البطريرك يوحنا العاشر: الجامعات هي اللبنة الأولى في تكوين الإنسان وبناء الحضارة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
اللاذقية-سانا
أكد البطريرك يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس أن الجامعات هي اللبنة الأولى في تكوين الإنسان وبناء الحضارة، لدورها الكبير في بناء المجتمع وصناعة الأجيال وزرع القيم الإنسانية.
وفي لقاء حواري بالنادي السينمائي في جامعة تشرين اليوم، شدد غبطة البطريرك على أهمية العملية التربوية ودور الجامعة المحوري في البناء والثقافة والحضارة المعمدة دائماً بقيم الخير والأخلاق، والبعيدة عن غرور الإنسان وكبرياء البشرية التي تستخدم التكنولوجيا من أجل تدمير الشعوب وبث الشرور، وليس من أجل خير الإنسان وخدمة حياته.
ولفت البطريرك يوحنا إلى أن كنيسة أنطاكية أسست مدارس تابعة لها في المحافظات السورية، كمدارس الآسية بدمشق، والغسانية في حمص، والكلية الوطنية باللاذقية، التي خرجت الطلاب من كل أطياف الشعب السوري، مشيراً إلى ما تقدمه جامعة تشرين من برامج تعليمية وبحثية تخدم المجتمع والوطن.
وبين البطريرك يوحنا العاشر أن مدينة اللاذقية عرفت المسيحية منذ القرون الأولى، وآثارها وتاريخها وكنائسها تشهد على ذلك، كمغارة كنيسة مارتقلا ودير الفاروس أو تلة الفاروس وإنجيل الفاروس وكنيستي السيدة ومارنقولا وعمود السنغلاست أي القديس أليكسي، إضافة إلى حي السكنتوري المشتق من كلمة سان كاترينا أي القديسة كاترينا.
كما استعرض غبطة البطريرك دور الكنيسة في مجتمعها ومحيطها من الناحيتين الوطنية والسياسية، لافتاً إلى أن الكنيسة عرفت في العصر الحديث أعلاماً كباراً مثل ملاديوس الثاني الدوماني الذي كان مطراناً على اللاذقية ومن ثم بطريركاً لها، والبطريرك غريغوريوس الرابع حداد، ولقب ببطريرك الرحمة وأبو الفقراء.
من جهته رئيس جامعة تشرين، الدكتور بسام حسن نوه بزيارة البطريرك يوحنا إلى الجامعة، وأنه كان من أوائل طلبتها، ودرس مع زملائه في الدفعة الأولى لكلية الهندسة المدنية، عارضاً لمسيرة تطور الجامعة وتوسعها، ولافتاً إلى أنه كان للجامعة رؤية لوجوب التميز وطنياً وإقليمياً بجودة التعليم كمنصة معرفية مجتمعية متجددة، تساهم في تطور المعرفة وتدعم عملية التنمية المستدامة.
فراس زرده
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: البطریرک یوحنا
إقرأ أيضاً:
منطقة آثار الشرقية تنظم ندوة ثقافية ضمن مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"
اكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أن المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان" تستهدف إتاحة فرصة للمواطن المصري نحو التنمية الذاتية، والصحية، والتعليمية، والرياضية، والثقافية، والسلوكية، من أجل تقديم مواطن صحيح متعلم، متمكن، قادر، واع، ومثقف للمجتمع وذلك من خلال تقديم الخدمات الحكومية في مجالات : التعليم، والصحة، والثقافة، والرياضة، والتوظيف.
اضاف المحافظ أنه تفعيلاً لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان" قامت منطقة أثار الشرقية بتنظيم ندوة ثقافية لطلبة مدرسة ههيا الإعدادية بنات بعنوان (أهم الملكات المؤثرات في الحضارة المصرية القديمة).
وأكدت منال منير حبيب مدير عام آثار الشرقية أنه تم التنسيق مع إدارة ههيا التعليمية لتنظيم ندوة لطلبة مدرسة ههيا الإعدادية بنات بعنوان (أهم الملكات المؤثرات في الحضارة المصرية القديمة) ، حاضرت فيها إيناس أحمد محمود محمد مفتشة آثار بإدارة الوعي الأثري بالشرقية عن دور المرأة في الحضارة المصرية القديمة بالإضافة لعرض قصص نجاح أشهر الملكات في الحضارة الفرعونية وهن ( الملكة حتشبسوت وهى ابنة الملك تحتمس الأول وزوجة الملك تحتمس الثاني والتي انفردت بحكم البلاد عقب وفاة زوجها مدعية اختيارها من قبل أمون، و الملكة نفرتاري زوجة الملك رمسيس الثاني الرئيسية و الملكة مريت أمون صاحبة التمثال الشهير في تل بسطا والملكة نفرتاري زوجة الملك إخناتون والملكة إياح حتب زوجة الملك سقنن رع وأم الملك كامس وأم الملك المخضرم أحمس الأول) بالإضافة لتنظيم ورشة عمل عقب الندوة قامت خلالها الطالبات بتصميم الزى المصرى القديم للملكات ورسم الملكات المصريات وعرض مسرحى.