فتاة تتعرض لأقسى عقاب من أمها بسبب درجاتها في اللغة الأجنبية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أقدمت أم إيطالية على فعل صادم تمثل بترك ابنتها المراهقة على حافة طريق سريع في العاصمة روما، عقابا لها على حصولها على درجات سيئة في مادة اللغة اللاتينية في المدرسة.
أقسى عقابوذكرت وسائل إعلام محلية، أنه تم العثور على الفتاة البالغة من العمر 16 عامًا من قبل دورية للشرطة وهي تسير على حافة أحد أكثر الطرق ازدحامًا في روما، مما عرض حياتها للخطر.
نقلت الشرطة الفتاة إلى ديوان المركز، وأفادت أنها تشاجرت مع والدتها بسبب حصولها على درجات سيئة في اللغة اللاتينية، وأن والدتها أجبرتها على النزول من السيارة وتركها على جانب الطريق.
وأشارت تقارير إعلامية إيطالية إلى أن الفتاة طالبة مجتهدة بشكل عام، وأن علامتها السيئة في اللغة اللاتينية كانت استثنائية.
محاسبة الأم غير المسؤولةأثارت هذه الحادثة موجة من الغضب والاستياء على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من الأشخاص عن استنكارهم لسلوك الأم، ووصفوه بالقاسي وغير المسؤول، كما طالب البعض بفتح تحقيق في الحادثة ومحاسبة الأم على فعلتها.
جبروت أم خطفت أطفالها
تم الطلاق بينى وبين زوجتى بعد مشاكل حولت حياتنا الى جحيم كانت هى السبب فيها، بعد زواج استمر 7 سنوات، وإنجاب 3 أطفال، اتخذت القرار الذى كان هو المنقذ الوحيد رغم أنه أبغض الحلال وهو الانفصال.
بعد فشلى فى حل المشاكل التى اعتمدت زوجتى على اختلاقها دون أسباب تذكر فضلًا عن أنها فى الفترة الأخيرة حولت المنزل إلى ساحة للشجار، ما جعل أطفالى يعيشون فى جو أسرى غير مناسب للتربية.
وأضاف الزوج أنه وافق على الطلاق ورد لها حقوقها الشرعية والنفقة، واتفقا على تربية الصغار سويًا حتى لا يتأثروا بالانفصال.
وخلال حديثه حكى الأب تفاصيل تعارفهما، قائلاً إنه قابلها فى أثناء دراستهما الجامعية، وبعدها شعر تجاهها بمشاعر لم يستطع إخفاءها فأخبر والدته بحكايته مع زميلته التى نصحته بأن يتحدث معها وإن وافقت على الارتباط به يتقدم لخطبتها حسب العادات والتقاليد، وبعدها طلب منها الحديث مع والدها فوافقت، لكن والدها طلب منه التقدم بعد التخرج والحصول على وظيفة، وبالطبع عاد بعد عامين وتمت الخطبة، وحدد موعد الزفاف بعد الانتهاء من تجهيزات شقة الزوجية.
ويستكمل الزوج حكايته قائلاً إنه بعد الزواج بأشهر قليلة علم بحمل زوحته بطفله الأول وكان سعيداً للغاية، وحياتهما تسير بشكل هادئ، يحسدهم الجميع عليها وبعد أن أنجبا طفلهما الأول بدأت أركان الحياة فى الانهيار، معتقداً أن نفسيتها تأثرت بالحمل والإنجاب، وحاول أكثر من مرة احتواءها لكنها كانت تتشاجر معه طوال الوقت، وأسلوبها كان يرغمه على ترك المنزل لفترات حتى تهدأ.
وبعد عامين أنجبا طفلين توأم، وحاول إصلاح الأمور بينهما، متنازلاً عن راحته من أجل راحة أطفاله واستقرارهم.
ومع الوقت فشل الزوجان فى حل مشكلاتهما بشكل هادئ، وبدأ الأمر يؤثر على أطفالهما، فطلب منها الانفصال بشكل ودى من أجل تربية أطفالهما تربية
سوية، لكنها رفضت على الرغم من أنه عرض عليها ترك الشقة لها ولأطفالهما، وبعد عام عندما أصبحت الحياة مستحلية، اجتمعت العائلتان وقررتا الانفصال من أجل مصلحة الأطفال، وتعهد الزوج برد حقوقها وتقسيم تربية أطفالهما بينهما بشكل ودى.
وأضاف الأب أن سبب الدعوى التى رفعها أنه بعد الطلاق بعامين فقط تزوجت طليقته.
واكد الزوج انه لم يعارض زواجها وطلب منها أن اولادهما يعيشون مع والدتها، وأن ياخذهم هو فى الإجازات كالعادة ولكن من بعد فترة اكتشف أنها تنفق مصروفات أطفاله التى يسلمها لها على زوجها الجديد، وأصبحت تطلب مبالغ مالية أكثر من المتوقع بحجة زيادة نفقات الأطفال. وقام الزوج بمواجهة طليقته بقيامها بإنفاق أموال أطفالهما على زوجها ولم تنكر.
توجه الأب لمحكمة الأسرة بالدقى، وأقام دعوى ضم حضانة وطالب فيها بضم أطفاله الـ3 لحضانته وأن والدته وشقيقاته سيقمن بالاعتناء بالصغار، لأن طليقته غير أمينة عليهم وأنها تنفق أمواله على زوجها.وقدم ما يثبت ذلك. وأنها تزوجت من آخر وهذا يعطيه الحق فى استرداد حضانة أطفاله حرصاً على مستقبلهم. وينتظر الأب حكم القضاء لإنقاذ أطفاله من براثن أم غير مسئولة وسيكون أطفالى ضحايا لحرب ليس لهم ذنب فيها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لها على
إقرأ أيضاً:
توتنهام: عقوبة بينتانكور قاسية بشكل زائد عن الحد
أكد توتنهام الإنجليزي اليوم الأربعاء أن عقوبة الإيقاف سبع مباريات التي فرضت على لاعبه رودريغو بينتانكور بسبب تعليقات وصفت بالـ"عنصرية" تجاه زميله الكوري هيونغ مين سون "قاسية بشكل زائد عن الحد".
أكد توتنهام في بيان أنه سيطعن على القرار، مشيراً إلى أنه يقبل كون اللاعب مذنباً، لكنه يرى العقوبة "قاسية بشكل زائد عن الحد".
وأكد توتنهام أن بينتانكو سيظل موقوفاً في فترة الطعن ولهذا لن يلعب السبت أمام مانشستر سيتي.
وعبر هذا الطعن يسعى الـ"سبيرز" لتقليل مدى العقوبة كي يتمكن اللاعب من العودة للمشاركة في مواجهة ليفربول في 22 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وفرضت على اللاعب هذه العقوبة وغرامة بقيمة 100 ألف إسترليني بسبب تصريحات ألمح فيها إلى أن كل الكوريين يشبهون بعضهم، وهو ما يتعارض مع لوائح الاتحاد الإنجليزي التي تقضي بضرورة عدم الإشارة بشكل مزدر إلى أي جنسية أو عرق.