أقدمت أم إيطالية على فعل صادم تمثل بترك ابنتها المراهقة على حافة طريق سريع في العاصمة روما، عقابا لها على حصولها على درجات سيئة في مادة اللغة اللاتينية في المدرسة.

أقسى عقاب 

وذكرت وسائل إعلام محلية، أنه تم العثور على الفتاة البالغة من العمر 16 عامًا من قبل دورية للشرطة وهي تسير على حافة أحد أكثر الطرق ازدحامًا في روما، مما عرض حياتها للخطر.

 

نقلت الشرطة الفتاة إلى  ديوان المركز،  وأفادت أنها تشاجرت مع والدتها بسبب حصولها على درجات سيئة في اللغة اللاتينية، وأن والدتها أجبرتها على النزول من السيارة وتركها على جانب الطريق.

وأشارت تقارير إعلامية إيطالية إلى أن الفتاة طالبة مجتهدة بشكل عام، وأن علامتها السيئة في اللغة اللاتينية كانت استثنائية.

محاسبة الأم غير المسؤولة 

أثارت هذه الحادثة موجة من الغضب والاستياء على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من الأشخاص عن استنكارهم لسلوك الأم، ووصفوه بالقاسي وغير المسؤول، كما طالب البعض بفتح تحقيق في الحادثة ومحاسبة الأم على فعلتها.

 

جبروت أم خطفت أطفالها
 

تم الطلاق بينى وبين زوجتى بعد مشاكل حولت حياتنا الى جحيم كانت هى السبب فيها، بعد زواج استمر 7 سنوات، وإنجاب 3 أطفال، اتخذت القرار الذى كان هو المنقذ الوحيد رغم أنه أبغض الحلال وهو الانفصال.

بعد فشلى فى حل المشاكل التى اعتمدت زوجتى على اختلاقها دون أسباب تذكر فضلًا عن أنها فى الفترة الأخيرة حولت المنزل إلى ساحة للشجار، ما جعل أطفالى يعيشون فى جو أسرى غير مناسب للتربية.

 

وأضاف الزوج أنه وافق على الطلاق ورد لها حقوقها الشرعية والنفقة، واتفقا على تربية الصغار سويًا حتى لا يتأثروا بالانفصال.

 

وخلال حديثه حكى الأب تفاصيل تعارفهما، قائلاً إنه قابلها فى أثناء دراستهما الجامعية، وبعدها شعر تجاهها بمشاعر لم يستطع إخفاءها فأخبر والدته بحكايته مع زميلته التى نصحته بأن يتحدث معها وإن وافقت على الارتباط به يتقدم لخطبتها حسب العادات والتقاليد، وبعدها طلب منها الحديث مع والدها فوافقت، لكن والدها طلب منه التقدم بعد التخرج والحصول على وظيفة، وبالطبع عاد بعد عامين وتمت الخطبة، وحدد موعد الزفاف بعد الانتهاء من تجهيزات شقة الزوجية.

 

ويستكمل الزوج حكايته قائلاً إنه بعد الزواج بأشهر قليلة علم بحمل زوحته بطفله الأول وكان سعيداً للغاية، وحياتهما تسير بشكل هادئ، يحسدهم الجميع عليها وبعد أن أنجبا طفلهما الأول بدأت أركان الحياة فى الانهيار، معتقداً أن نفسيتها تأثرت بالحمل والإنجاب، وحاول أكثر من مرة احتواءها لكنها كانت تتشاجر معه طوال الوقت، وأسلوبها كان يرغمه على ترك المنزل لفترات حتى تهدأ.

 

وبعد عامين أنجبا طفلين توأم، وحاول إصلاح الأمور بينهما، متنازلاً عن راحته من أجل راحة أطفاله واستقرارهم.

 

ومع الوقت فشل الزوجان فى حل مشكلاتهما بشكل هادئ، وبدأ الأمر يؤثر على أطفالهما، فطلب منها الانفصال بشكل ودى من أجل تربية أطفالهما تربية

سوية، لكنها رفضت على الرغم من أنه عرض عليها ترك الشقة لها ولأطفالهما، وبعد عام عندما أصبحت الحياة مستحلية، اجتمعت العائلتان وقررتا الانفصال من أجل مصلحة الأطفال، وتعهد الزوج برد حقوقها وتقسيم تربية أطفالهما بينهما بشكل ودى.

 

وأضاف الأب أن سبب الدعوى التى رفعها أنه بعد الطلاق بعامين فقط تزوجت طليقته.

 

 واكد الزوج انه لم يعارض زواجها وطلب منها أن اولادهما يعيشون مع والدتها، وأن ياخذهم هو فى الإجازات كالعادة ولكن من بعد فترة اكتشف أنها تنفق مصروفات أطفاله التى يسلمها لها على زوجها الجديد، وأصبحت تطلب مبالغ مالية أكثر من المتوقع بحجة زيادة نفقات الأطفال. وقام الزوج بمواجهة طليقته بقيامها بإنفاق أموال أطفالهما على زوجها ولم تنكر.

