التقت سعادة منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة نادي دبي للصحافة، اليوم (الأربعاء) إيميلي روس، مديرة إدارة استراتيجية العلامة التجارية في منصة “X” لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك على هامش أعمال اليوم الختامي لقمة الإعلام العربي التي نظمها نادي دبي للصحافة خلال الفترة 27-29 مايو الجاري، بمشاركة نحو 4000 إعلامي.

تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين نادي دبي للصحافة ومنصة Xالعالمية التي كان لها حضورها الملموس في القمة من خلال مشاركة المنصة العالمية في ورش العمل التدريبية التي عقدت في إطارها تحت عنوان “ماستر كلاس” وهدفت إلى تقديم معارف مهنية متطورة لطلبة وطالبات الإعلام الذين شاركوا في الدورة الثانية للمنتدى الإعلامي العربي الذي اختتم يوم الاثنين الماضي بمشاركة نحو 1000 من دارسي علوم الإعلام.

وخلال اللقاء أثنت سعادة منى المرّي على التعاون النموذجي الذي جمع نادي دبي للصحافة بمنصة X خلال الدورة الحالية لقمة الإعلام العربي، مؤكدة حرصها على توسيع هذا التعاون والوصول به إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية في ضوء تطابق وجهات النظر بين الجانبين، لاسيما فيما يتعلق بالارتقاء بالطاقات الشابة المبدعة في مجال الإعلام الجديد الآخذ في الازدهار ضمن البيئة الرقمية.

وقالت سعادة منى المرّي إن نادي دبي للصحافة يواصل تعاونه مع شركات الإعلام العالمية الرائدة مثل X لإنشاء منصة تعليمية للإعلاميين لاكتساب مهارات جديدة في العصر الرقمي وتوسيع نطاق الابتكار والإبداع وسط المشهد الإعلامي المتغير.

وأعربت سعادتها عن تقديرها لحرص إميلي روس على المشاركة في منتدى الإعلام العربي الثاني والعشرين ضمن جلسة شاركت من خلالها أفكارها وخبرتها مع الحضور من نخبة القيادات الإعلامية في العالم العربي، وقدمت وجهات نظر قيمة حول المشهد الإعلامي المتطور عالمياً، مشيرة إلى أن مشاركة X في الحدث تعد دليلاً على أهمية التعاون العالمي في تطوير الابتكار الإعلامي وتمكين الإعلاميين.”

من جانبها، أشادت إميلي روس، خلال اللقاء الذي حضرته الدكتورة ميثاء بنت عيسى بوحميد، مديرة نادي دبي للصحافة، بصناعة الإعلام المتطورة في دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، عموماً ودور دبي في دفع عجلة تطوير قطاع الإعلام في المنطقة، مثنية على قمة الإعلام العربي وأثرها في توفير منصة للحوار والتعلم والتعاون بين الإعلاميين وصناع المحتوى والمؤثرين في المنطقة.

يُذكر أن إميلي روس قد شاركت في أعمال قمة الإعلام العربي من خلال جلسة بعنوان “مستقبل المحتوى والإبداع في عصر الذكاء الاصطناعي” شملتها أجندة منتدى الإعلام العربي الـ22، أكدت خلالها على التأثير العميق للذكاء الاصطناعي على العالم، لاسيما على صعيد مستقبل الإبداع والمحتوى.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الهند وأفريقيا تجريان أول مناورات بحرية لتعزيز التعاون الإقليمي

بدأت الهند مع عدة دول أفريقية أول مناورات بحرية مشتركة على سواحل مدينة دار السلام التنزانية، في خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الدفاعية بين الهند وأفريقيا.

التمرين البحري، الذي أُطلق عليه اسم "التمرين البحري الرئيسي بين الهند وأفريقيا"، يستمر 6 أيام، وهو من تنظيم البحرية الهندية وقوات الدفاع الشعبي التنزانية.

وشارك في المناورات 10 دول هي: جزر القمر، جيبوتي، كينيا، مدغشقر، موريشيوس، موزمبيق، سيشل، جنوب أفريقيا، الهند والدولة المضيفة تنزانيا.

وقال مسؤولون في البحرية الهندية في بيان لهم "تعكس هذه المناورات التزامنا المشترك بضمان السلام والأمن في منطقة المحيط الهندي"، وأضافوا أن هذه المناورات تعزز من قدرة الدول المشاركة على الرد على التهديدات البحرية وتعزز التعاون الإقليمي.

