وزير مالية إسرائيل يطالب بتدمير "طولكرم" ويواصل التحريض ضد الفلسطينيين
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
واصل وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، اليوم الأربعاء، التحريض ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، بقوله إنه يتعين محاربة المقاومين الفلسطينيين في الضفة الغربية؛ ولو تطلب الأمر تحويل "طولكرم" لتصبح على ما هو عليه قطاع غزة اليوم.
جاء تصريح سموتريتش بعد تقارير عن إطلاق نار على مُستوطنة "بات حيفر" قرب طولكرم، شمال غرب الضفة الغربية.
ونسبت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إلى سموتريتش - وهو زعيم "الصهيونية الدينية" - قوله إن المقاومين في الضفة الغربية يجب أن يُحاربوا كما تتم مُحاربة المقاومين في قطاع غزة، وإنه يجب اجتثاثهم من كل مكان، ولو تطلب الامر تحويل طولكرم إلى ما هي عليه غزة الآن.
وزعم سموتريتش أن ما حدث من إطلاق نار على المستوطنة الإسرائيلية، دليل إضافي على أن دولة فلسطينية تمثل "تهديدا وجوديا" على إسرائيل.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
باحث: إسرائيل تسعى للعودة لما قبل اتفاق أوسلو والسيطرة على الضفة الغربية
أكد محمد فوزي، الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن ما يحدث في الضفة الغربية يشير إلى محاولة تكرار سيناريو قطاع غزة، موضحًا أن هناك عدة سياقات لفهم هذه التحركات الإسرائيلية.
وأوضح «فوزي»، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه العمليات تأتي أولًا ضمن سلسلة الانتهاكات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، حيث تسعى إسرائيل إلى القضاء على وجود الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية، نظرًا لاعتبارها تهديدًا أمنيًا أخطر من الفصائل في غزة، بسبب القرب الجغرافي للضفة من الداخل المحتل.
وأضاف أن هذه التحركات تخدم أيضًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يسعى لاسترضاء اليمين المتطرف، خاصة بعد تعرضه لانتقادات حادة بسبب اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس والفصائل الفلسطينية في غزة.
وأشار إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية الجارية في الضفة الغربية تُعد الأوسع من نوعها، ما يعكس نية تل أبيب للعودة إلى ما قبل اتفاق أوسلو واستعادة السيطرة العسكرية المباشرة على الضفة.
ولفت إلى أن هناك دلائل على مساعٍ إسرائيلية لضم الضفة الغربية وفرض سيادتها عليها، مستغلة الظروف السياسية الدولية، خصوصًا مع عودة دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة، وهو الذي دعم إسرائيل خلال ولايته الأولى عبر نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بسيادتها على الجولان السوري.
وأكد «فوزي» أن إسرائيل تهدف أيضًا إلى إضعاف السلطة الفلسطينية، في إطار خطتها الأوسع لفرض واقع جديد في الضفة الغربية يخدم أجندتها التوسعية.