كيف يدعم منتدى التعاون الصيني العربي تطبيق حل الدولتين؟
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
عرض برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، تقريرا تليفزيونيا بعنون: «كيف يدعم منتدى التعاون الصيني العربي تطبيق حل الدولتين؟».
إنهاء التصعيد الرهن في مدينة رفح الفلسطينيةكيف يدعم منتدى التعاون الصيني العربي تطبيق حل الدولتين؟، بالتزامن مع تصاعد وتيرة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والضغوط الدولية الراهنة من قبل المحكمة الجنائية ومحكمة العدل الدوليتين على حكومة نتنياهو لإنهاء التصعيد الرهن في مدينة رفح الفلسطينية.
يأتي انعقاد المؤتمر الوزاري العاشر لمنتدى التعاون الصيني العربي، طوق نجاه محتمل للمدنيين في القطاع المحاصر، خاصة أن القضية الفلسطينية حاضرة دوما على طاولة النقاشات بين الجانبين العربي والصيني منذ السابع من أكتوبر الماضي حين شنت قوات الاحتلال غاراتها الجوية ضد سكان غزة، تبنت الصين مواقف متقاربة من المواقف العربية إزاء الأوضاع الإنسانية في غزة والناجمة عن انتهاكات إسرائيل والتي تخطت بها كل أحكام القانون الدولي.
وداخل أروقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة نادت بكين بضرورة وقف إطلاق النار، مطالبة بإدخال المساعدات الإنسانية والتوقف عن عملية التهجير القسري للفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة منتدى التعاون العربي الصيني المساعدات الإنسانية رفح الفلسطينية التعاون الصینی العربی
إقرأ أيضاً:
توافق مصري فرنسي على رفض التهجير وتهيئة أفق سياسي لحل الدولتين
البلاد – القاهرة
أكد الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون، توافقهما الكامل على رفض مخططات تهجير الفلسطينيين، وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وكامل. وشدد الجانبان على أهمية تهيئة المناخ السياسي لاستئناف مسار حل الدولتين، وإنهاء معاناة المدنيين.
واختتم ماكرون زيارته الرسمية إلى مصر، أمس الثلاثاء، بجولة في مدينة العريش رفقة الرئيس السيسي، حيث تفقدا مستشفى العريش العام للاطلاع على أوضاع الجرحى الفلسطينيين، كما زارا مخازن الهلال الأحمر للوقوف على آليات إيصال المساعدات إلى غزة. وعقد الرئيس الفرنسي اجتماعًا مع ممثلي المنظمات الإنسانية، وأعلن من هناك تضامن بلاده الكامل مع مصر في مواجهة محاولات تغيير التركيبة السكانية لغزة.
وشهدت شوارع العريش، 50 كم عن الحدود قطاع غزة، أجواء احتفالية واستقبالًا شعبيًا واسعًا لماكرون، في وقت توجه فيه آلاف المصريين إلى رفح، على الحدود مباشرة، للتعبير عن تضامنهم مع الفلسطينيين، ورفضهم لخطط التهجير، مطالبين بوقف الحرب بشكل فوري ودائم.
وتأتي زيارة العريش بعد قمة ثلاثية جمعت السيسي وماكرون والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في القاهرة، مساء الاثنين، حيث اتفق القادة على ضرورة إنهاء العدوان، وعودة السلطة الفلسطينية إلى غزة، والدفع نحو تسوية سياسية تضمن الأمن لجميع الأطراف.
وعلى هامش القمة، أجرى القادة الثلاثة اتصالًا هاتفيًا مشتركًا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تم خلاله التأكيد على ضرورة وقف النار فورًا، وضمان إطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين، إضافة إلى استئناف الإمدادات الإنسانية دون قيود.
واتفقت القاهرة وباريس وعمّان خلال القمة على أهمية عقد مؤتمر دولي في يونيو المقبل، تشارك في رئاسته السعودية وفرنسا، بهدف بلورة أفق سياسي واضح لإطلاق حل الدولتين، استنادًا إلى المرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية.
ودعا القادة إلى تفعيل خطة إعادة إعمار غزة التي أقرتها القمة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، كما أعربوا عن قلقهم من تفاقم الأوضاع الإنسانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، محذرين من الإجراءات الأحادية التي تعيق فرص الحل السياسي وتغذّي العنف.