العُمانية/ احتفل مجموعة "إذكاء" اليوم بالشراكة بين برنامج الشركات الناشئة العمانية الواعدة والبنك المركزي العماني، وعدد من شركات القطاعات المعنية بتتويج الفائزين بجائزة "سكيل" للشركات التقنية الناشئة ضمن ثلاثة مسارات تمثلت في مسار تحدي الشركات، ومسار منتجات وخدمات مالية مبتكرة ومسار دعم الشركات الواعدة.

رعى الحفل صاحب السمو السيد الدكتور كامل بن فهد آل سعيد الأمين العام في الأمانة العامة لمجلس الوزراء.

وتنوعت مجالات الشركات المتنافسة، حيث فازت 14 شركة تقنية ناشئة بجائزة "سكيل" للشركات التقنية الناشئة، وقدمت هذه الشركات التقنية الناشئة حلولاً تقنية للتحديات المعلنة للشركات.

وفازت في المسار الأول "مسار تحدي الشركات " ثلاث شركات هي: شركة أكوان، وشركة كوانتا AI، وشركة ناشد، أما في المسار الثاني "مسار منتجات وخدمات مالية مبتكرة ففازت 6 شركات ناشئة هي: شركة زمر وشركة آنتم وشركة وديعة وشركة حل كابيتال وشركة كيوبي وشركة مالي، وفي المسار الثالث "مسار دعم الشركات الواعدة" فازت 5 شركات ناشئة هي: شركة كيورتك وشركة دربك وشركة أرتيفشل هورايزون وشركة بنش وشركة أيكنان.

وأوضحت سعادة حليمة بنت راشد الزرعية رئيسة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أن الجائزة تجسِّد مبادرة دعم الشركات الواعدة، وتعد انطلاقة مهمة للشركات الناشئة العمانية القائمة على الابتكار والتقنية؛ ما يعزز استدامتها ويحفز وصول منتجاتها وخدماتها للأسواق الإقليمية والعالمية.

من جانبه قال المهندس سعيد بن عبدالله المنذري الرئيس التنفيذي لمجموعة إذكاء: إن تنظيم جائزة "سكيل" للشركات التقنية الناشئة جاء مكملا لنهج الشراكة والتكامل، وذلك دعماً للشركات التقنية الناشئة، وإيمانًا بالمسؤولية المجتمعية للشركات، لا سيما المشاريع الداعمة للاستثمار .

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: للشرکات التقنیة الناشئة

إقرأ أيضاً:

«وقف الأب».. تتويج لمسيرة التطورات النوعية في الحملات الرمضانية

دبي: «الخليج»

