كل العيون على رفح.. من لا يعلم سيعلم |صورة تضامنية تغزو العالم
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
اجتاحت مواقع التواصل الإجتماعي ولا سيما موقع تبادل الصور والفيديوهات الأشهر انستجرام حملة قوية تتضمن صورة صممها شاب ماليزي بالذكاء الاصطناعي، تضمانًا مع أهل غزة بعد محرقة الخيام التي نفذها جيش الإحتلال الإسرائلي بغدر على مواطني الأرض في مكان نزوحم بـ"رفح".
وتظهر الصورة صحراء شاسعة تقام عليها أعداد كبيرة من الخيام المتقرابة وكُتب عليها " All eyes on Rafah" ، وتفاعل مع الصورة الملايين من الأشخاص حول العالم إذ وصل انتشار الصورة إلى ما يزيد عن 40 مليون شخص، كما تمت مشاركتها من قبل المشاهير العرب والأجانب وذلك بعد مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين في اليومين الماضيين، في قصف إسرائيلي لخيام النازحين شمال غربي رفح.
وكان جيش الإحتلال الصهيوني قد شن هجومًا شنيعًا على رفح حيث يوجد 1.4 مليون مدني فلسطيني نزحوا إليها بناءًا على أوامر إسرائلية بالإخلاء والتوجه لهذه البقعة الآمنة كما زعموا.
ولقي الهجوم ردود فعل واسعة، إذ عبر العديد من الزعماء ورؤساء الدول ومنظمات دولية عن إدانتهم وحزنهم من مشاهد قصف الخيام، في حين قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الغارة الجوية على مخيم رفح كانت "خطأ مأساوياً"، مؤكداً تشكيل تحقيق في الحادثة.
وبالتزامن مع إنتشار الصورة التضامنية قامت المغنية الإيرلندية “ كلير ساندز ”بتأليف أغنية بعنوان "كل العيون على رفح"، تدعو فيها السياسين لوقف أي أعمال هجومية على المدينة.
وقالت ساندز “أرسلوا لساستكم، اخرجوا إلى الشوارع، قاطعوا المنتجات الإسرائيلية، قاطعوا يوروفيجن، شاركوا الأصوات الفلسطينية وثقافتهم وموسيقاهم وأشعارهم”.
أكد مات نافارا، مستشار وسائل التواصل الاجتماعي فيه حديثة لـ بس بي سي أن الصورة هي واحدة من الصور الأكثر انتشار والتي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي.
وأضح إنه من خلال وضع نص في الصور نفسها، فإن ذلك يساعد في التحايل على بعض عمليات الإشراف الآلي على منصات التواصل الاجتماعي، باعتبار "أنها صورة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي ولا يوجد فيها أي شيء خطير أو مثير للجدل على نطاق واسع".
وتضامن الفنانين مع هذه الحملة بصورة مؤثرة على للغاية ، وكان أبرزهم مغني البوب ريكي مارتن والممثلة التركية توبا بويوك أوستون وهاندا ارتشيل والممثلة الهندية بريانكا شوبرا وسونام كابور والممثلة السورية كندة علوش، وعارضة الأزياء جيجي حديد بالإضافة إلى عدد من المؤثرين على مواقع التواصل الإجتماعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مواقع التواصل الإجتماعى إنستجرام الذكاء الاصطناعي غزة محرقة الخيام جيش الإحتلال الإسرائلي جيش الاحتلال رفح محرقة الخيام برفح الاحتلال الصهيونى بنيامين نتنياهو ريكي مارتن هاندا ارتشيل بريانكا شوبرا سونام كابور كندة علوش جيجي حديد المنتجات الإسرائيلية على رفح
إقرأ أيضاً:
تسريب معلومات ضرب الحوثي.. تحالف العيون الخمسة الاستخباراتي يرد ويكشف التداعيات
(CNN)-- مع تصاعد تداعيات تسريب كبار المسؤولين الأمريكيين تفاصيل العمليات العسكرية ضد جماعة الحوثي في اليمن، عبر تطبيق مراسلة "سيغنال" ، قال قادة حليفين استخباراتيين أجنبيين رئيسيين إنه لا بد من استخلاص الدروس.
والولايات المتحدة عضو رئيسي في تحالف "العيون الخمس" إلى جانب بريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا. وهو تجمعٌ يضم دولًا تربطها علاقات تاريخية وثيقة، وتتشارك في نطاق واسع من المعلومات الاستخباراتية، في واحدة من أكثر الترتيبات متعددة الأطراف صرامةً في العالم.
وقال رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، إنها "قضية خطيرة للغاية ويجب استخلاص جميع الدروس منها"، بينما قال رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، إن الوضع "غير مرغوب فيه على الإطلاق".
