في بلدة تشوجنيس الصغيرة ببولندا، اكتشف العلماء مقبرة جماعية تحتوي على أكثر من 100 مريض نفسي قتلهم النازيون خلال الحرب العالمية الثانية، حيث تم العثور عليهم في مكان يطلق عليه «وادي الموت» وذلك بسبب العديد الكبير من عمليات إعدام المدنيين في زمن الحرب في هذه المنطقة، الأمر الذي أثار دهشة الكثيرين، ما جعلهم يبحثون عن سبب قتل هؤلاء الأشخاص وفقا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

سبب إعدام هؤلاء الأشخاص 

 كان الأشخاص الذين تمكن العلماء من العثور عليهم، يقيمون في مستشفى للأمراض النفسي، وحينها أطلق الضباط الألمان النار في نهاية أكتوبر 1939، حيث وصف عالم الآثار داود كوبيالكا الاكتشاف بأنه «فريد من نوعه».

أول اكتشاف أثري لمقبرة جماعية للمعاقين 

يعد هذا الأمر أول اكتشاف أثري لمقبرة جماعية  للأشخاص المعاقين عقليًا الذين قتلوا على يد النازيين في عام 1939 كجزء من T-4، بحسب العالم الأثري «داود كوبيالكا»، مشيرا إلى أن هؤلاء الأشخاص كانوا يرتدون ملابس النوم فقط، حيث إن العلماء لم يعثروا على شيء سوى أزرار في القبر، كما أن لم يتم العثور على أي متعلقات شخصية أخرى، بالإضافة إلى الأغلفة والرصاص.

تمكن علماء الآثار من حفر نصف المقبرة الجماعية فقط حتى الآن، حيث وفق للبيانات التاريخية، تم إعدام 218 شخصا خلال أيام قليلة وتم إخفاء جثثهم في مقبرة جماعية، حيث تم إعدام حوالي ما يقرب من 218 شخصا خلال أيام قليلة وفقا للبيانات التاريخية، بحسب عالم الآثار، مضيفا أن هذا القبر هو الوحيد الذي نجا من حرق الألمان للمقابر الجماعية الخاصة بالأشخاص المعاقين عقليا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مقبرة جماعية اكتشاف أثري المعاقين بولندا الحرب العالمية الثانية

إقرأ أيضاً:

العثور على تمثال عمره 2000 عام مهجور في كيس قمامة| ماذا حدث؟

دائما ما تثير الإكتشافات الأثرية، اهتمام العلماء والباحثين ففى اكتشاف جديد وغريب أعلنت الشرطة اليونانية أنها عثرت على تمثال رخامي لامرأة يعتقد أن عمره أكثر من ألفي عام مهجورا في كيس قمامة بالقرب من مدينة سالونيك.

بعد 102 عام من اكتشافها.. مصطفى وزيري يكشف سر المومياء المجهولةالأعلى للآثار يوضح تفاصيل اكتشاف مقبرة زوج الملكة حتشبسوت في الأقصرتمثال عمره 2000 عام

و اكتشف أحد السكان تمثالا مقطوع الرأس يبلغ طوله 80 سنتيمترا (31 بوصة) بجوار سلة قمامة في نيوي إبيفاتيس، خارج ثاني أكبر مدينة في اليونان. وسلم الرجل التمثال إلى السلطات المحلية، التي اتصلت بعلماء الآثار لتقييم أهميته.

ووفق وكالة أسوشيتد برس قالت الشرطة إن الخبراء، بعد تقييم أولي، حددوا أن القطعة تعود إلى العصر الهلنستي، وهي الفترة ما بين 320 و30 قبل الميلاد تقريبا والتي تميزت بازدهار الفن والثقافة بعد فتوحات الإسكندر الأكبر.

تحقيق لتحديد هوية التمثال

و تم إرسال التمثال لمزيد من الفحص من قبل علماء الآثار، وسيتم تسليمه في النهاية إلى هيئة الآثار المحلية للحفاظ عليه ودراسته.

و فتحت الشرطة تحقيقا لتحديد هوية الشخص الذي تخلص من التمثال، واحتجزت رجلا لفترة وجيزة للاستجواب قبل أن تطلق سراحه لاحقا دون توجيه اتهامات إليه.

و تعتبر الاكتشافات الأثرية العرضية شائعة نسبيا في اليونان، وهي دولة تشتهر بتراثها القديم، وكثيرا ما تحدث أثناء تشييد المباني أو الأشغال العامة. ففي ديسمبر، اكتشف عمال تركيب خطوط أنابيب الغاز الطبيعي بالقرب من أثينا تمثالا يعود إلى العصر الروماني لهيرميس مدفونا في حفرة مبطنة بالطوب بالقرب من الأكروبوليس.

وكانت كشفت مدينة سالونيك قبل أسابيع عن مجموعة من الآثار التي عُثر عليها أثناء تشييد نظام المترو الذي استغرق عقودًا من الزمن ، والذي افتُتح رسميًا في نوفمبر.

وتُعرض في محطات المترو الاكتشافات الرئيسية، بما في ذلك طريق روماني مرصوف بالرخام وعشرات الآلاف من القطع الأثرية التي تعود إلى العصور اليونانية والبيزنطية والعثمانية.

مقالات مشابهة

  • تقديرات بوجود أكثر من 50 جثة .. الأمن العام بمحافظة درعا السورية يكتشف مقبرة جماعية
  • اكتشاف مقبرة جماعية في ريف درعا يضم عشرات الجثث
  • الأول من نوعه.. أعظم اكتشاف مصري لم يسبق له مثيل| القصة الكاملة
  • اكتشاف مثير قد يفسّر تجارب الاقتراب من الموت!
  • اكتشاف مذهل: العثور على مقبرة الفرعون تحتمس الثاني بعد قرن من الغموض والبحث!
  • تقرير حقوقي: ارتفاع مرعب في حالات الإعدام بإيران عام 2024
  • من هو صاحب أكبر اكتشاف في مصر القديمة بعد مقبرة توت عنخ آمون؟
  • العثور على تمثال عمره 2000 عام مهجور في كيس قمامة| ماذا حدث؟
  • طقوس شيطانية أمام الأهرامات أم ماذا؟.. عالم آثار مصري يوضح
  • اكتشاف مقبرة ملكية في مصر