بلينكن: الغرب سيستمر في تزويد أوكرانيا بالأسلحة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن دول الغرب ستقوم بتكييف استراتيجية دعمها لأوكرانيا مع حقائق الوضع المتغير في ساحة المعركة مؤكدا الاستمرار في تزويد كييف بالأسلحة اللازمة.
وقال بلينكن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة مولدوفا مايا ساندو عقب زيارته لكيشيناو: "لم نشجع أو نسمح لكييف بشن ضربات خارج أوكرانيا، وكما قلت من قبل، يجب على أوكرانيا أن تتخذ قراراتها الخاصة بشأن أفضل السبل للدفاع عن نفسها".
وقال بلينكن معربا عن ثقته في أن الغرب سيستمر بتزويد كييف بالأسلحة اللازمة: "منذ أكثر من عامين، ونحن نتكيف مع الظروف المتغيرة في ساحة المعركة..وأنا واثق من أننا سنواصل القيام بذلك".
وأشار بلينكن إلى أن الدول الغربية "ملتزمة بضمان انتصار أوكرانيا" في الصراع، مضيفا "أعتقد أننا أظهرنا هذا من خلال الدعم الذي نقدمه نحن ودول أخرى إلى (كييف)".
وقد تلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022.
وتسعى هذه الدول من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، غير أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في إقليم دونباس، لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة وزير الخارجية الأمريكي كييف أنتوني بلينكن
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: نرغب بإقامة «علاقات ودية» مع جميع الدول
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن “الحرب ليست في مصلحة بلاده، وأن إيران لا تبحث عن السلاح النووي”.
وقال الرئيس الإيراني خلال لقائه سفراء دول خارجية بمناسبة الذكرى السنوية 46 لانتصار الثورة، في طهران اليوم الخميس: “لا مكان للأسلحة النووية في الاستراتيجية الدفاعية الإيرانية ولدينا فتوى شرعية تحرم استخدام أسلحة الدمار الشامل وقد فتحنا مراكزنا النووية للتفتيش”.
وأضاف أن “بلاده ترفض سياسة القتل والدمار في العالم، مشيرا إلى أن إسرائيل “تبث مزاعم ضد إيران وتدعي الدفاع عن حقوق الإنسان”، مؤكّدا “أن العالم سيشهد الأمن والسلام عندما يتم احترام حقوق الإنسان بشكل كامل”.
وقال بزشكيان: “من حق الإنسان أن يتم احترام حقوقه، وسينتفض المظلومون يوما ما بوجه الظالمين”، معربا “عن رغبة بلاده في إقامة علاقات ودية مع جميع الدول”.
هذا وتؤكد طهران باستمرار، “على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فحسب وإنها لا تنوي تطوير أسلحة نووية”.