الاحتلال يدعي العثور على أنفاق بمحور فيلادلفيا تصل لسيناء.. تعليق مصري
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
زعم الاحتلال الإسرائيلي العثور على أنفاق على محور فيلادلفيا تصل إلى شبه جزيرة سيناء في مصر.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي: "لا تزال هناك كتائب لحماس في رفح، وقبل يومين، أطلقت قاذفات من رفح على تل أبيب، ولجأ ملايين الأشخاص إلى الملاجئ"، في إشارة إلى هجوم الأحد الذي أعلنت "حماس" المسؤولية عنه.
وأضاف: "اليوم، وقبل يوم، اكتشفنا مرة أخرى أنفاقا على طول محور فيلادلفيا، وهي أنفاق متجهة إلى سيناء"، وتابع أن الجيش الإسرائيلي" يقوم بتدمير الأنفاق المؤدية إلى سيناء ويتحدث مع الحكومة المصرية".
فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية إن قوات الجيش دخلت وسط رفح بالتزامن مع قتال عنيف، واكتشفت أكثر من 10 أنفاق بمحور فيلادلفيا.
وقالت إذاعة الجيش (رسمية): "استكملنا السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي مع مصر، باستثناء جزء صغير بالقرب من الساحل ومنطقة تل السلطان" غربي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
وأضافت أن هذا الجزء الصغير، الذي لم تتم السيطرة عليه بعد، "يتحكم فيه الجيش عن طريق النيران والمراقبة"، بما يعني "السيطرة عمليا" على كامل المحور.
والأربعاء قالت إذاعة جيش الاحتلال إنه تم السيطرة العملياتية الكاملة على محور فيلادلفيا بين مصر وغزة.
في المقابل أفاد مصدر مصري رفيع المستوى بأنه لا توجد أية اتصالات مع الجانب الإسرائيلي بشأن الادعاءات بوجود أنفاق على حدود القطاع مع مصر.
وأشار المصدر المصري إلى أن "إسرائيل" توظف هذه الادعاءات لتبرر مواصلة عملية رفح وإطالة أمد الحرب لأغراض سياسية، بحسب قناة "القاهرة الإخبارية" المملوكة لجهاز المخابرات.
في ذات السياق زعم مستشار الأمن القومي لدى الاحتلال الإسرائيلي تساحي هنغبي، الأربعاء، سيطرة "إسرائيل" على 75 بالمئة من محور صلاح الدين-فيلادلفيا الواقع بين الاحتلال الإسرائيلي وقطاع غزة.
ونقلت هيئة البث العامة الإسرائيلية عن هنغبي، قوله: "داخل غزة، يسيطر جيش الدفاع الإسرائيلي الآن على 75 بالمئة من محور فيلادلفيا وأعتقد أنه سيسيطر عليه كله بمرور الوقت".
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أنه "يجب علينا، بالتعاون مع المصريين لضمان منع تهريب الأسلحة".
وفي وقت سابق الأربعاء، حذر مسؤول عسكري مصري، من مخاطر التصعيد بين "تل أبيب" والقاهرة، على خلفية حادثة الاشتباكات التي وقعت بين جيش الاحتلال والجيش المصري قرب معبر رفح، وأدت إلى استشهاد جندي مصري.
والاثنين، أعلن متحدث عسكري مصري، أن حادثة إطلاق نار وقعت في منطقة الشريط الحدودي برفح، وأدت إلى استشهاد أحد العناصر المكلفين بالتأمين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية أنفاق محور فيلادلفيا سيناء مصر مصر أنفاق سيناء محور فيلادلفيا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محور فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
حرب غزة تعمق الانقسامات بجيش الاحتلال| توترات حادة بين وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس الأركان.. أزمة التعيينات تدق ناقوس الخطر.. وبيان الجيش يسلط الضوء على القضايا المتعلقة بعمليات التنسيق خلال الحرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وسط التوترات المتصاعدة في صفوف الجيش الإسرائيلي، وتزايد الانقسام الداخلي في جيش الاحتلال منذ بداية الحرب على غزة في السابع من أكتوبر 2023، نشر الجيش الإسرائيلي بيانًا حادًا يدعو فيه إلى حل القضايا التي تواجه الجيش من خلال الحوار المباشر بين وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، بدلًا من التصريحات الإعلامية، وأن الحلول يجب أن تأتي من خلال التواصل المباشر وليس عبر وسائل الإعلام.
