قال وزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي إن على الولايات المتحدة رفع العقوبات عن أفغانستان وحلّ قضية الأموال المجمدة لديها.

وأضاف في تصريحات للجزيرة "نريد حل ملف المعتقلين الأجانب في أفغانستان بطريقة ترضي كل الأطراف"، مؤكدا أن بلاده لن تسمح باستخدام أراضيها ضد الآخرين بمن فيهم الولايات المتحدة.

وبشأن المفاوضات التي جرت في الدوحة مع الوفد الأميركي خلال الأيام القليلة الماضية، قال الوزير الأفغاني إنها كانت إيجابية جدا، وتم خلالها التأكيد على احترام واشنطن سيادة أفغانستان.

وانتهت يوم الاثنين الماضي في العاصمة القطرية الدوحة محادثات استمرت يومين بين وفد أميركي وآخر من الحكومة الأفغانية، وتناولت قضايا عدة.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن وفدها أبدى انفتاحه خلال محادثاته في الدوحة على استمرار الحوار مع حركة طالبان التي تقود الحكومة الأفغانية، وأضافت أن الوفد أثار خلال اللقاء أوضاع حقوق الإنسان في أفغانستان، وطالب بالإفراج عن أميركيين محتجزين في أفغانستان.

من جهتها، قالت وزارة الخارجية الأفغانية إن المحادثات تناولت رفع قيود السفر عن مسؤولين أفغان واستعادة أصول للبنك المركزي الأفغاني مجمدة في الخارج، مشيرة إلى أن هذه الخطوات ضرورية لبناء الثقة.

وضم الوفد الأميركي 15 عضوا برئاسة الممثل الأميركي الخاص في أفغانستان توماس ويست، في حين ضم وفد الحكومة الأفغانية وزير الخارجية أمير خان متقي وممثلين عن وزارة المالية وبنك أفغانستان.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی أفغانستان

إقرأ أيضاً:

أبو الغيط: مبارك رفض التصدي للاتصالات الأمريكية مع الإخوان لهذا السبب

كتبت- داليا الظنيني:

قال السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الولايات المتحدة كانت ترغب في إحداث التغيير والفرصة المناسبة ظهرت في التوتر الذي حدث بعد الانتخابات البرلمانية المصرية في 2010.

وأضاف خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الانتخابات محت كل التيارات وأدت إلى أن الحزب الوطني فقط هو من كسب المعركة الانتخابية، مشيرًا إلى أن الحكومة كانت قريبة من هذه الانتخابات.

وتابع أن الحكومة المصرية وأجهزة الأمن المصرية كانت على إطلاع بالتواصل الأمريكي مع الإخوان في مصر وخارج مصر ويتمثل في سويسرا وإسطنبول، كما كنا على إطلاع بتجهيزات لتمويل الشباب المصري للخروج لثورات تدريبية في متابعة الانتخابات الوطنية.

وأكد أن الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، رفض اتخاذ أي إجراءات للتصدي وكما أن له رؤيا وهي عدم استفزاز الولايات المتحدة والعالم الغربي مع معرفته أن هناك تحركات ضده ولكن كان لديه الكثير من الثقة في النفس.

مقالات مشابهة

  • «اللكمة» توقف الأميركي وياه مباراتين!
  • أبو الغيط: مبارك رفض التصدي للاتصالات الأمريكية مع الإخوان لهذا السبب
  • برلماني روسي يعلق على تقرير الخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية
  • الصين تحث الولايات المتحدة على تعزيز الاستقرار في العلاقات الثنائية
  • صندوق النقد: أميركا بحاجة للتعامل مع ارتفاع الديون
  • صندوق النقد: أميركا بحاجة للتعامل مع ارتفاع الديون رغم النمو القوي
  • كابولوف: العالم بدأ يدرك أن "طالبان" هي السلطة الحقيقية في أفغانستان
  • الاتحاد الأميركي «منزعج» من العنصرية
  • ترامب: كنا سنخرج من أفغانستان بشكل أفضل وأكثر كرامة
  • القنصلان المعينان في نيويورك والسويس يؤديان القسم أمام وزير الخارجية