أسباب اتجاه الحكومة لرفع سعر الخبز المدعم للمرة الأولى منذ عام 1988
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
كشف تقرير حكومي، عن أسباب اتجاه الدولة لرفع سعر الخبز المدعم، موضحاً أنه جرى تثبيت سعر رغيف الخبز منذ عام 1988 حتى مايو 2024، إذ ارتفعت الأسعار العالمية للقمح من 140.62 دولار للطن المتري عام 1988 ليصل إلى 257.74 دولار عام 2023.
أكد التقرير أن عدد سكان مصر ارتفع من 54.3 مليون نسمة عام 1988 إلى 106.4 مليون في 29 مايو 2024، ويبلغ عدد المواطنين المستفيدين من دعم السلع التموينية نحو 62.
أوضح التقرير أن أسعار الخبز السياحي الحر وزن 80 جراما تبلغ 150 قرشاً، ووزن 40 جراما، تبلغ 75 قرشا ووزن 25 جراما تبلغ 50 قرشا، ويعتبر رغيف الخبز المدعم أرخص بكثير من سعر الخبز السياحي، مؤكداً أن الدولة مستمرة في تقديم دعم لرغيف الخبز بـ 1.05 جنيه للرغيف الواحد لتصل بذلك تكلفة دعم الخبز إلى 79.412 مليار جنيه عام 2024-2025، وذلك بخلاف دعم دقيق المستودعات بنحو 5 مليارات جنيه ودعم السلع التموينية بقيمة 36.1 مليار جنيه عام 2024-2025.
ورفعت الدولة سعر توريد أردب القمح من 1500 جنيه خلال موسم 2023 إلى 2000 جنيه للأردب خلال موسم 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخبز سعر رغيف الخبز سعر الخبز الخبز السياحي عام 1988
إقرأ أيضاً:
«رالي أبوظبي الصحراوي» يستقبل السيارات للمرة الأولى في «النسخة 34»
أبوظبي (وام)
يستعد رالي أبوظبي الصحراوي الذي يقام في نسخته الـ34 من 21 إلى 27 فبراير المقبل، برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، للانطلاق عبر مسار مختلف في منطقة «القوع» حيث سيكون متاحاً لجميع المتسابقين، بعد أن كان المخيم مقتصراً في السباق على فئة الدراجات فقط.
وبحسب اللجنة المنظمة للرالي يستقبل المخيم في منطقة «القوع» السيارات للمرة الأولى في تاريخه، ما يعد إضافة كبيرة للحدث الذي يواصل تطوره من نسخة إلى أخرى.
وتقع منطقة «القوع» في المنطقة الشرقية من أبوظبي، وستكون مجرة درب التبانة خلفية مثالية لإضفاء الإثارة على مخيم الرالي، وغالباً ما تكون في المرحلة الثالثة أو الرابعة، حيث يشكل المخيم نقطة تحول في سباقات الرالي، وقد يؤدي إلى تغييرات كبيرة في ترتيب المتسابقين.
وفي مخيم الماراثون هذا العام، سيستضيف رالي أبوظبي الصحراوي أكبر عدد من المتنافسين تحت النجوم في منطقة «القوع»، ويقوم السائقون بإجراء الإصلاحات الضرورية في المخيم، من دون تلقي أي مساعدة خارجية طوال الليل، في واحدة من أقسى سباقات الراليات الصحراوية في أجندة بطولة العالم.
كما ستكون السرعة والملاحة والمثابرة جميعها عناصر أساسية في النسخة المرتقبة من رالي أبوظبي الصحراوي، مع تقديم مراحل جديدة في «الربع الخالي»، وتعديل مسار الرالي بنسبة تزيد على 50%، كل ذلك يعد خطوة مثيرة تحقيقاً لرغبة المشاركين والجماهير المتابعة.
وتتجه الفرق من جميع أنحاء العالم للمشاركة في النسخة المرتقبة، مع فتح باب التسجيل للمحترفين والهواة حتى 7 فبراير المقبل.
وقال ديفيد كاستيرا، مدير بطولة العالم لسباقات الراليات الصحراوية، ومدير سباق رالي داكار أن رالي أبوظبي الصحراوي أصبح أحد أبرز الراليات الرائدة والمتميزة على مستوى العالم، حيث يتميز بكونه يتألف بالكامل من الرمال والكثبان الرملية، كما أنه تطور على مر السنوات، وأعاد ابتكار نفسه ليظل جذاباً.
وأضاف أن استكشاف آفاق جديدة يعتبر من القيم الأساسية لرياضة المحركات، حيث سيشكل المسار الجديد للرالي فرصة رائعة للفرق للتنقل في مناطق غير مسبوقة، والجميع متحمس للتحدي الفريد الذي سيواجه المتنافسون خلال رالي أبوظبي الصحراوي 2025.
من جانبه، أعرب خالد بن سليم، رئيس منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية بالنيابة عن الفريق بأكمله في المنظمة، عن الشكر العميق لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، على دعمه المستمر لرالي أبوظبي الصحراوي، ولولا هذا الدعم الثابت والمستمر لهذا الحدث، لما كنا نرى استمراره في النجاح عاماً بعد عام.
وأضاف «عملنا جاهدين مع مجلس أبوظبي الرياضي والجهات الحكومية الأخرى في أبوظبي، لجعل نسخة 2025 من رالي أبوظبي الصحراوي نسخة لا تنسى».