افتتاح مركز مكافحة الجراد الصحراوي في عدن
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
افتتح وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم عبدالله السقطري ومعه الممثل المقيم لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" الدكتور حسين جادين، الأربعاء، في العاصمة عدن، المبنى الرئيس لمركز مكافحة الجراد الصحراوي، ضمن مشروع الاستجابة للجراد الصحراوي باليمن والذي تنفذه منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" بتمويل من صندوق النقد الدولي.
ويتكون المركز من أربعة مبانٍ للإدارة والتدريب والمخازن والورشة الفنية، تم تأثيث كافة مكاتبه وقاعاته وتوفير شبكة للطاقة الشمسية وتكييف وغيرها.
وأشار الوزير السقطري إلى الإضرار التي يخلفها الجراد الصحراوي على المساحات الزراعية الأمر الذي يهدد الأمن الغذائي، موضحاً أن الوزارة ومنظمة الفاو عملتا على إعداد استراتيجية وطنية للأمن الغذائي لبلادنا تهدف إلى انتشال البنية التحتية للقطاعين الزراعي والسمكي وإقامة مشاريع ذات ديمومة، وتدريب الكوادر العاملة في إطار الوزارة والهيئات والمؤسسات التابعة لها.
بدوره أوضح ممثل الفاو أن مركز مكافحة الجراد الصحراوي الذي تم افتتاحه اليوم هو واحد من خمسة مراكز تم بناؤها في إطار مشروع الاستجابة للجراد الصحراوي باليمن، وهم: مركزان رئيسان بعدن وصنعاء ومراكز فرعية في كل من سيئون والحديدة وشبوة، مشيراً إلى أن هذه المراكز سهلت عمل الفرق العاملة في مكافحة الجراد الصحراوي في عموم محافظات اليمن والتي تعتبر من أكثر الدول تكاثراً للجراد.
وأضاف، إن منظمة "الفاو" ومن خلال مشروع الاستجابة للجراد الصحراوي زودت تلك المراكز بكافة الآليات والمستلزمات والمعدات المستخدمة في المكافحة.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: مکافحة الجراد الصحراوی
إقرأ أيضاً:
البحرين.. افتتاح أكبر مشروع استراتيجي في قطاع الطاقة
افتتحت البحرين، مشروع تحديث “مصفاة بابكو للتكرير”، الذي يعد أكبر مشروع استراتيجي في تاريخ المملكة وفي قطاع الطاقة فيها.
وبحسب وكالة أنباء البحرين، قال مارك توماس، الرئيس التنفيذي لمجموعة بابكو إنرجيز، إن “هذا المشروع يُعد خطوة كبيرة نحو تعزيز القدرة الإنتاجية لمملكة البحرين في مجال تكرير النفط”، مشيرا إلى أن “تكلفة المشروع وصلت إلى حوالي 7 مليارات دولار، كأكبر وأضخم مشروع استثماري في البحرين”.
وبحسب ما قاله المسؤولون في الشركة، فإنه “من المتوقع أن يسهم المشروع بشكل ملحوظ في دعم الاقتصاد الوطني وزيادة الإيرادات، إذ يمثل خطوة إستراتيجية نحو تعزيز الاقتصاد البحريني من خلال خلق فرص عمل جديدة وتحسين نوعية المنتجات النفطية، مع التركيز على توظيف البحرينيين في المشروع”.
وبحسب الوكالة، “يتضمن مشروع المصفاة بعد التحديث 15 محطة فرعية و21 وحدة معالجة جديدة، بما يمكنها من رفع كميات التكرير من مستوى 267 ألف برميل لتصل إلى 400 ألف برميل في اليوم الواحد، مما سيضاعف أرباح الشركة نتيجة لزيادة السعة الإنتاجية وتعزيز كفاءة استهلاك الطاقة، وهو ما سيضمن تحقيق مزايا طويلة الأجل في التكلفة التنافسية”.
وقال الدكتور عبدالرحمن جواهري، الرئيس التنفيذي لشركة بابكو للتكرير، إن “البحرين تستورد حاليا 220 ألف برميل يوميا من النفط الخام السعودي، ومع اكتمال مشروع المصفاة، سترتفع الكميات المستوردة إلى أكثر من 320 ألف برميل يوميا، وهذا التعاون المستدام على مدى أكثر من 70 عاما (مع السعودية) يُعد نموذجًا يُحتذى به في التكامل الخليجي”.
يذكر أن تاريخ النفط في مملكة البحرين “يعود إلى عام 1930، وكان الإنتاج الأولي حينها 10 آلاف برميل يوميا، وزاد تدريجيا على مر السنين”.