الموافقة على استقدام 2000 عامل أجنبي الى اسرائيل
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
سرايا - قالت أستاذة الطب النفسي السريري بجامعة ستانفورد الأميركية رانيا عواد إن تأثير الإبادة الجماعية التي يعيشها أهل غزة سيستمر لأجيال، وإن من شهدها عن بعد تأثر أيضا بالوضع على شكل صدمة غير مباشرة.
وأشارت -في حديثها للأناضول أمس الأربعاء- إلى أن الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة لها تأثير مؤلم على شعوب العالم.
ولفتت الطبيبة، التي تعمل أيضا مديرة لمختبر الصحة العقلية وعلم النفس الإسلامي بجامعة ستانفورد، إلى ضرورة التمييز بين الفلسطينيين الذين يعيشون الأثر النفسي فعلا وأولئك الذين يشهدونها من بعيد.
وذكرت أن الناس في جميع أنحاء العالم يشاهدون الآن الصور الرهيبة من غزة بين أيديهم بالهواتف والحواسيب والأجهزة اللوحية، مشيرة إلى أننا في زمان ترى فيه حرفيا الإبادة الجماعية ترتكب أمام أعينك، وهو ما لم يحدث من قبل.
وأضافت: "رغم أننا بعيدون، فإننا نواجه ما تسمى الصدمة غير المباشرة، وتعني أنه عندما تنظر إلى ما حدث من بعيد، وتعيش تلك اللحظة، فأنت أيضا مصدوم".
وأردفت: "الحقيقة هي أن هناك صدمة هائلة في غزة وفلسطين، ولكن الصدمة التي نعاني منها هي أيضا حقيقية وتجب معالجتها".
وخلّف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 أكثر من 117 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وافقت لجنة المديرين التنفيذيين للعمال الأجانب في اسرائيل اليوم الأربعاء، على استقدام 2000 عامل أجنبي دون اتفاقية حكومية، وبشرط الحصول على تصريح من سلطة السكان والهجرة الاسرائيلية.
ووافقت اللجنة على جلب العمال الأجانب إلى الصناعة بشكل خاص، وليس من خلال اتفاقيات بين الدول (ثنائية)، لأصحاب العمل في الصناعة وذلك لاغلاق النقص بالقوى العاملة في مجال الصناعة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
“هيومن رايتس”: “اسرائيل” ترتكب إبادة جماعية في غزة
أكدت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، اليوم الخميس، أن “إسرائيل” ترتكب جريمة الإبادة وأفعال الإبادة الجماعية في غزة من خلال تعمّد حرمان المدنيين من كميات المياه الكافية للبقاء على قيد الحياة.
جاء ذلك في تقرير من 179 صفحة نشرته المنظمة الحقوقية على موقعها الرسمي، مدعّما بالأدلة والبراهين، إضافة إلى شهادات من فلسطينيين من القطاع.
وقالت المنظمة إن “إسرائيل” ارتكبت إبادة جماعية في غزة بحرمانها عمدا المدنيين الفلسطينيين من مياه الشرب والصرف الصحي ما أدى إلى وفاة الآلاف”.
وأشارت إلى أن “مسؤولين إسرائيليين كبار حرّضوا بشكل مباشر وعلني على الإبادة الجماعية للفلسطينيين بغزة عبر الدعوة لقطع المياه والوقود والمساعدات”.
واتهمت المنظمة حكومات عديدة بأنها “قوّضت جهود مساءلة الحكومة الإسرائيلية واستمرت بتزويدها بالأسلحة رغم الإبادة الجماعية”، وشددت أن “عليها أن تضع حدا لهذا التواطؤ”.
وحثت “هيومن رايتس ووتش” الحكومات والمنظمات الدولية على “اتخاذ كافة التدابير اللازمة لمنع الإبادة الجماعية في غزة، ووقف المساعدات العسكرية، ومراجعة الاتفاقيات الثنائية والعلاقات الدبلوماسية، ودعم المحكمة الجنائية الدولية وغيرها من جهود المساءلة”.
ويرتكب الاحتلال الإسرائيلي وبدعم أميركي، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلّفت أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
المصدر: الأناضول