محمود حميدة: التاريخ سيسطر دور مصر القوي من أجل حل القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أعرب الفنان محمود حميدة عن استيائه الشديد من الأحداث المؤسفة والأليمة التى تشهدها فلسطين، لا سيما في الآونة الأخيرة، وبشكل مستمر من الاحتلال الإسرائيلي، خاصة مع محرقة المخيمات في رفح الفلسطينية، الأيام الماضية.
محمود حميدة يعبر عن استيائه من أحداث فلسطينتابع الفنان محمود حميدة، في تصريحات لـ«الوطن»، أن العالم فى حالة صمت شديد أمام ما يحدث، ولا حيلة لأحد في الأمر، مشددًا على إعلانه الرفض لما يحدث من ظلم، قائلا: «الأطفال والنساء الشيوخ يقتلون بوحشية، لكننا متضامنين مع فلسطين».
وأوضح أنه لا بد من نهاية لهذا الظلم، لأن ما يتعرضون له فوق احتمال البشر، مؤكدًا دور مصر القوي بجميع السبل، من أجل حل القضية الفلسطينية، والتاريخ سيؤرخ تلك المواقف.
أعمال سينمائية مُرتقبة لـ محمود حميدةوينتظر الفنان محمود حميدة عرض فيلم أهل الكهف والذى تدور أحداثه حول قصة أهل الكهف الشهيرة، ويشارك فى بطولته عدد كبير من الفنانين، بالاضافة إلي فيلم الملحد، والذى يتناول الأفكار والمشكلات التى يتعرض لها الشباب، ومن المقرر طرحهم فى دور العرض السينمائية الفترة المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمود حميدة فلسطين أحداث فلسطين أحداث رفح فيلم أهل الكهف فيلم الملحد محمود حمیدة
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: على حماسس التنحي عن السلطة في غزة.. والموقف العربي من القضية الفلسطينية ثابت
أكد الإعلامي أحمد موسى أن حركة حماس يجب أن تتنحى نهائيًا عن السلطة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية ليست وليدة اليوم، بل تمتد لأكثر من 80 عامًا، مضيفًا أن العالم العربي يتمتع بقوة هائلة، حيث تبلغ مساحته حوالي 12 مليون كيلومتر مربع، ويملك إمكانيات بشرية واقتصادية كبيرة.
وقال خلال تقديم برنامجه «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إن إجمالي القمم العربية منذ تأسيس الجامعة العربية بلغ 65 قمة، منها 17 قمة عربية طارئة، لافتًا إلى أن أول قمة عُقدت في أنشاص عام 1946 بدعوة من الملك فاروق الأول لدعم القضية الفلسطينية.
الموقف العربي تجاه فلسطين ثابتأضاف أحمد موسى أن الموقف العربي الذي سيُعلن غدًا في القمة العربية، هو نفسه الذي طُرح قبل 79 عامًا، وهو جزء من ثوابت مصرية راسخة لن تتغير، مشددًا على أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية لا يرتبط فقط بعلاقات الجيرة، بل هو موقف مبدئي ثابت.
وأشار موسى إلى أبرز القمم العربية التي أثرت في مسار القضية الفلسطينية، ومنها: القمة العربية الثانية في بيروت عام 1956، التي أكدت دعم الدول العربية لمصر ضد العدوان الثلاثي، وشددت على سيادة مصر على قناة السويس، والقمة العربية الثالثة في الرياض عام 1976، التي تناولت تطورات القضية الفلسطينية والوضع في لبنان، والقمة العربية الرابعة في المغرب عام 1982، والتي شهدت تحولًا مهمًا في التعامل مع القضية الفلسطينية، حيث اعترفت خلالها بعض الدول العربية ضمنيًا بوجود إسرائيل.
واختتم موسى حديثه بالتأكيد أن الموقف العربي الذي نشهده اليوم ليس جديدًا، بل هو امتداد لما قيل في القمم العربية السابقة، وسيتم التأكيد عليه غدًا في القمة المنتظرة.