عاجل : التجار ورجال المال والأعمال في عدن يوجهون رسالة قوية إلى الانتقالي ’’لن يطول بنا البقاء في عدن ’’ (تفاصيل خطيرة)
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
الجديد برس/
كشف عدد من التجار ورجال المال والأعمال في مدينة عدن عن موقفهم من مغادرة المدينة مع استمرار كارثة الانهيار الاقتصادي.
وأكد التجار ورجال المال والأعمال في لقاء لهم بأن استمرار الأوضاع والأزمات الراهنة في عدن سيؤدي إلى تعثر الحركة الاقتصادية دون أي إجراءات اقتصادية تذكر من الحكومة التابعة للتحالف للحد من التدهور المستمر للعملة.
وذكروا في رسالة موجهة لسلطات عدن الموالية للانتقالي الجنوبي بأن بقاء الوضع هكذا يخلق عزوف من قبل رجال الأعمال ونقل تجارتهم إلى أماكن أخرى أو توقفها، في إشارة بنقلها إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة حكومة صنعاء.
وطالب التجار من مالكي المراكز والمولات التجارية بتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية قبل أغلاق أبوابها لعدم القدرة على الاستمرارية في ظل هذه الأوضاع الكارثية.
وأشاروا إلى أن سوء الخدمات وارتفاع أسعار المعيشة جراء هبوط العملة ووصول سعرها إلى مستوى متندي أمام الدولار والريال السعودي أثرت بشكل مزدوج على المواطنين وانعكس على التجار مع استمرار الجبايات التعسفية بالإضافة إلى الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي.
الجدير ذكره أن الحكومة التابعة للتحالف طبعت قرابة 6 ترليون ريال يمني دون غطاء نقدي بين عامي 2016 ـ 2021 لتغطية نفقاتها وتوزيعها في السوق، مثلت “نكسة اقتصادية” وفق تصريحات مدير بنك عدن أحمد المعبقي خلال مقابلة تلفزيونية في يونيو 2023م.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
أغلبها ارتكبتها مليشيا الانتقالي.. تقرير يرصد الانتهاكات الصحفية خلال أكتوبر الماضي
أكد مرصد الحريات الإعلامية، توثيق العديد من الانتهاكات ضد صحفيين يمنيين في اليمن، خلال أكتوبر الماضي، أغلبها وقعت في مناطق الحكومة ومليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا.
وقال التقرير الشهري للمرصد "إنه رصد خلال أكتوبر الماضي 6 انتهاكات بحق صحفيين، بينها 5 انتهاكات منسوبة للحكومة اليمنية والأطراف المتواجدة في مناطق سيطرتها، وحالة واحدة ضد مجهولين".
وأشار إلى أن "الانتهاكات المرتكبة ضد الصحفيين اليمنيين توزعت بين حالتي اعتقال، وحالة احتجاز واحدة، وحالتي استجواب ومحاكمة صحفيين على خلفية نشاطهم الإعلامي، وحاله تهديد".
وبحسب التقرير فإن السلطات بمحافظة عدن الخاضعة لمليشيا الانتقالي، اعتقلت الصحفي “محمد اليزيدي” لمدة 15يوماً دون محاكمة، على خلفية شكوى تقدم بها عضو مجلس القيادة الرئاسي “فرج البحسني”.
وأوضح التقرير أن “اليزيدي”، كان “قد ترك محافظة حضرموت إلى عدن لمواصلة عمله، خوفاً على حياته بعد تعرضه لحملة تهديد وملاحقة من قبل الجهات الامنية بحضرموت خلال فترة حكم البحسني كمحافظ.
وأضاف المرصد أن “8 صحفيين لازالوا قيد الاعتقال وهم: “وحيد الصوفي، محمد المقري، ناصح شاكر، نبيل السداوي، أحمد ماهر، فهد الأرحبي، محمد المياحي، ومحمد الحطامي”، بعضهم يقبعون خلف القضبان منذ أكثر من تسعة أعوام، بينما ثلاثة منهم مختفين قسريًا.