قصة نجاح عالمية مبهرة وملهمة لما يعدّ اليوم أكبر حراكاً إنسانياً وطنياً في العالم، يشارك فيه مجتمع الإمارات بأكمله، في مشهد يقدم أروع نموذج للعطاء في سبيل المساهمة في دعم شعوب الأرض للتغلب على تحدياتها الأكثر إلحاحاً بدءاً من الجوع وبما لا يقف عند تحديات التعليم والصحة.
هذا الحراك الاستثنائي رسخته سلسلة النجاحات التي حققتها الحملات الرمضانية التي اعتاد على إطلاقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، خلال الشهر الفضيل، متوجاً هذه النجاحات خلال العام الحالي بإطلاق حملة «وقف الأب»، لتكريم الآباء في دولة الإمارات بإنشاء صندوق وقفي مستدام بقيمة مليار درهم، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين.
القصة بدأت عام 2020، بحملة «10 ملايين وجبة»، لتشهد تطورات نوعية غير مسبوقة في ظل ما حظيت به من تفاعل كبير وتجاوب شامل من مجتمع الإمارات، فجاءت هذه التطورات بالتوسع حجماً عبر حملة «100 مليون وجبة» عام 2021، ثم «مليار وجبة» عام 2022، بعدها شهدت سلسلة الحملات نقلة نوعية، بالتحول نحو الوقف من خلال حملة «وقف المليار وجبة» عام 2023، مستهدفة تأمين شبكة مستدامة لمواجهة تحديات الجوع في الدول والمناطق الأقل حظاً.
ثم جاءت حملة «وقف الأم» في تحول نوعي ومبتكر، مستهدفة في المقام الأول تكريم الأمهات والثاني أن يأتي هذا التكريم عبر المساهمة باسم الأم في إنشاء صندوق وقفي بقيمة مليار درهم لتوفير التعليم لملايين الأفراد في العالم وهو من القطاعات المهمة في تمكين المجتمعات والنهوض بها.
واليوم، تستكمل هذه الحملات، سلسلة نجاحاتها وتطورها النوعي، بإطلاق حملة «وقف الأب» التي تستهدف، هذا العام، قطاعاً حيوياً جديداً يعاني تحديات عالمية كبيرة وهو قطاع الرعاية الصحية، حيث شهدت الحملة قبل أن تبدأ تجاوباً فاق النجاحات السابقة، فما الذي ترسخه هذه الحملة الجديدة في مسيرة الحملات الرمضانية؟ وكيف تطورت هذه الحملات وصولاً إلى هذه المكانة المتفردة؟
في صدارة أهدافها العليا، تضاعف «وقف الأب»، الدور المهم لسلسلة الحملات في ترسيخ القيم والسمات الأساسية التي يتميز بها مجتمع الإمارات ومع انطلاقها تماشياً مع إعلان صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تخصيص 2025 ليكون «عام المجتمع» في دولة الإمارات تحت شعار «يداً بيد»، تعمل «وقف الأب»، باستهدافها تكريم الآباء، على المساهمة في تعزيز التماسك المجتمعي وإعلاء دور الأب في تحقيق هذا التماسك بما يمثله من ركيزة قوية لاستقرار الأسرة وكونه القدوة والسند ومصدر القوة والحكمة والأمان في حياتنا جميعاً.
وثاني القيم والسمات الإماراتية التي تواصل الحملة تعزيزها هي قيمة العطاء التي أصبحت منظومة راسخة وثقافة مجتمعية شاملة وهوية تعرف بها الإمارات عالمياً عاصمة للإنسانية، حيث نجحت سلسلة الحملات في جعل الإمارات، كما يقول صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، في تأكيده أهدافها «لنكون من أكثر الشعوب عطاءً وتراحماً وتعاطفاً مع معاناة غيرنا».
وضمن أهدافها المهمة أيضاً، تواصل «وقف الأب» تأكيد أهمية قيم التكاتف المجتمعي ومحبة الخير للجميع وتقديم نموذج لما يمكن أن تصنعه هذه القيم من فارق في تحقيق الإنجازات ومواجهة التحديات ومع ما تخدمه الحملة من تعزيز هذه القيم في مجتمع الإمارات، فإنها تبث عبر نجاحاتها رسالة إلى العالم أجمع بأهمية هذا التكاتف في معالجة التحديات الملحة التي تواجه البشرية، وقدرة العالم على التغلب عليها، بالتضامن بين دوله وشعوبه.
وبتركيز «وقف الأب» هذا العام، على الرعاية الصحية، فإنها تضيء على أهمية هذا القطاع في تمكين الإنسان وحماية حياته وتحقيق استقراره، حيث إن الإنسان أولوية جميع المشاريع والمبادرات التنموية.

مقالات مشابهة

  • إطلاق مبادرة نشء الفجيرة: رواد التقنية
  • «مكتب ولي عهد الفجيرة» و«جامعة حمدان بن محمد الذكية» يطلقان مبادرة «نشء الفجيرة: رواد التقنية»
  • «الإعلام» تكرم الفائزين بجائزة التميز الاثنين المقبل
  • صور.. تفاصيل استعدادات حفل تكريم الفائزين بجائزة التميّز الإعلامي
  • «وقف الأب».. تتويج لمسيرة التطورات النوعية في الحملات الرمضانية
  • وزارة الإعلام تستعد لإقامة حفل تكريم الفائزين بجائزة التميّز الإعلامي في نسختها الخامسة
  • تكريم الفائزين بجائزة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم للبنين غدًا
  • أمير الرياض يكرّم غدًا الفائزين بجائزة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم للبنين في دورتها الـ26
  • الإمارات.. بيئة مثالية لازدهار الشركات الناشئة وريادة الأعمال
  • رئيس اتحاد الجودو: نسعى لتطوير الناشئين واكتشاف المواهب الواعدة