تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هاجم عضو مجلس الحرب الإسرائيلي، الوزير غادي آيزنكوت، اليوم الأربعاء، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك على خلفية تجدد المحادثات حول صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، والاقتراحات الجديدة التي قدمتها إسرائيل إلى الوسطاء.

ووصف آيزنكوت خلال مؤتمر "مئير داغان حول الأمن والإستراتيجية"، شعار نتنياهو "النصر المطلق" على حركة حماس بأنه "شعار جذاب".

وأشار آيزنكوت إلى تصريحات نتنياهو بشان أن جيش الاحتلال سيحل كتائب حماس في رفح جنوبي قطاع غزة ويعيد الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية.

وقال أيزنكوت: "من يقول بأننا سنحل بعض الكتائب في رفح ثم نعيد المختطفين، فهو يزرع الوهم الكاذب".
وأشار إلى الأهداف الفائقة التي حددها نتنياهو في خطاب فوزه بعد الانتخابات نهاية 2022 - ومنحه درجة "فاشل" عنها جميعا. 

وقال عضو مجلس الوزراء الحربي: "الهدف الأول كان وقف البرنامج النووي الإيراني، لست بحاجة للإطلاع على تقارير المخابرات لتعرف أن إيران في المكان الأكثر تقدما وتهديدا منذ أن بدأت هذا البرنامج". 

وأضاف"الهدف الثاني كان السعي لتحقيق السلام مع المملكة العربية السعودية،  اليوم يبدو الأمر بعيدا تماما".

 وتابع: أما الهدف الثالث - الحفاظ على الاقتصاد وخفض تكاليف المعيشة، ومن الواضح أن الاتجاهات سلبية الآن والمستقبل المتوقع مخيبا للآمال".

واستطرد: الهدف الرابع هو استعادة الأمن والحكم، ولا داعي لإضافة كلمات - فمن الواضح أن الحكومة قد فشلت فشلا ذريعا".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الوزير غادي آيزنكوت عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صفقة تبادل الأسرى حركة حماس إسرائيل كتائب حماس في رفح الأسرى الإسرائيليين

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يؤكد أنه موقفه من الصفقة لم يتغير .. لا بديل عن النصر

أكد رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الأحد، أنه لا تغيير في موقف حكومته  من صفقة تبادل الأسرى التي رحب بها الرئيس الأمريكي جو بايدن، متهما حركة "حماس" بأنها العائق الوحيد.

وقال نتنياهو في مستهل الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية، إنه "ملتزم بالقتال حتى تحقيق أهداف، القضاء على حماس، وعودة جميع المختطفين، وضمان ألا تشكل غزة بعد الآن تهديدا، والعودة الآمنة لسكاننا في الجنوب والشمال".

ولفت نتنياهو إلى أنه سيجري تقييما للوضع في قيادة قوات الاحتلال في المنطقة الجنوبية، للتأكد من استكمال خطط وأهداف الحرب.

وتابع: "لكل من يشكك في تحقيق هذه الأهداف أكرر: لا بديل عن النصر، لم يسقط محاربونا سدى، لن ننهي الحرب حتى نحقق كل أهدافنا".


وزعم أن حماس هي العائق الوحيد أمام إطلاق سراح المحتجزين، معتبرا أنه "من خلال مزيج من الضغط السياسي والضغط العسكري، سوف نعيد جميع مختطفينا الـ 120 الأحياء منهم والأموات على حد سواء".

وكان نتنياهو أثار عاصفة سياسية وغضب بين أهالي الأسرى، عندما صرح بأنه مستعد لصفقة جزئية يستعيد بها بعض الأسرى المحتجزين في غزة، مؤكدا على ضرورة استئناف الحرب بعد الهدنة لاستكمال أهدافها.

وتراجع نتنياهو عن تصريحاته، وقال أمام الهيئة العامة للكنيست "لن ننهي الحرب حتى نعيد جميع المختطفين الأحياء والأموات، ونحن ملتزمون بالمقترح الإسرائيلي الذي رحب به بايدن".

وكشفت مصادر لموقع "أكسيوس" أن إدارة بايدن قدمت في الأيام الأخيرة صياغة جديدة للبند الثامن من مقترح اتفاق وقف إطلاق النار، في محاولة لسد الفجوات والتوصل إلى الاتفاق.

وأكدت  مصادر مطلعة للموقع، أن هذا الجزء من الاتفاق يتعلق بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس خلال تنفيذ "المرحلة الأولى" من الصفقة من أجل تحديد الشروط الدقيقة للمرحلة الثانية منها، والتي تتضمن التوصل إلى "استقرار وهدوء مستدام" في غزة.

وأشار الموقع إلى أن الصياغة الجديدة التي لم يعلن عنها من قبل، هي تعديل للمقترح الإسرائيلي الذي أقره مجلس الحرب الإسرائيلي، وأعلن عنه بايدن الشهر الماضي.


ولفتت المصادر للموقع إلى أن المسؤولين الأمريكيين "صاغوا لغة جديدة للبند الـثامن من أجل سد الهوة بين إسرائيل وحماس، ويضغطون على قطر ومصر للضغط على حماس لقبول الاقتراح الجديد". دون أن يعرف بعد نص التغيير في هذه الصيغة.

وقال أحد المصادر للموقع، إنه "إذا وافقت حماس على الصياغة الجديدة التي قدمتها الولايات المتحدة فسوف تسمح بإتمام الصفقة".

من جهته، أكد القيادي في حماس أسامة حمدان، السبت، من بيروت أن الحركة تلقت آخر مقترح لوقف إطلاق النار في غزة في 24 حزيران/ يونيو، مكرراً موقف الحركة في اشتراطها "وقفاً كاملاً للعدوان"، في إطار المفاوضات حول مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار في القطاع.

وتابع حمدان: "لا جديد حقيقيا في مفاوضات وقف العدوان حتى الآن". ورأى أن "ما ينقل عن الإدارة الأمريكية يأتي في سياق ممارسة الضغوط المختلفة على الحركة، حتى توافق على الورقة الإسرائيلية كما هي من دون تعديل عليها".

مقالات مشابهة

  • تفاصيل خطة إسرائيلية لإدارة قطاع غزة
  • "فاينانشيال تايمز": إسرائيل تستعد لاختبار نموذج تجريبي لإدارة غزة بعد الحرب لا يشمل حماس
  • بن غفير يهاجم نتنياهو بعد الإفراج عن مدير مجمع الشفاء
  • نتنياهو: موقف إسرائيل ثابت بشأن صفقة الرهائن المدعومة من بايدن
  • نتنياهو يؤكد أن موقفه من الصفقة لم يتغير .. لا بديل عن النصر
  • نتنياهو يؤكد أنه موقفه من الصفقة لم يتغير .. لا بديل عن النصر
  • نتنياهو يؤكد نيته مواصلة الحرب حتى القضاء على "حماس"
  • نتنياهو: لا تغيير في موقفنا تجاه ما طرحه بايدن وهذه هي العقبة الوحيدة
  • التقسيم والفقاعات.. تعرف على سيناريوهات إسرائيل لإدارة غزة بعد الحرب
  • سيناريو التقسيم والفقاعات.. هذه خطط إسرائيل لغزة بعد الحرب