وفي حديثه للصحفيين في هاليفاكس، نوفا سكوشا، قبيل انتخابات البلاد المقررة في 28 أبريل/ نيسان، قال كارني إن التسريب المحتمل لخطط عسكرية حساسة من قِبل كبار المسؤولين الأمريكيين يعني أن على الكنديين "الحذر من مخاطرها"، وفي إشارة إلى تحالف تبادل المعلومات الاستخباراتية بين كندا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا: "لدينا شراكة استخباراتية قوية للغاية مع الأمريكيين من خلال تحالف العيون الخمس، الأخطاء واردة، لكن المهم هو كيفية رد فعل الناس على تلك الأخطاء وكيفية تشديدها.. مسؤوليتي هي التخطيط للأسوأ، والتفكير في أصعب تطور في بيئة التهديد الجديدة، وما يعنيه ذلك لكندا، وكيف نحميها على أفضل وجه.. وجزء من هذا الرد هو أن نكون أكثر فأكثر كنديين في قدراتنا الدفاعية، وأكثر فأكثر كنديين في قراراتنا، وأن نتحمل مسؤولية أكبر."
وكانت مجلة "أتلانتيك" قد قالت، الاثنين، إن أعضاءً في حكومة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أرسلوا خططًا عملياتية ومعلومات سرية محتملة حول الضربات الأمريكية في اليمن إلى دردشة جماعية على تطبيق المراسلة المشفر غير الحكومي "سيغنال"، وأقرت إدارة ترامب بأن الرسائل تبدو أصلية، لكنها لم توضح سبب مناقشة كبار المسؤولين لمعلومات الدفاع الوطني خارج الأنظمة الحكومية السرية المعتمدة.
وسرعان ما أحدثت هذه الأخبار صدمة في واشنطن، حيث تفاعل المسؤولون وخبراء الاستخبارات بذهول واستغراب.
وقال مسؤول استخباراتي رفيع سابق لشبكة CNN: "لقد انتهكوا كل الإجراءات المعروفة لحماية المعلومات قبل أي ضربة عسكرية، هذا انهيار أمني شامل في أي عملية عسكرية".
وفي حين أن هذا الخرق الواضح قد أثار حفيظة المسؤولين خلف الأبواب المغلقة، إلا أن حلفاء الولايات المتحدة التزموا الصمت إلى حد كبير حيال هذا الموضوع، وأدلوا بتصريحات صيغت بعناية، وإن ذهب بعضهم إلى أبعد من ذلك.
وتدهورت العلاقة بين الحليفين القديمين، الولايات المتحدة وكندا، في الأشهر الأخيرة، بعد أن هدد ترامب بفرض رسوم جمركية شاملة على السلع الكندية وضم البلاد إلى الولايات المتحدة باعتبارها "الولاية رقم 51". وصرح رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز بأن وضع سيغنال "غير مرغوب فيه على الإطلاق".
وأضاف ألبانيز بتصريح لشبكة ABC الأسترالية: "تحدث الأخطاء من حين لآخر، والأهم عند حدوث شيء كهذا هو تحديد كيفية حدوثه ووضع تدابير لضمان عدم تكراره.. تأخذ الولايات المتحدة الأمن على محمل الجد، وأنا متأكد من أنها سترد بالشكل المناسب".
وأبقى الحلفاء الآخرون على كتمان مشاعرهم بشأن الرسائل المسربة - حتى الحلفاء الأوروبيون، الذين تعرضوا لانتقادات شديدة في المحادثة.
وقال نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، في محادثة تطبيق سيغنال قبل غارات اليمن، وفقًا لمجلة أتلانتيك: "أكره إنقاذ أوروبا مرة أخرى"، ونُقل عن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث قوله: "أشارككم تمامًا كراهيتكم للاستغلال الأوروبي. إنه أمر مثير للشفقة".
في حديثها مع بيانا غولودريغا من شبكة CNN، قالت وزيرة خارجية لاتفيا، بايبا برازي، إنها لا تستطيع التعليق على محادثات سيغنال. وأضافت: "جميعنا نرتكب أخطاء. هذا يحدث أحيانًا".
وصرحت وزارة الخارجية الفرنسية بأن "الولايات المتحدة حليفتنا، وتعتزم فرنسا مواصلة تعاونها مع واشنطن، وكذلك مع جميع حلفائها وشركائها الأوروبيين، من أجل مواجهة التحديات الحالية - لا سيما في مجال الأمن الأوروبي"، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس.
وأكد متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، عدم وجود أي خلل في العلاقات البريطانية الأمريكية.
ورفض رئيس الوزراء النيوزيلندي، كريستوفر لوكسون، من خلال ممثل له، التعليق لشبكة CNN. وفي مؤتمر صحفي عقده، الأربعاء، قال لوكسون إنه لا يزال مرتاحًا لتبادل المعلومات الاستخباراتية مع الولايات المتحدة، لكنه لم يتحدث عن الأمر أكثر من ذلك.