 

توجه الأب لمحكمة الأسرة بالدقى، وأقام دعوى ضم حضانة وطالب فيها بضم أطفاله الـ3 لحضانته وأن والدته وشقيقاته سيقمن بالاعتناء بالصغار، لأن طليقته غير أمينة عليهم وأنها تنفق أمواله على زوجها.وقدم ما يثبت ذلك. وأنها تزوجت من آخر وهذا يعطيه الحق فى استرداد حضانة أطفاله حرصاً على مستقبلهم. وينتظر الأب حكم القضاء لإنقاذ أطفاله من براثن أم غير مسئولة وسيكون أطفالى ضحايا لحرب ليس لهم ذنب فيها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لها على

إقرأ أيضاً:

صحيفة أمريكية: هل تتعرض السعودية والإمارات للقصف اليمني مع استمرار الحرب الأمريكية ؟

وأكدت أنه حتى في الأوساط الغربية نجد أن الحرب الأمريكية على اليمن لا تنفصل عن الحرب على قطاع غزة.. إذ حاولت إدارة بايدن عام 2024 الفصل بين الحربين، فكان الواقع يشهد بترابطهما الكامل، قبل أن يتعزز ذلك باتفاق وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وحركة حماس منتصف كانون أول/يناير 2025، حين توقفت عمليات اليمن لولا نكث حكومة نتنياهو بالاتفاق.

وذكرت أن واشنطن قد تسببت في تجميد التفاهمات الإنسانية والاقتصادية بين الرياض وصنعاء، بعد أن رفضت الأخيرة وقف مساندتها العسكرية لغزة، ضمن سياسة العصا والجزرة التي اكتملت بعرض أمريكي يقضي بمعالجة ملفات اقتصادية مقابل الحياد اليمني كحال بقية الأنظمة العربية..ومع ذلك وجد اليمن نفسه بين قرارين: إما الاستمرار في عمليات الإسناد مع القبول بتجميد المعالجات الداخلية وتحمل ما ينتج عنها من معاناة، أو الانخراط في حرب مع السعودية والإمارات إلى جانب الحرب على "إسرائيل".

وأوردت أن السعودية والإمارات لم تقبلا موقف اليمن بإيجابية، بل وجدت فيه فرصة للتنصل من التزاماتهما وفق اتفاقية التهدئة نيسان/أبريل 2022، وهذا التنصل لا ينفصل عن رغبتهما في معاقبة صنعاء عقب انخراطها في معركة الإسناد لغزة، وقد أحرج الموقف نظامي الرياض وأبوظبي، فالأخيرة منخرطة في التطبيع المباشر مع "إسرائيل" والأولى تقترب من ذلك، بينما اليمن الذي تعرض لعدوانهما منذ عام 2015 يسارع إلى دعم المظلومية الفلسطينية، رغم جراح سنوات الحرب والحصار.

وتابعت الصحيفة أن السعودية لجأت في مطلع تموز/يوليو 2024 إلى الإيعاز للحكومة الموالية لها لمحاولة نقل البنوك اليمنية من صنعاء إلى عدن، قبل أن يعلن السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن الخطوة تجاوزت الخطوط الحمر، واضعا إياها في سياق خدمة "إسرائيل" وطاعة أمريكا، كاشفا في خطابه يوم 7 تموز/يوليو 2024 بأن الأمريكي "أرسل إلينا برسائل بأنه سيدفع النظام السعودي إلى خطوات عدوانية ظالمة وسيئة وضارة بالشعب اليمني".

الصحيفة رأت أن سقف التهديد ارتفع ليعطي فرصة عاجلة للسعودية للتراجع عن الخطوة، أو الدخول في تصعيد واسع، ضمن معادلة: "البنوك بالبنوك، ومطار الرياض بمطار صنعاء، والموانئ بالميناء"..ومع ذلك فوجئت السعودية بردة الفعل القوية.. مضيفاً بأن المسألة ليست أننا سنسمح لكم بالقضاء على هذا الشعب، وإيصاله إلى مستوى الانهيار التام، كي لا تحصل مشكلة، فلتحصل ألف ألف مشكلة، ولتصل الأمور إلى أي مستوى كانت".

وبعد يوم من خطاب عبد الملك الحوثي خرج ملايين اليمنيين في مسيرات غاضبة ضد التصعيد السعودي، أعلن الخروج المليوني تفويض الحوثي في أي خطوات رادعة تجاه الرياض، مع إدراك الأخيرة أن المزاج الشعبي اليمني في أغلبه - حتى ما قبل تلك الأزمة - يدعو إلى قصف السعودية والإمارات، انطلاقا من القناعة الغالبة تجاه البلدين باعتبارهما السبب في صناعة الأزمة الإنسانية لليمنيين، والتي تم تصنيفها قبل حرب غزة بأنها الأسوأ في العالم.

مقالات مشابهة

  • سفينة تتعرض لهجوم شرق عدن وأمريكا ترد بغارات غير مسبوقة
  • أبو الغيط: القضية الفلسطينية تتعرض لأخطر تهديد في تاريخها
  • صحيفة أمريكية: هل تتعرض السعودية والإمارات للقصف اليمني مع استمرار الحرب الأمريكية ؟
  • سجون فرنسية تتعرض لهجوم.. ومحاولات لترهيب العاملين فيها
  • تأجيل محاكمة متهم بقتل فتاة مشردة بسبب المخدرات في الأميرية
  • السجن المشدد 15 عام لقاتل ابنة شقيقته بسبب التيك توك
  • في ذكرى ميلاده.. قصة مأساوية مر بها عبد الفتاح القصري بسبب زوجته
  • أكرم إمام أوغلو يحذر أردوغان: تتعرض للخداع!
  • سيدة تشكو زوجها: 19 سنة خسرت فيها ممتلكاتي وصحتي بسبب عنفه
  • سامسونغ توقف تحديث One UI 7 بشكل مفاجئ بسبب خلل خطير!