تطور علاقة سلمى وعلي في احداث الحلقة الخامسة من "دواعي سفر"
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
دارت أحداث الحلقة 5 من مسلسل "دواعي السفر" حول عتاب علي لصديقه إبراهيم لفتح صندوق الذكريات الذي تركته شريفة لدى إبراهيم. كما حاول سمير، شقيق علي، لقاءه لمعرفة سر غضبه منه. خلال الحلقة، فتح علي قلبه لإبراهيم وحكى له سر تحوله وحزنه العميق.
حكى علي لإبراهيم أن والدته قد تركت والده، وكان يشعر بالغضب تجاهها.
اعترف إبراهيم خلال الحلقة بإعجابه بالدكتورة هدى، لكنها أخبرته أنها غير مستعدة للدخول في علاقة جديدة بسبب تدهور حالتها المادية. شرحت له موقف عيادتها وأزمتها مع من يريد استغلال موقفها. حاول إبراهيم مساعدتها عن طريق الاتفاق مع صديقه عزت لتقديم دروس "يوجا" في الفندق الخاص به في الفيوم.
حرص إبراهيم على التقرب من هدى بدعوتها ضمن جمع من الأشخاص، حيث قام بطبخ وجبة بنفسه. ساعده علي في إعداد وجبة طعام هندي، وذهب إبراهيم رفقة داليا وهدى وآخرين للتجمع بعيادة هدى. في نفس الوقت، تحدث علي مع سلمى وقررا أن يفتحا الكاميرا لرؤية بعضهما البعض وهما يتناولان وجبة العشاء بتوقيت القاهرة والإفطار بتوقيت أستراليا.
يجسد الفنان كامل الباشا في أحداث المسلسل شخصية القبطان إبراهيم، وهو رجل يعيش وحيدًا بعد سفر ابنته للخارج للحصول على درجة الماجستير. يعاني إبراهيم من مشكلات صحية في القلب، ولأنه لا يريد أن تعود ابنته وتفسد حياتها من أجله، يزيف حياة كاملة ليقنعها أنه بخير. تدخل شخصية علي، التي يجسدها أمير عيد، بالصدفة في حياته، مما يغير مجرى الأحداث.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كامل الباشا مسلسل دواعي السفر دواعي سفر دواعى السفر الحلقة الخامسة امير عيد
إقرأ أيضاً:
كبسة منتصف الليل
عادة غذائية معادية لصحة الجسم، وفي نفس الوقت مُحببة للنفس، وفاتحة للشهية.. تناقض عجيب، طرفه: الإنسان، وتوقيت غذائه الذي هو درعه الحصين ضدّ شبح الجوع المميت، تأخير وجبة العشاء إلى منتصف الليل، أو قربه كارثة صحية أكدتها دراسات طبية متعددة، وكلنا كبيرنا وصغيرنا ذكوراً وإناثاً على دراية بمخاطر تأخير وجبة العشاء، ولكن (التطنيش)، واللا مبالاة، والاستسلام لهوى النفس دون ضوابط، ففقدنا السيطرة وتمادينا بالإسراف في نعم الله.
ومما يزيد الطين بلّة إذا كان خلف وجبة العشاء المتأخرة (شيف) موهوب يتلاعب بالشهية، ويجور عليها جور كافرٍ حاقد، نستسلم ونطلق العنان لأيادينا تغرف بلا كلل أو ملل بناءً على طلب شهيتنا التي تلاعب بإعداداتها (شيف) ماهر، سامح الله من سنّ لنا (الكبسة)، ومن تعاهد إحيائها قرب منتصف الليل أو بعده.
معظم جيل الألفية ترك الكبسة وانكبً على الوجبات السريعة التي هي أخطر من الكبسة، ربِّ قلّل من رغبتنا لكبسة منتصف الليل، وزهّدنا بها زهداً غير مستمر، ينقطع تارةً، ويستمر تارةً، والعلّة هنا أننا نُدعى إلى ولائم زواجات ومناسبات في أوقات شتى، وفي مثل هذه المناسبات نغض الطرف- رغم أنوفنا- عن شهيتنا المتوهجة ونسمح لها أن تغوص في الملذات دون حسيب أو رقيب.
أولى خطوات هذه الجريمة ذريعة التذوّق أو التجربة، لقمة تلو اللقمة، وما تزال شهيتنا توهمنا أنها لم تبلغ منتهاها، وأنها بحاجة إلى المزيد من أصناف الطعام لترسيخ التجربة.. ربِّ حبِّب إلينا (الرّجيم) حباً ما بين استمرار وانقطاع فإننا لا نستغني عن فترات من الأيام (نفلّها ونتونّس) في مناسبات، أو في نزهات على شاطئ جميل، أو في وادي معشوشب يسرّ الناظرين.
قال بعض السلف: جمع الله الطب كله في نصف آية.. }وكلوا واشربوا ولا تسرفوا{ (الأعراف: 31).. وقانا الله وإياكم من كل الأمراض.