الرقة ودرعا-سانا

واصلت المراكز التابعة لفروع مؤسسة السورية للحبوب استلام القمح من الفلاحين وبلغت الكمية التي تم تسليمها حتى اليوم في الرقة 1899 طناً وفي درعا 6194 طناً.

وذكر مدير فرع المؤسسة في الرقة عبد الكريم الجاسم في تصريح لمراسل سانا أن الفلاحين يسلمون محصولهم من القمح الدوكما في مركز دبسي عفنان والقمح المعبأ بأكياس في مركزي السبخة ومعدان بريف المحافظة المحرر من الإرهاب.

وبين الجاسم أن المؤسسة اتخذت كامل الإجراءات لتسهيل استلام المحصول من الفلاحين لجهة تجهيز الساحات ومعايرة القبان، وتحضير المخابر وتشكيل اللجان إضافة إلى إجراءات الحماية.

وأكد مدير زراعة الرقة المهندس محمد الخدلي أن عملية استقبال محصول القمح في مراكز استلام القمح في ريف الرقة المحرر مستمرة حتى استلام كامل المحصول هذا العام ويقدر بنحو 40 ألف طن كما أن جميع مستلزمات التسويق متوافرة ولا توجد أي عقبات.

وفي درعا بين مدير فرع المؤسسة المهندس أنور الفروان أن كمية القمح التي استلمتها المراكز من الفلاحين منذ بداية الموسم حتى اليوم 6194 طناً لافتاً إلى أن مركز إزرع تم تخصيصه للقمح الدوكما و الصنمين للمعبأ بأكياس .

رئيس اتحاد الفلاحين في درعا محمد مجدي الجزائري لفت خلال جولة على مركز حبوب إزرع إلى أن تسويق القمح يجري بوتيرة جيدة و تسير عملية الاستلام بصور سهلة و سلسلة مبيناً أن استلام أثمان المحصول ستتم عبر فروع المصرف الزراعي التعاوني اعتباراً من يوم غد الخميس بعد وصول التعليمات التنفيذية من رئاسة مجلس الوزارة.

مدير مركز حبوب الصنمين المهندس خالد السعدي بين أن الفرع يشهد إقبالاً جيداً على التسويق بعد تسارع عمليات الحصاد في المنطقة الشمالية من المحافظة مبيناً أن الفرع يوفر أكياس الخيش المستعملة للفلاح بكميات تغطي الانتاج.

الفلاح فوزي الإبراهيم من درعا قال إنه سلم انتاجه من القمح لمركز حبوب إزرع وإن إجراءات التسويق ممتازة والمعاملة جيدة و يتم استلام المحصول بسرعة ودون تأخير.

محمد فرج و قاسم المقداد

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

بطاقة تخزينية 500 ألف طن.. تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية من صوامع الدلتا الجديدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ينفذ جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، العديد من مشروعات التنموية الشاملة المتكاملة مستهدفًا استصلاح زراعة 4.5 مليون فدان جديدة بحلول عام 2027، بهدف توفير منتجات زراعية ذات جودة عالية بأسعار مناسبة للمواطنين، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الاستراتيجية وتصدير الفائض للخارج، من بينها مشروع "الدلتا الجديدة"، والذي يمتد على مساحة 2.2 مليون فدان ليصبح أكبر مشروع في تاريخ البلاد لاستصلاح الأراضي، وذلك في إطار خطة الدولة للتوسع في رقعة الأراضي الزراعية وزيادة الإنتاج الزراعي.

ويحرص جهاز مستقبل مصر، على تحقيق التنمية المتكاملة بمشروعات استصلاح الأراضي، عبر إنشاء صوامع حديثة لتخزين الحبوب، وثلاجات مخصصة لحفظ المنتجات الزراعية والغذائية، ومجمعات صناعية لتحقيق قيمة مضافة للمنتجات الزراعية وتلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير من التصنيع الغذائي، علاوة على تدوير وتحويل المخلفات الزراعية إلى موارد ومنتجات جديدة لتحقيق التنمية المستدامة، إضافة إلى المساهمة في إقامة منظومة جديدة للتحول الرقمي للزراعة لرقمنة كافة العقود الزراعية.