مرحلة جديدة في الشراكة البحرية

من أبرز المشاركين في التمرين، السفن الهندية مثل "مدمرة مزودة بصواريخ موجهة" (INS Chennai)، و"سفينة إنزال دبابات" (INS Kesari)، و"سفينة دورية بحرية" (INS Sunayna). ويعتبر التمرين جزءا من رؤية الهند "الأمن والنمو للجميع في المنطقة".

وأشادت وزيرة الدفاع التنزانية، ستيرغومينا لورانس تاكس، التي شاركت في مراسم الافتتاح، بهذا التمرين، ووصفته بأنه بداية مرحلة جديدة في الشراكة البحرية الإستراتيجية بين الهند وأفريقيا.

إعلان

وقالت تاكس "في هذه الأوقات غير المستقرة، لم يعد التعاون الإقليمي خيارا بل ضرورة. هذا التمرين يتيح لنا التدريب معا والتخطيط معا والعمل معا عند الحاجة. نحن فخورون بأن نكون جزءا من هذه اللحظة التاريخية".

عدد من الوزراء والضباط والمسؤولين المشرفين على المناورات (مواقع التواصل الاجتماعي) مناورات تكتيكية وتعليمية

تشمل المرحلة البحرية من التمرين (16-18 أبريل/نيسان) تدريبات تركز على الدوريات البحرية المنسقة، وعمليات الإنقاذ والمناورات التكتيكية. كما يتم التخطيط لتبادل ثقافي ورياضي بين المشاركين لتعزيز التعاون.

من جهتها، تعتبر تنزانيا، التي تمتلك أحد أطول السواحل في شرق أفريقيا، أن هذا التمرين بالغ الأهمية في تعزيز قدراتها البحرية في مواجهة القرصنة، والصيد غير القانوني، والتهريب في مياهها.

وقالت تاكس "لقد شهدنا كيف أن التهديدات البحرية تزعزع الاستقرار الاقتصادي. ومن خلال التمرين البحري الرئيسي بين الهند وأفريقيا، نكتسب المهارات والإستراتيجيات لحماية سواحلنا والتعاون مع الآخرين في الوقت الفعلي".

تعميق التعاون الإستراتيجي

يتماشى التمرين مع مبادرة "التقدم المشترك والشامل للأمن والنمو عبر المناطق" التي أطلقها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي لتعميق العلاقات الإستراتيجية مع الشركاء الأفارقة.

وبالنسبة لتنزانيا، فإن هذه الشراكة تقدم أكثر من مجرد مكاسب عسكرية، إذ قالت تاكس "هذه خطوة نحو مزيد من التعاون في الأمن البحري والتجارة والاستجابة للكوارث. إنها تعزز إيماننا بأن المحيط الهندي يجب أن يكون منطقة للسلام والازدهار المشترك".

وتستمر الهند في توسيع دورها الإقليمي في المحيط الهندي وأفريقيا، في وقت يتزايد فيه التنافس مع القوى العالمية الكبرى في هذه المناطق الحيوية.

من خلال هذه المناورات، تسعى الهند إلى تعزيز مكانتها كقوة بحرية إقليمية، في وقت يعكس فيه التمرين كذلك تزايد الاهتمام العالمي بالأمن البحري في منطقة تعتبر شديدة الأهمية للتجارة العالمية.

مقالات مشابهة

  • بن يطو: “نستحق التتويج وأشكر جميع من دعمني في نادي السيلية”
  • الكرملين: بوتين وأمير قطر سيناقشان قضايا أوكرانيا والشرق الأوسط
  • العُلا تستضيف أول “قمة لصنّاع المحتوى على الإنستغرام” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • الدبيبة يطالب أوروبا بموقف حازم ضد “الإنفاق الموازي” وينفي نيته توطين المهاجرين
  • وزير الإعلام والقائم بأعمال سفارة أذربيجان يناقشان آفاق التعاون في المجال الإعلامي
  • الهند وأفريقيا تجريان أول مناورات بحرية لتعزيز التعاون الإقليمي
  • “دبي للصحافة” يفتح باب المشاركة بـ”جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب”
  • «دبي للصحافة» يفتح باب المشاركة في «جائزة رواد التواصل العرب»
  • مؤسسة النفط: “سليمان” يشدد على توفير فرص تدريب عادلة للعاملين في القطاع
  • «دبي للصحافة» يفتح باب المشاركة في جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب