منى المري: دبي حريصة على توسيع دائرة التعاون في مجال الإنتاج الدرامي والبرامجي
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أكدت منى غانم المرّي نائب الرئيس العضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة نادي دبي للصحافة، الجهة المنظمة لقمة الإعلام العربي، أن دبي حريصة على توسيع دائرة التعاون في مجال الإنتاج الدرامي والبرامجي مع الجهات الرائدة عربيا وعالمياً وذلك في إطار استراتيجية شاملة لتطوير القطاع الإعلامي وسعياً إلى تحقيق أهداف الإمارة في رفع مساهمة الاقتصاد الإبداعي ضمن الاقتصاد الكلي للإمارة.
جاء ذلك خلال لقاء اليوم مع المنتج اللبناني صادق الصباح، على هامش أعمال قمة الإعلام العربي 2024 وضمن يومها الختامي، حيث تناول اللقاء فرص التعاون بين "الصباح إخوان" للإنتاج و"دبي للإعلام" في ضوء التوجهات الجديدة للمؤسسة والساعية إلى تعزيز المحتوى المقدم على شاشتها بإنتاج متميز يعزز تنافسيتها وفق الأهداف الطموحة المأمولة لها من أجل الوصول إلى مستويات متقدمة على مؤشرات التنافسية الخاصة بصناعة الإعلام والترفيه.
وأعربت المري، عن تقديرها لتاريخ لبنان العريق في مجال إنتاج المحتوى الإعلامي، والذي لا يمكن إغفاله في مجمل تاريخ القطاع الإعلامي العربي، حيث كان للإنتاج اللبناني المتميز، حضوره الواضح على مستوى العالم العربي، لاسيما على صعيد صناعة الإعلام والترفيه وفي مجال الريادة الصحافية.
وتطرق اللقاء، إلى ما تعكف عليه "دبي للإعلام" حاليا من جهود لتطوير قدراتها وما تقدمه من محتوى متنوع وشامل، كذلك المبادرات التي تتبناها في سبيل لعب دور مؤثر في تعزيز المشهد الإعلامي العربي ومن أحدثها أكاديمية التدريب الإعلامي التي كشفت عنها المؤسسة مؤخرا ضمن مشاركتها في قمة الإعلام العربي 2024.
وأعرب المنتج اللبناني صادق الصباح، عن عميق تقديره للدور الملهم الذي تقوم به دبي على صعيد العمل الإعلامي العربي، والذي يتجلى من خلال إطلاق قمة الإعلام العربي لتكون المظلة الجامعة لفعاليات كبرى، ساهمت من خلالها دبي في إقامة حوار مهني جمع أهم وأبرز القائمين على القطاع في العالم العربي، كذلك تحفيز الإبداع في مختلف مساراته من خلال ما تضمه القمة من جوائز وهي: جائزة الإعلام العربي وجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب، ما يؤكد الحضور القوي لدبي في قلب القطاع الإعلامي العربي بأبعاد ذات تأثير إيجابي كبير وملموس على نطاق واسع.
وأكد الصباح، ترحيبه بالنظر في فرص التعاون مع دبي من خلال مؤسسة رائدة لها سمعتها ومكانتها مثل "دبي للإعلام"، معربا عن أمله في أن يتم من خلال الزيارات المتبادلة والنقاشات المستمرة استكشاف العديد من الفرص التي يمكن من خلالها تفعيل هذا التعاون وبدء شراكة تقدم قيمة مضافة جديدة للمشهد الإبداعي في العالم العربي.
