“المنفي” يُشارك في الجلسة الأولى الرئاسية رفيعة المستوى رفقة عدد من الرؤساء
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
الوطن| متابعات
شارك رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، في الجلسة الأولى الرئاسية رفيعة المستوى عقب حفل افتتاح الاجتماع السنوي الـ59 لمجموعة المصرف الإفريقي للتنمية والاجتماع السنوي الـ50 للصندوق الإفريقي، وذلك بمركز كينياتا الدولي للمؤتمرات بالعاصمة الكينية نيروبي.
وقد شارك في نفس الجلسة الرئيس الكيني، وليام روتو والرئيس الرواندي بول كيغامي، ورئيسة وزراء ناميبيا سارة أماداهيلا ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي.
وتطرق المنفي في مداخلته إلى أهمية تمسك دول الاتحاد الإفريقي بالموقف الإفريقي المُوحد تجاه إصلاح النظام المالي العالمي ومؤسساته التي تأسست في وقت كانت إفريقيا غائبة بسبب خضوعها للاستعمار الأجنبي.
وأشار المنفي، إلى أن الاستدامة المالية في إفريقيا واستقلالها المالي والاقتصادي لا يتحقق إلا بقيام المؤسسات المالية التي انشأها الاتحاد الإفريقي وعلى رأسها مصرف الاستثمار الإفريقي الذي تستضيفه ليبيا، داعياً في هذا الصدد إلى أهمية تسريع اجراءات الإنضمام والمصادقة التي ما زالت متأخرة.
وثمن الدور الذي يقوم به المصرف الإفريقي للتنمية في تحقيق الازدهار والرخاء في إفريقيا وأن ليبيا باعتبارها إحدى الدول المساهمة في المصرف تسعى إلى رفع وتيرة تعاملها مع المصرف.
ونبه الرئيس إلى الضغوط التي تتعرض لها الاستثمارات الليبية ومساهمات المصرف الليبي الخارجي في عدد من الدول الإفريقية التي تعتبر نموذجاً للاستثمارات البينة الإفريقية– الإفريقية وهو ما يحتم علينا التعاون من أجل حمايتها والتوسع فيها كخطوة مهمة لتحقيق التكامل الإفريقي.
وتوجه المنفي، بالتهنئة إلى الرئيس الكيني على استضافته هذا الحدث المهم وعلى الدور الذي يقوم به في المحافل الدولية والإقليمية من أجل الدفع بمسيرة التكامل والتنمية في إفريقيا وتحقيق مطالب القارة المشروعة في إصلاح المؤسسات المالية الدولية بما يجعل من إفريقيا شريك فاعل وحقيقي.
الوسوم#المجلس الرئاسي الليبي #محمد المنفي ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي ليبيا
إقرأ أيضاً:
“راديو صوت أميركا”: المؤسسات الاقتصادية مفتاح الاستقرار في ليبيا
تقرير: تأمين الاستقرار السياسي في ليبيا ما زال هدفاً بعيد المنال
سلط تقرير تحليلي نشره “راديو صوت أميركا” الضوء على محاولات تأمين الاستقرار السياسي في ليبيا، مؤكداً أن هذا الهدف أفلت من البلاد لفترة طويلة جداً.
وأشار التقرير، الذي تابعته صحيفة المرصد، إلى دعوات السلطات الليبية لمجلس الأمن الدولي لتعزيز التنسيق وتبادل المعلومات بين قوات الأمن الليبية وبناء قدرات البلاد في مكافحة الإرهاب وأمن الحدود، كجزء من الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار.
المؤسسات الاقتصادية مفتاح الاستقرارأكد التقرير أن استقرار ليبيا الاقتصادي يعتمد إلى حد كبير على حياد وسلامة المؤسسات الاقتصادية الرئيسية، مثل المصرف المركزي ومؤسسة النفط وديوان المحاسبة، مبيناً أن الحكم الفعّال والإيمان بمؤسسات الدولة هما المفتاح لمستقبل البلاد.
التزام دولي بالسلامواختتم التقرير بالإشارة إلى التزام الولايات المتحدة باستخدام العقوبات كأداة لردع التهديدات للسلام والاستقرار في ليبيا، مع التأكيد على أهمية استمرار الجهود الدولية لدعم استقرار البلاد.
ترجمة المرصد – خاص