تسعى إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، لتأمين صفقة تاريخية مع السعودية، تشمل التطبيع مع إسرائيل وتتضمن اتفاقية دفاع بين واشنطن والرياض. 

وقالت مجلة "فوربس" إن إدارة بايدن "تناقش" بيع مقاتلات الشبح الأميركية من طراز "إف-35" للسعودية "كجزء من الصفقة".

وعندما قامت الإمارات بتطبيع العلاقات مع إسرائيل بموجب اتفاقيات إبراهيم في عام 2020، حصلت على ترخيص لصفقة تاريخية لشراء 50 طائرة شبح من الجيل الخامس من طراز "إف-35".

وكانت هذه هي المرة الأولى التي توافق فيها واشنطن على بيع هذه الطائرة التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن ويطلق عليها "جوهرة التاج" لحليف عربي.

وتوقفت الصفقة منذ ذلك الحين بسبب الخلافات بين الولايات المتحدة والإمارات حول مدى وطبيعة التعاون التكنولوجي الأخير مع الصين.

كما أن التطبيع السعودي الإسرائيلي، وفقا لمجلة "فوربس" قد يسمح للرياض بشراء أسلحة إسرائيلية متقدمة، بحسب المجلة الأميركية ذاتها.

ومن غير الواضح ما إذا كانت إسرائيل ستبيع للسعودية نظام الدفاع "آرو 3" الذي يعترض الصواريخ البالستية خارج الغلاف الجوي، إذ إن مثل هذا النظام سيقطع شوطا طويلا في تعزيز المستوى الأعلى للدفاع الجوي السعودي إلى جانب نظام "ثاد".

وفي الأسبوع الماضي، رجح مسؤولون أميركيون أن ترفع الولايات المتحدة حظر بيع الأسلحة الهجومية للسعودية "في غضون أسابيع"، بحسب ما ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز".

وكان بايدن فرض هذا الحظر بعد وصوله البيت الأبيض في 2021 وسط مخاوف من استخدام المملكة الأسلحة الأميركية في اليمن.

لكن القرار "كان قيد المراجعة" بعد أن توسطت الأمم المتحدة في هدنة عام 2022 صمدت إلى حد كبير، وهو ما قلل الخسائر في صفوف المدنيين بأفقر بلد في شبه الجزيرة العربية.

وبحسب موقع "فوربس"، فإنه كجزء من أي اتفاق دفاعي مع الرياض، تتوقع واشنطن أن تقوم السعودية بتخفيض مشترياتها من الأسلحة والتعاون التكنولوجي المماثل مع الصين.

وتشغل السعودية بالفعل حاليا نظام "باتريوت" الدفاعي ومن المقرر أن تحصل على نظام الدفاع الجوي الصاروخي على ارتفاعات عالية (ثاد) بحلول نهاية هذا العقد. 

وعلى الأرض، تمتلك المملكة المئات من الدبابات القتالية الرئيسية من طراز "أبرامز إم 1".

وقال المدير الأول للاستراتيجية والابتكار بمعهد "نيو لاينز"، نيكولاس هيراس، "إن السعودية وإسرائيل شريكان أمنيان بحكم الأمر الواقع من خلال التنسيق الذي تقوم به القيادة المركزية الأميركية". 

وتابع: "تمت إضافة إسرائيل إلى منطقة عمليات القيادة المركزية في أواخر عام 2021، وهي خطوة تعكس العلاقات المتنامية بين الإسرائيليين وشركاء الولايات المتحدة المقربين في الخليج".

ومضى قائلا: "تتمتع السعودية بالفعل بشراكة وثيقة مع الولايات المتحدة، وعلى الرغم من وجود ضغوط في هذه الشراكة في بعض الأحيان، فإن الواقع هو أنه لا واشنطن ولا الرياض على استعداد للتخلي عن احتضان بعضهما البعض بشكل وثيق".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الكرملين: واشنطن ستبلغنا بنتائج محادثاتها مع أوكرانيا في السعودية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل، اليوم الثلاثاء، نقلًا عن "الكرملين" أن واشنطن ستبلغنا بنتائج محادثاتها مع أوكرانيا في السعودية.

وأضاف الكرملين، أنه تم إبلاغ بوتين بالهجوم الأوكراني على مقاطعة موسكو.

مقالات مشابهة

  • الإمارات ترحب باستضافة السعودية محادثاتٍ بين الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية أوكرانيا
  • الإمارات ترحب باستضافة السعودية محادثاتٍ بين الولايات المتحدة الأميركية وأوكرانيا
  • الإمارات ترحب باستضافة السعودية محادثات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا
  • الأردن يرحب باستضافة السعودية محادثاتٍ بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا
  • الأمم المتحدة: واشنطن تنهي 5 مشاريع منح بينها ضحايا التعذيب بالعراق
  • الكرملين: واشنطن ستبلغنا بنتائج محادثاتها مع أوكرانيا في السعودية
  • مكتب الرئيس الأوكراني: وفدنا وصل السعودية لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة
  • إسرائيل تستهدف مواقع أسلحة جنوب سوريا
  • محادثات مفصلية في السعودية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا
  • أول تصريح لرئيس وزراء كندا الجديد: بلادنا لن تصبح أبدا جزءا من الولايات المتحدة