جوجل تعلن إتاحة تطبيق جيميني باللغة العربية في كل دول العالم
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت جوجل اليوم تطبيق جيميني للموبايل ، ليكون متاح باللغة العربية في كل أنحاء العالم ، بالإضافة الي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على أجهزة أندرويد تحت اسم "جوجل جيميني " ، وعبر تطبيق جوجل الأساسي لمستخدمي أجهزة iOS. كما أطلقت جوجل الإصدار الأحدث من نماذجها في الذكاء الاصطناعي التوليدي باسم "Gemini Advanced"ليكون متاحا باللغة العربية ضمن خطة اشتراك AI Premium الشهرية.
ويمكن الوصول إلى Gemini 1.0 Pro بطريقة مبسطه عن طريق الموبايل لاستكشاف أفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي والتي تساعد المستخدمين في الكتابة والتحدث وتتيح لهم مشاركة الصور للحصول على المساعدة أينما كانوا.
ويمكن تنزيل تطبيق "جوجل جيميني" من متجر جوجل بلاي على أجهزة أندرويد،
ويمكن تثبيت جيميني ليكون المساعد الرئيسي من جوجل، أما لاستخدامه على أجهزة iOS، يمكن تنزيل تطبيق "جوجل" والضغط على مفتاح تبديل جيميني لبدء التجربة باللغة العربية.
يمكن للمستخدمين تطوير تجربتهم عبر استخدام (Gemini Advanced) المتاح باللغة العربية للاستفادة من أحدث نماذج جوجل باسم "جيميني 1.5 برو" .
ويتميز هذا النموذج بالتقييم بقدرات التحليل المنطقي والترميز ، ما يسهل إنجاز الكثير من المهام بطريقة أسرع وبفعالية أكبر، حيث يمكن تجربة النموذج بشكل مجاني خلال أول شهرين، ويمكن الاشتراك بخدمة AI Premium المدفوعة شهريا والتي تشمل ميزات مختلفة من جوجل.
كما يمكن للمستخدمين التفاعل مع تطبيقات جوجل وخدماتها الأخرى من خلال إضافات جيميني المتاحة ط جوجل"، أو تلخيص محتوى معيّن من "مستندات جوجل " أو الرسائل الإلكترونية في جيميل، وذلك كله من خلال تطبيق جيميني.
ولتفعيل ميزات الإضافات، ما على المستخدمين سوى كتابة @ يليها اسم الأداة المحددة، مثل يوتيوب أو "خرائط جوجل" أو "مستندات جوجل" أو جيميل أو درايف.
وعرفت أداة جيميني والتي سميت ب Bard، وتمّ تقديمها باللغة العربية في شهر يوليو الماضي، ويفهم جيميني الأسئلة والطلبات بأكثر من 16 لهجة عربية، مثل اللهجة المصرية أو اللهجة السعودية المحكية، ويقدم الردود باللغة العربية الفصحى المعاصرة.
وأفادت جوجل عن تطويرات تقنية وميزات جديدة في عالم الذكاء الاصطناعي ومستقبله عموما في الشركة خلال المؤتمر السنوي Google I/O ستصبح من الميزات المتاحة باللغة العربية في الفترة القادمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المستخدمين جوجل بلاي تقنيات الذكاء الإصطناعى بكل دول العالم باللغة العربیة فی
إقرأ أيضاً:
موقع عبري: الحوثيون لا يمكن ردعهم.. الجماعة التي تتحدى الولايات المتحدة وتتحدى العالم
قال موقع أخباري إسرائيلي إن المتمردين اليمنيين يهددون إسرائيل والاستقرار العالمي، ويشلون التجارة في البحر الأحمر على الرغم من الضربات التي تقودها الولايات المتحدة.
وذكر موقع "واي نت نيوز" في تقرير ترجمة للعربية "الموقع بوست" إن كبار المسؤولين الأميركيين يعبرون عن "صدمتهم" إزاء أسلحتهم المتقدمة، مما يثير مخاوف من زيادة الدعم الإيراني.
وأكد التقرير العبري أن عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تشير إلى موقف أميركي أكثر صرامة.
وحسب التقرير فلإنه في واحدة من أخطر الحوادث للقوات الأميركية في الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب في غزة، أسقطت سفينة حربية أميركية عن طريق الخطأ طائرة مقاتلة من طراز إف/إيه-18 تابعة للبحرية الأميركية فوق البحر الأحمر خلال عطلة نهاية الأسبوع. وتزامن الحادث مع غارات جوية أميركية استهدفت مواقع للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء.
وذكر أن الطيارين قد قفزوا من الطائرة بسلام وتم إنقاذهما، في حين أعلن المتمردون الحوثيون بسرعة مسؤوليتهم عن إسقاط الطائرة. ومع ذلك، لم يوضح البنتاغون ما إذا كانت النيران الصديقة مرتبطة بشكل مباشر بالقتال الجاري ضد المجموعة المدعومة من إيران.
"تؤكد هذه الحلقة على التحدي الأوسع الذي يفرضه وكلاء إيران، ليس فقط على إسرائيل ولكن أيضًا على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي"، حسب الموقع الاسرائيلي.
وأكد أن هجمات الحوثيين تضع إدارة بايدن في موقف صعب، لأنها تتزامن مع الجهود الأمريكية للتوسط لإنهاء الحرب الأهلية في اليمن والصراع السعودي الحوثي. فشلت تلك الحرب، التي قتلت عشرات الآلاف من المدنيين في الغارات الجوية السعودية، في هزيمة الميليشيات المتحالفة مع إيران.
وفق التقرير فإنه مع استمرار التوترات المرتفعة، قد تنمو احتمالات تكثيف العمل من جانب الولايات المتحدة وحلفائها، خاصة مع عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض الشهر المقبل.
وقال "ومع ذلك، أصبحت قدرة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على ردع الحوثيين موضع تساؤل بعد أن أظهروا مرونة في مواجهة سنوات من الضربات الجوية السعودية المتواصلة، متجاهلين في كثير من الأحيان المعاناة الشديدة للمدنيين اليمنيين. يعيش ثلثا سكان اليمن تحت سيطرة الحوثيين".
وتوقع بن يشاي أن يرفع ترامب القيود التشغيلية التي فرضها بايدن على القوات الأميركية في اليمن، مما يمهد الطريق لحملة أميركية إسرائيلية منسقة لتحييد التهديد الحوثي.
وقد تتضمن هذه الاستراتيجية استهداف قيادة الحوثيين وتدمير صواريخهم الباليستية وطائراتهم بدون طيار وأنظمة الإطلاق ومرافق الإنتاج الخاصة بهم - وهي الإجراءات التي قال بن يشاي إنها ستعكس العمليات الإسرائيلية الناجحة ضد الأصول الاستراتيجية لحزب الله في لبنان وقدرات نظام الأسد في سوريا. ومن المرجح أن تتطلب إسرائيل تعاونًا كبيرًا من القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) والأسطول الخامس للبحرية الأمريكية، الذي يعمل في المنطقة بحاملات الطائرات ومدمرات الصواريخ وغيرها من الأصول. إن المسافة الجغرافية والتحديات الاستخباراتية تجعل العمل الإسرائيلي الأحادي الجانب غير محتمل.
وزعم بن يشاي أن الجهد المنسق يمكن أن يمنع الحوثيين من المزيد من زعزعة استقرار النظام العالمي والاقتصاد. وأشار إلى أنه في حين أن الحوثيين لا يردعون عن الضربات على البنية التحتية لدولتهم، فإن قطع رأس القيادة والهجمات الدقيقة على قدراتهم العسكرية يمكن أن يغير التوازن.