الشؤون الإسلامية تنظم برنامج "منهج السلف الصالح" بالرياض في مرحلته الثانية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
نظمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلةً بمعهد الأئمة والخطباء، برنامج "منهج السلف الصالح، المفهوم والاتباع والآثار" - المرحلة الثانية - وذلك خلال الفترة من الثامن عشر وحتى الحادي والعشرين من الشهر الجاري.
ويستهدف البرنامج منسوبي المساجد من الأئمة والخطباء والمؤذنين والمراقبين والمراقبات بمحافظات منطقة الرياض، حيث يتضمن مواضيع عن العقيدة والمنهج الصحيح، وأهمية لزوم الجماعة، والسمع والطاعة لولاة الأمر، والدعوة إلى الله، والتحذير من البدع والمعاصي، وتعظيم الكتاب والسنة.
ويأتي البرنامج ضمن البرامج التي تنظمها الوزارة، من منطلق رفع كفاءة منسوبي المساجد وخدمة بيوت الله، وجهودها المتواصلة الساعية لتحقيق رسالتها السامية والتي تواكب تطلعات القيادة الرشيدة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دعوة محافظات العشرين خطباء مساجد الجماعة الشؤون الإسلامية تحذير المرحلة الثانية بيوت الله منسوب رفع كفاءة وزارة الشؤون الاسلامية الكتاب والسنة الائمة والخطباء
إقرأ أيضاً:
إقبال كبير من الأطفال للمشاركة في فعاليات البرنامج التثقيفي بمساجد شمال سيناء
شهدت مساجد شمال سيناء منذ أمس الخميس، إقبالًا كبيراً من الأطفال على فعاليات البرنامج التثقيفي الذي تنظمه وزارة الأوقاف، بهدف تعزيز الوعي الديني والثقافي لدى النشء وتنمية مهاراتهم الحياتية.
أنشطة تفاعلية لبناء وعي الأجيالويأتي هذا البرنامج في إطار جهود الوزارة لاستعادة الدور الحيوي للمساجد في بناء وعي المجتمع، وحرصها على تقديم الرعاية الكاملة للأطفال وتمكينهم من نشأة سليمة.
ويُعقد البرنامج كل يوم خميس وجمعة بعد صلاة العصر في عدد من المساجد، بإشراف فضيلة الشيخ صلاح حسيني، رئيس الإرشاد ونشر الدعوة، وبمشاركة نخبة من علماء وأئمة المساجد المتميزين.
إقبال كثيف وجهود متميزة
وتحت رعاية فضيلة الشيخ محمود مرزوق، مدير مديرية أوقاف شمال سيناء، شهدت المساجد تفاعلًا كبيرًا من الأطفال وأسرهم. وحرص العلماء والأئمة المشاركون على تقديم محتوى متنوع يساهم في صقل المواهب واستثمار الطاقات الإبداعية للأطفال، مع التركيز على تعزيز التوجهات الفكرية الصحيحة.
الرسالة المجتمعية للمساجد
أكد المشاركون في البرنامج أن هذه المبادرة تُعد خطوة فعالة نحو تعزيز الوعي الديني والثقافي لدى الأجيال الناشئة، بما يساهم في مواجهة الأفكار السلبية وتعزيز القيم الأخلاقية والاجتماعية.
وأشادت الأسر بدور المساجد في تنظيم هذه الأنشطة التي تجمع بين التعليم والترفيه، وتسهم في بناء أجيال واعية وقادرة على مواجهة تحديات المستقبل.