وقال محمد الملا الرئيس التنفيذي لـ "دبي للإعلام"، إن المؤسسة منفتحة على آفاق التعاون مع كافة الجهات الرائدة صاحبة الباع الطويل والتجارب المتميزة في مجال الإنتاج البرامجي والدرامي، في الوقت الذي تسعى فيه "دبي للإعلام" لإثراء شاشاتها وقنواتها المختلفة بمحتوى على قدر رفيع من التميز، يعزز من أهدافها في تحقيق أعلى مستويات رضا المتلقي سواء في دولة الإمارات، أو على مستوى العالم العربي. أخبار ذات صلة قرقاش: الإمارات لديها إيمان راسخ بعدالة القضية الفلسطينية وموقفها قائم على ثوابت لا تتغير "شرطة دبي" تنظم تجمع فريق المناصرة الذاتية لذوي متلازمة داون المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منى المري الكوميديا دبي الإعلامی العربی الإعلام العربی العالم العربی دبی للإعلام من خلال فی مجال
إقرأ أيضاً:
جامعة الشارقة تصنف 67 عالميا في مجال الاستدامة
أعلنت منظمة “يو اي جرين متريك -UI Green Metric” عن تصنيف جامعة الشارقة في المركز 67 عالميا طبقا لتصنيفها للعام 2024م، والذي يصنف الجامعات في مجال التنمية المستدامة والالتزام بمعايير البيئة النظيفة، وبذلك حافظت جامعة الشارقة على المركز الأول على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة للعام الثامن على التوالي بنفس التصنيف، والمرتبة الثانية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، والمرتبة الثالثة على مستوى العالم العربي.
وتعقيبا الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، أكد أن جامعة الشارقة طبقا لرؤية وتوجيهات سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، تعمل على تبني مبادئ الاستدامة والالتزام بمعايير البيئة النظيفة، مشيراً إلى أن هذه القضية باتت تشكل أولوية عالمية تتطلب تضافر الجهود من كافة القطاعات، لا سيما المؤسسات الأكاديمية.
وأضاف النعيمي، أن جامعة الشارقة تدرك تماماً مسؤوليتها تجاه البيئة والمجتمع، وتعمل جاهدة على ترسيخ ثقافة الاستدامة في كافة مناحي الحياة الجامعية، مما جعل الجامعة نموذجا فريدا في المنطقة في مجال الاستدامة طبقا لتصنيف جرين متريك منذ دخلوها التصنيف عام 2017م، حيث حافظت جامعة الشارقة على تميزها وتصنيفها بالمركز الأول على مستوى الدولة للعام الثامن على التوالي، كما حافظت على فئة أفضل 100 جامعة على مستوى العالم وتقدمها للمركز 67 عالميا، والمرتبة الثانية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، والمرتبة الثالثة على مستوى العالم العربي، وقد شارك في التصنيف هذا العام 1477 جامعة على مستوى العالم، كما حققت الجامعة تقدما ملحوظا في عدد من المعايير الفرعية التي يعتمد عليها التصنيف، حيث حققت الجامعة المرتبة السادسة عالميا في فئة البينة التحتية ومدى ملاءمة المرافق والمنشآت وفعالية استجابتها لمواجهة الأزمات والطوارئ والمساحات الخضراء، والمرتبة 23 عالميا في فئة الإدارة الفعالة للمياه، وفي فئة التعليم والبحث العلمي والأنشطة الطلابية في مجال الاستدامة حققت الجامعة المركز 24 عالميا.
وأكد المدير، أن جامعة الشارقة تعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال مجموعة من المبادرات والبرامج، والتي تشمل الاستثمار في البحث العلمي من خلال دعم البحوث التي تركز على تطوير تقنيات صديقة للبيئة، والبحث عن حلول مبتكرة لمشاكل الطاقة والمياه، بجانب بناء مرافق صديقة للبيئة، حيث تلتزم الجامعة بتصميم وبناء مرافق جامعية تستخدم الطاقة المتجددة وتطبق أحدث التقنيات للحفاظ على الموارد الطبيعية، هذا بالإضافة إلى تضمين مساقات عن الاستدامة في البرامج الأكاديمية التي يدرسها الطلبة، وأيضا تعمل الجامعة على تنمية المجتمع في هذا المجال من خلال حملات توعوية وورش عمل وندوات وفعاليات ينظمها أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة، والتي تهدف إلى رفع الوعي بأهمية الاستدامة بين أفراد المجتمع، كما تحث الجامعة الباحثين والطلبة على إجراء البحوث العلمية القابلة للتطبيق في هذا المجال بهدف إيجاد حلول للمشاكل البيئية التي تواجه العالم.