تنظيم رحلات سياحية لقمر كوكب المشتري في المستقبل
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
يعتقد العلماء بأن قمر كوكب المشتري "آيو" قد يكون وجهة لسياح الفضاء الباحثين عن الإثارة في المستقبل .
ويبلغ حجم القمر ربع حجم الأرض ، ويحتوي علي 400 بركان نشط وأكثر من 135 جبلًا , ومن المتوقع أن نتواجد مستعمرات بشرية خارج كوكب الأرض ، لذلك قد تصبح الرحلات إلى قمر المشتري عادية.
ولم ير العلماء كوكب المشتري إلا من بعيد، واستنادًا إلى البيانات التي جمعتها المركبة الفضائية "جونو" في ديسمبر وفبراير من هذا العام، حيث تظهر كيف يبدو القمر "آيو" عن قرب.
ويعد القمر "آيو" موطنًا للعديد من بحيرات الحمم البركانية، ولكن إحدى البحيرات ذات الأهمية الخاصة لوكالة ناسا وبالتالي السياح هي بحيرة "لوكي باتيرا ".
ولقد جذبت البحيرة أعين العلماء لسبب وهي لسطحها العاكس للغاية , على عكس البحيرات الموجودة على الأرض، فإن بريق "لوكي باتيرا" يرجع إلى خصائصها المختلفة تمامًا.
وهناك أيضا "جبل ستيبل" علي قمر المشتري والذي جذب العلماء أيضا ، ويبلغ ارتفاعه ما بين (5 و7 كيلومترات) , ولكن المشي عبر ظله الشاهق سيبدو وكأنه ليل نهار على الأرض.
ويحتوي قمر كوكب المشتري "آيو" أيضا علي جبل بوسولي أطول وأطول جبل في القمر وهو يتضاءل أمام كل سلسلة جبال على وجه الأرض , يبلغ طوله (570 كم)، ويبلغ ارتفاعه 17500 متر , وهذا يعادل ضعف حجم جبل إيفرست .
تستغرق شهرين فقط.. ناسا تجهز صاروخ فضائي في رحلة للمريخ
وعلى عكس كل الأقمار الأخرى بحسب موقع ذا صن البريطاني، لا يوجد لدى القمر حفر نيزكية ,وذلك لأن الانفجارات البركانية العديدة التي شهدها آيو تميل إلى محو أي حفر نيزكية , ومع ذلك، فإن ما يمتلكه القمر هو الكثبان الرملية "الكبيرة" الغامضة على الرغم من قلة الرياح التي تهب عليها.
ويُعتقد أن هذه الضفاف الرملية المتموجة "أكثر تنوعًا إلى حد كبير من المناظر الطبيعية الصحراوية الكلاسيكية التي لا نهاية لها في أجزاء من الأرض , لكن وجودها في حد ذاته حيّر العلماء لسنوات.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: کوکب المشتری
إقرأ أيضاً:
مجموعات الأقمار الصناعية تعيق عمل علماء الفلك
يمانيون/ منوعات
أعلن الأكاديمي فاليري كليوشنيكوف عضو أكاديمية علوم الفضاء الروسية، أن مجموعات الأقمار الصناعية، تعيق بالفعل عمل علماء الفلك.
ويشير الأكاديمي، إلى الآن لا تشكل هذه المجموعات أي خطر على صحة سكان الأرض، ولكن في المستقبل ستكون هناك حاجة إلى اتخاذ تدابير خاصة لمنع التلوث الضوئي الشديد من الأجسام الفضائية التي صنعها الإنسان.
ويقول: “بالطبع، بالنسبة لسكان الأرض، لا تشكل إضاءة السماء الليلية من مجموعات الأقمار الصناعية المتعددة أي خطر. ولكن في المستقبل، عند نشر مرافق البنية التحتية الفضائية المختلفة، ستكون هناك حاجة إلى اتخاذ تدابير خاصة وحلول تقنية لمنع التلوث الضوئي الشديد”.
ووفقا له، اتضح في وقت سابق، أن مجموعة الأقمار الصناعية ستارلينك التابعة لشركة سبيس إكس تعيق عمل علماء الفلك أثناء الرصد البصري. فمثلا عند الغسق، تنعكس أشعة الشمس عن سطح هوائيات الأقمار الصناعية، ونتيجة لذلك، بسبب توهج الأجهزة يصبح من الصعب التمييز بينها وبين الكويكبات والمذنبات.
ويشير إلى أن شركة سبيس إكس اتفقت مع علماء الفلك بهذا الشأن وبدأت بإنتاج أقمار صناعية سطوعها أقل بمقدار 4.6 مرة، وذلك عن طلاء الهوائيات بطلاء خاص أو تركيب مظلة تحميها من أشعة الشمس.
ولكن، العدد الإجمالي لمجموعات الأقمار الصناعية المتعددة التابعة لجهات مختلفة سيزداد في المستقبل. لذلك من المحتمل ألا يوافق الجميع على اتخاذ مثل هذه التدابير.
ويحذر الأكاديمي من وجود مشاريع لإضاءة مناطق مختلفة من الأرض ليلا باستخدام مصادر ضوء فضائية. لذلك وفقا له ينبغي النظر إلى مشكلة التلوث الضوئي للسماء الليلية بمنظور أوسع.
ويقول: “يعتبر تأثير الضوء على الإنسان في الليل، واضطراب الساعة البيولوجية (عدم التزامن) من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى اختلال توازن الجسم، وانخفاض الأداء العقلي والجسدي، والأرق، والاكتئاب، واضطرابات الجهاز الهضمي. وهناك بيانات غير مؤكدة من الوكالة الدولية لبحوث السرطان تشير إلى أن نوبات العمل الليلي تسبب السرطان”.