ماكرون يدعو عباس إلى "إصلاح" السلطة الفلسطينية تحضيرا "للاعتراف بدولة فلسطين"
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، الرئيس محمود عباس إلى « مباشرة إصلاحات حيوية » في السلطة الفلسطينية، تمهيدا « للاعتراف بدولة فلسطينية »، على ما أفادت الرئاسة الفرنسية في بيان.
وفي اتصال هاتفي مع عباس، أكد الرئيس الفرنسي « التزام فرنسا العمل مع شركائها الأوربيين والعرب لبناء رؤية مشتركة للسلام توفر الضمانات الأمنية للفلسطينيين والإسرائيليين »، و »لإدراج مسار الاعتراف بدولة فلسطين في دينامية فعالة ».
وأشار ماكرون إلى أن فرنسا « تريد سلطة فلسطينية يتم إصلاحها وتعزيزها قادرة على ممارسة مسؤولياتها على كل الأراضي الفلسطينية، بما يشمل قطاع غزة، وبما يصب في مصلحة الفلسطينيين ».
وشدد الرئيس الفرنسي كذلك على « عزم فرنسا على العمل مع الجزائر وشركائها في مجلس الأمن » الدولي « لكي يعبر عن موقف قوي حيال رفح فضلا عن مواصلة الجهود بشأن مشروع قرار فرنسي ».
كما أكد أن قصف إسرائيل الأخير في رفح يشكل « مأساة جديدة » مقدما « التعازي الحارة إلى الشعب الفلسطيني للحصيلة البشرية التي لا تحتمل في عملية غزة ».
ووزعت الجزائر الثلاثاء مشروع قرار على مجلس الأمن الدولي يدعو لإنهاء الهجوم الإسرائيلي على رفح إضافة إلى « وقف فوري » لإطلاق النار، وفق النص الذي أطلعت عليه وكالة فرانس برس.
ويطالب مشروع القرار بـ »وقف فوري لإطلاق النار تحترمه كل الأطراف » و »الإفراج الفوري وغير المشروط عن كل الرهائن ».
وعرضت باريس من جهتها نهاية مارس نصا آخر يهدف خصوصا إلى التحضير لمرحلة ما بعد الحرب في غزة لكنه لا يزال محور مفاوضات.
اعترفت ثلاث دول أوربية هي أسبانيا وايرلندا والنرويج رسميا الثلاثاء بدولة فلسطين مع هدف معلن يتمثل بدفع السلام قدما، ما أثار غضب إسرائيل.
وقال ماكرون من جهته إنه « مستعد للاعتراف » بدولة فلسطينية في « الوقت المناسب » وليس تحت « التأثر العاطفي ».
كلمات دلالية إسرائيل حرب سلطة غزة فرنسا فلسطينالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسرائيل حرب سلطة غزة فرنسا فلسطين بدولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» الفلسطينية: إسرائيل تتعمد إطالة أمد الحرب عبر سلاح التجويع
القدس (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس، أن إسرائيل تتعمد إطالة أمد حرب الإبادة والتهجير ضد الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة، من خلال تصعيد جريمة استخدام التجويع كسلاح في حربها المدمرة على القطاع، وحرمان أكثر من مليوني فلسطيني من أبسط حقوقهم الإنسانية والمدنية.
وحذرت الوزارة، في بيان، من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير ودوامة العنف والحروب، واعتبرتها استخفافاً بالجهود الدولية المبذولة لتثبيت وقت الحرب والشروع في عمليات الإغاثة والإعمار، والتفافاً على مخرجات القمة العربية الأخيرة وقرارات الشرعية الدولية والأوامر الاحترازية التي صدرت عن العدل الدولية.
وأضافت الخارجية الفلسطينية أن أي معادلة سياسية لا تعطي الأولوية لحماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، مطالبة بتدخل دولي جاد، والتحرك من جميع الأطراف لوقف حرب الإبادة والتهجير.
وفي سياق متصل، أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، أن أسرى سجن النقب يتعرضون لأسوأ أنواع المعاملة من قبل السجانين، حيث تعرضوا للقمع والضرب والأعيرة المطاطية أكثر من مرة خلال الأسبوع الماضي.
وأضافت الهيئة، في بيان، أمس، أن إدارة السجن تتعمد خلط الأسرى المصابين بمرض «سكابيوس» مع غير المصابين لنقل العدوى لهم كنوع من العقاب، إضافة إلى استغلال شهر رمضان للتضييق على الأسرى بشكل أكبر، بتقليص كمية الطعام ورداءة جودته.