التقى وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بوحبيب، فور وصوله إلى العاصمة الفرنسية، نظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه في الخارجية الفرنسية.

وشكر بوحبيب لـ"فرنسا اهتمامها الدائم في مساعدة لبنان واحتضانه من خلال إبقائه بندا دائما على الأجندة السياسية الفرنسية".

وتحدث عن "الصعوبات التي يعاني منها لبنان نتيجة أزمة النزوح السوري، وما تشكله من خطر وجودي على تركيبته ومستقبل أبنائه"، متمنياً "مساعدة فرنسا لتنظيم ملف النزوح السوري"، مرحبا بـ"التفهم الفرنسي لخصوصية لبنان".



كذلك تم استعراض "كيفية إعادة الاستقرار إلى جنوب لبنان من خلال تطبيق كامل  للقرار 1701، الذي ما زال يشكل المفتاح لعودة الهدوء وإبعاد شبح الحرب".

وثمن بوحبيب "المبادرة الفرنسية"، داعياً إلى "استمرار الحوار والتعاون الفرنسي - الأميركي في هذا المجال".

وكذلك، تم التطرق إلى القمة الفرنسية - الأميركية المزمع عقدها في النورماندي بداية حزيران المقبل واللقاءات التحضيرية، إذ تشكل محطة مهمة للبحث في ملفات عدة، منها أمور متصلة بلبنان".

وعن الحرب الدائرة في غزة، أوضح بوحبيب أنها "تحولت إلى حرب عبثية من دون أفق سياسي، ولن تجلب سوى المزيد من الدمار والقتل".

وفي نهاية اللقاء، دعا بوحبيب نظيره الفرنسي إلى "زيارة لبنان لاستكمال المباحثات في كل المواضيع التي تهم الطرفين".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ترامب يشكك في اغتيال هارفي أوزوالد للرئيس الأمريكي كينيدي

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يعتقد أن "لي هارفي أوزوالد" هو من نفذ اغتيال الرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي عام ١٩٦٣، لكنه سأل عما إذا كان المسلح قد تلقى مساعدة من جهة ما، وفق ما ذكرت صحف دولية.

وعندما سُئل عما إذا كان يعتقد أن أوزوالد هو من قتل جون كينيدي، أجاب ترامب: "نعم، ولطالما اعتقدت أنه كان كذلك، فهل تلقى مساعدة؟"، هذا ما قاله ترامب لكلاي ترافيس، مؤسس موقع "أوتكيك" الرياضي، خلال مقابلة على متن طائرة الرئاسة.

أكدت وزارة العدل وهيئات حكومية اتحادية أخرى خلال العقود الماضية الاستنتاج  القائل بأن أوزوالد كان القاتل الوحيد من غير أي دعم خارجي.

لكن استطلاعات الرأي تُظهر أن العديد من الأمريكيين ما زالوا يعتقدون أن اغتيال كينيدي في دالاس كان نتيجة مؤامرة.

بناءً على أوامر ترامب، نشرت الحكومة آلاف الصفحات من الوثائق الرقمية المتعلقة باغتيال كينيدي الأسبوع المقبل.

وعد ترامب خلال حملته الانتخابية العام الماضي بمزيد من الشفافية بشأن وفاة كينيدي. وعند توليه منصبه، أمر مساعديه بتقديم خطة للإفراج عن السجلات المتعلقة باغتيال شقيق كينيدي روبرت كينيدي، وزعيم الحقوق المدنية مارتن لوثر كينج جونيور عام ١٩٦٨.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره البلغاري التطورات في الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية يستعرض مع نظيره البلغاري آخر التطورات في غزة
  • الوكالة الفرنسية للتنمية ذراع باريس الإقتصادية تعلن توسيع نطاق تدخلاتها في الأقاليم الجنوبية
  • أصيب في ظهره.. مُطاردة مطلوب في الميناء وهذا ما حصل
  • استئناف الحوار الفرنسي الجزائري: خطوة نحو بناء الثقة
  • وزيرة الشؤون: باريس تسعى إلى تنظيم مؤتمرات لدعم لبنان في الفترة المقبلة
  • الرئيس عون التقى وليد وتيمور جنبلاط
  • ترامب يشكك في اغتيال هارفي أوزوالد للرئيس الأمريكي كينيدي
  • تبون يتودد لماكرون لتجاوز التوترات مع فرنسا ويؤكد ضرورة التعاون مع الرئيس الفرنسي لحل الخلافات
  • مندوب فلسطين بالجامعة العربية يؤكد دعم مصر الدائم للقضية الفلسطينية