وفي هذا الإطار، استطاع جهاز مستقبل مصر، إنشاء المرحلتين الأولى والثانية من أضخم مشروع صوامع غلال في مصر بالمنطقة الصناعية التابعة لمشروع مستقبل مصر-إحدى مشروعات الدلتا الجديدة- بطاقة تخزينية إجمالية 500 ألف طن عبر إنشاء 100 صومعة بطاقة تخزين تصل إلى 5 آلاف طن وبارتفاع نحو 72 قدم، ومزودة بأجهزة تنقية الحبوب من الشوائب المعدنية والآفات الزراعية والحشرية، بالإضافة إلي إقامة برج تجفيف لأول مرة لتقليل رطوبة الحبوب.

ويستهدف الجهاز إنشاء 300 صومعة بمشروع الدلتا الجديدة، بإجمالي طاقة تخزينية 2 مليون طن بالشراكة مع أكبر شركات الصوامع الصينية، وذلك بهدف تأمين احتياجات البلاد من المحاصيل الزراعية الأساسية، وتحقيق نقلة حضارية في نشاط التخزين في مجال الحبوب في مصر للحفاظ على المخزون والوصول لأقل نسبة فاقد ممكنة واحتفاظ البلاد برصيد استراتيجي آمن من القمح لا يتعرض لعوامل التلف بما يحقق من زيادة القدرة التخزينية، إضافة إلى المساهمة في تنفيذ خطة الدولة لزيادة حجم الطاقة التخزينية إلى  5.3 مليون طن بدلاً من 2.1 مليون طن والحفاظ على جودة المخزون وتقليل نسبة الفاقد والتالف.

بجانب دوره في تأمين احتياجات البلاد، يسهم مشروع صوامع غلال جهاز مستقبل مصر، في توطين صناعة الصوامع في مصر، عبر تشجيع شركة فامسون الصينية التي تعد أحد أهم وأكبر شركات صناعة صوامع الغلال في العالم بإنشاء مصنع في منطقة العين السخنة يقوم بتصنيع الصوامع بنسبة 50% ليلبي احتياجات المشروع في مصر والشرق والأوسط، بنسبة مكون محلي 80%، لتلبية الاحتياجات المحلية من هذه الصناعة الحيوية، مما يخفف الضغط على العملات الأجنبية، فضلًا عن استهداف نسبة من الأسواق الدولية في مجال صوامع تخزين الحبوب، بالإضافة إلى تأهيل الكوادر الفنية الوطنية المتخصصة في مجال إنتاج مكونات الصوامع.

وتعد صوامع الغلال، جزءًا من المنطقة الصناعية لمشروع الدلتا الجديدة الممتدة على مساحة 1000 فدان، وتشمل مصانع للعلف، والبصل والثوم المجففين، والمركزات، والخضار والفواكه المجمدة، و البطاطس النصف مقلية، وسكر، ونشا، وجلوكوز، وغيرها من مشروعات التصنيع الغذائي، بإنتاجية مستهدفة قدرها 1.5 مليون طن سنويًا، وثلاجات لحفظ الأغذية، ومجمعات صناعية للتصنيع الغذائي لتلبية احتياجات السوق، وتصدير الفائض للخارج، وكذلك سوق لوجيستي على مساحة 550 فدان يوفر أكثر من 20 مليون طن سنويًا من تداول الحاصلات الزراعية، ليصبح أكبر سوق لوجستي في الشرق الأوسط. 

مقالات مشابهة

  • تقرير: وفاة أكثر من 3000 ليبي بسبب حوادث الطرق في 2024
  • برلماني: منظومة تداول الأقطان خطوة أساسية لدعم الفلاحين وتعزيز الاقتصاد الزراعي
  • المجاعة تُهدد أكثر من «8» آلاف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية
  • بطاقة تخزينية 500 ألف طن.. تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية من صوامع الدلتا الجديدة
  • الدفاع الروسية: أكثر من 38 ألف مقاتل خسائر كييف فبراير الماضي
  • المركزي العراقي يحث الثقافة على استلام آثار نمرود الذهبية
  • ضبط أحد تجّار ومروّجي حبوب الهلوسة بصرمان
  • مدير مركز الفتوى: المراهنات الإلكترونية تفسد الشباب وتعطلهم عن العمل
  • في زحلة.. احباط تهريب كمية كبيرة من حبوب الكبتاغون وحشيشة الكيف
  • سحور صحي مشبع.. سر الصيام من دون عطش أو صداع أو خمول