لقطات مثيرة لاقتحام جندي روسي خندقا والقضاء على مرتزق نرويجي وجندي أوكراني (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
حصلت RT على مقطع فيديو من الجيش الروسي يظهر اقتحام مخبأ للقوات الأوكرانية في مناطق القتال بأوكرانيا في عملية أسفرت عن مقتل جندي أوكراني ومرتزق يرتدي زي الجيش النرويجي.
بوتين: المدربون العسكريون الغربيون يتواجدون في أوكرانيا تحت ستار مرتزقةوأظهر مقع الفيديو المصور من كاميرا جندي روسي لحظات الاشتباك مع القوات الأوكرانية في المخبأ وعندما اقترب بشكل كاف منهم ألقى قنبلة يدوية من طراز "آر جي دي – 5".
وبعد الانفجار اقتحم الجندي الروسي المخبأ حيث وجد جثة جندي من القوات الأوكرانية مصاب في ساقه، بالإضافة إلى جثة مرتزق يرتدي زي الجيش النرويجي ويحمل بندقية نصف آلية من طراز "AR DPMS LR-G2" مصنوعة في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويظهر في الفيديو أيضا وجود نظام NLAW ATGM السويدي البريطاني وقاذفة القنابل اليدوية المضادة للدبابات السويدية AT-4 في المخبأ.
وترى بوضوح شارة علم النرويج على كتف المرتزق، بالإضافة إلى شارة التشكيل الميكانيكي الرئيسي للقوات البرية النرويجية - كتيبة تيليمارك.
وسبق أن أكد الرئيس فلاديمير بوتين أمس الثلاثاء، أن روسيا تعلم بوجود مرتزقة غربيين في أوكرانيا، وأن المدربين العسكريين يتواجدون هناك تحت هذا الستار.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن دخول القوات الغربية إلى أوكرانيا يعد تصعيدا وخطوة أخرى نحو الصراع في أوروبا والعالم بأسره، وقال: "لا أعتقد أن هذا (القوات الغربية في أوكرانيا) هو قرار جيد وصحيح ومخرج جيد. هذا تصعيد وخطوة أخرى نحو صراع خطير في أوروبا والعالم. هل يحتاجون إلى هذا؟".
وكان حاكم جمهورية دونيتسك الشعبية دينيس بوشيلين قد أكد في وقت سابق وجود مرتزقة من الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وجورجيا يقاتلون إلى جانب القوات الأوكرانية في جمهورية دونيتسك، وتم أسرهم في مراحل مختلفة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
ناسا تعرض لقطات مثيرة لتدفق الحمم البركانية
شمسان بوست / متابعات:
التقط القمر الصناعي “لاندسات 9” التابع لوكالة الفضاء الأميركية ناسا صورا مذهلة لتيار من الحمم البركانية المتدفقة بالقرب من منتجع “بلو لاغون” الشهير في آيسلندا.
ويظهر في الصور تدفق الحمم من شق بركاني في سلسلة فوهات سوندهنوكور الواقعة في شبه جزيرة ريكيانيس، كما يتضح في إحدى الصور أن التوهج الملتقط بالأشعة تحت الحمراء للحمم كان أكثر سطوعا بمراحل من أضواء العاصمة الآيسلندية نفسها ريكيافيك.
وقد بدأ الثوران في 20 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعد سلسلة من الزلازل التي سبقت الحدث البركاني، ووفقا لوكالة ناسا، يعد هذا الثوران السابع في هذه المنطقة الجيولوجية النشطة خلال أقل من عام، وقد تدفقت الحمم البركانية باتجاه الشرق والغرب بعيدا عن بلدة غريندافيك، مما دفع إلى إجلاء نحو 4 آلاف شخص وإغلاق منتجع بلو لاغون مؤقتا.
تاريخ النشاط البركاني في آيسلندا
تقع آيسلندا عند نقطة جغرافية ساخنة، حيث تلتقي صفيحتان تكتونيتان ضخمتان، وهما صفيحة أوراسيا وصفيحة أميركا الشمالية، وتقع حدود التقائهما عند منتصف الأراضي الآيسلندية تقريبا، ويظهر ذلك جليا في حديقة “ثينغفيلير” الوطنية الواقعة جنوب آيسلندا، حيث تظهر تكوينات جيولوجية متباينة فريدة من نوعها، وهذا ما جعل الحديقة تدرج ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
وقد لاحظ الجيولوجيون بأنّ الصفيحتين كلتيهما تتحرك في اتجاهين متعاكسين، مبتعدتين عن بعضهما بحركة نسبية تبلغ نحو سنتيمترين سنويا، وهذا ما يفسّر بأنّ الصهارة والحمم البركانية المندلعة تحدث نتيجة لتخفيف ضغط طبقة الوشاح أسفل حدود الصفائح المتباينة.
ولا ينتج عن تفاعل الطبقتين التكتونيتين ثوران البراكين فحسب، بل إنّ الزلازل كذلك تعد ظاهرة شائعة الحدوث في آيسلندا، ويمكن أن تؤثر الزلازل على كيفية تدفق المياه في عدد من الينابيع الساخنة في البلاد، ففي يونيو/حزيران عام 2000 ضرب زلزالان كبيران المنطقة الجنوبية، وتسببا بفوران “النبع الساخن العظيم” وعودة مياهه الساخنة مرة أخرى، بعد أن ظل شبه خامل مدة نصف قرن.
وما يميز الثوران الأخير هو أنه حدث في الجزء الغربي من البلاد، وهي منطقة مكتظة بالسكان مقارنة بشمال وشرق الجزيرة حيث حدثت معظم الثورات البركانية خلال القرون الثمانية الماضية، وعلى الرغم من قربه من مناطق مأهولة، فإنه +أي البركان- لا يشكل خطرا كبيرا حيث يتميز بتدفق الحمم البطيء.
وقد ذكر مكتب الأرصاد الجوية الآيسلندي أن الحمم البركانية التي كانت تتجه نحو منتجع بلو لاغون قد تباطأت بعد نحو أسبوع من اندلاعه، في حين استمر الثوران في نشاطه.
المصدر : مواقع إلكترونية