توترات حادة بين "كاتس" و"هاليفي" قد تجعل الأخير خارج صفوف جيش الاحتلال
أعلنت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان، هرتسي هاليفي، سيعقدان اجتماعًا عاجلًا، بعد التوترات الحادة التي شهدها جيش الاحتلال في الفترة الأخيرة. حيث كشف بيان لـ "كاتس"، عن وجود توترات كبيرة بين كاتس وهاليفي، بشأن تحقيق مراقب الدولة في إخفاقات 7 أكتوبر والحرب على غزة.
أمر "كاتس" من خلال بيانه "هليفي" بالتعاون الكامل مع مراقب الدولة، مشددًا على ضرورة الشفافية وعدم التردد في تقديم المواد المطلوبة للتحقيق ودعا إلى ضرورة إنهاء التحقيقات العسكرية بسرعة، خاصة تلك التي تتعلق بالأحداث الرئيسية مثل 6 و7 أكتوبر.
الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة في التعيينات العسكرية
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن التأخير في تقديم التحقيقات بشأن الأحداث الهامة مثل أحداث السابع من أكتوبر يعيق عملية الموافقة على التعيينات في المناصب القيادية بالجيش الإسرائيلي. وأوضح كاتس، أن التعيينات بما فيها رتبة عقيد سوف تخضع لموافقته الشخصية، مع التأكيد على أن التعيينات في المناصب العليا تتطلب مراجعة دقيقة قبل الموافقة عليها.
كما تحدث عدد من ضباط جيش الاحتلال إلى القيادات داخل الجيش معبرين عن استيائهم من حالة الجمود في التعيينات العسكرية، ما أدى إلى انقسام كبير داخل جيش الاحتلال.
وأكد بيان جيش الاحتلال، أنه يجري تحقيقات شاملة لتحسين الدفاع عن البلاد وحماية مواطنيها، موضحًا أن هذه التحقيقات يقوم بتنفيذها القادة العسكريون الذين يقودون المعارك، وحث بيان الجيش الإسرائيلي، القيادات على ضرورة أن تتم التحقيقات مع مراقب الدولة بشفافية كاملة، حيث يتم نقل جميع التحقيقات إليه فور اكتمالها، مشددًا على أن "الجيش ملتزم بالجودة المهنية للتحقيقات قبل السرعة في إتمامها، وسيسعى لإتمامها بأعلى مستوى من الاحتراف.
حرب غزة تكبد الخزانة الإسرائيلية خسائر فادحة
نشرت وكالة "بلومبرج" تقريرا يوضح تقديرات العام الجاري في إسرائيل، حيث يواجه الإسرائيليون قائمة طويلة من زيادات الضرائب وخفض النفقات، بما يشمل زيادة 1 بالمئة في ضريبة القيمة المضافة، دخلت حيز التنفيذ مؤخرا.
وأضافت، أن إسرائيل تواجه في عام 2025، فاتورة حرب تقدر بنحو 40 مليار شيكل (11 مليار دولار)، والتي من المرجح أن تعمق الانقسامات الاجتماعية والسياسية، وسط زيادة الضرائب، وقليل من الدخل المتاح، وارتفاع قيمة فواتير الغذاء والمياه والكهرباء.
وأوضح التقرير، أن الحكومة سوف تزيد ميزانية الدفاع بما يقدر بحد أدنى سنويا قدره 20 مليار شيكل أو 1 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي الحالي على مدار عقد، ويبلغ إجمالي نفقات الدفاع لعام 2025 ما يقدر بنحو 107 مليار شيكل، بزيادة بواقع 65 بالمئة عن نفقات ما قبل التصعيد.
وهو ما أشارت إليه لجنة الخبراء الإسرائيلية، إن إسرائيل قد تحتاج إلى إنفاق 13 مليار شيكل (نحو 3.6 مليار دولار) إضافية سنويًا على الأغراض العسكرية، للاستعداد لخوض مواجهات عسكرية على عدة جبهات.
وأفاد تقرير "بلومبرج"، أنه خلال 2024، اقترضت إسرائيل أكثر من 260 مليار شيكل في الأسواق الدولية والمحلية وهو معدل قياسي لها، لتمويل جهود الحرب.
خسائر الاحتلال في الجنود منذ بدء العدوان على غزة
كشف جيش الاحتلال عن الخسائر في صفوفه منذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، حيث أوضح أن هناك نحو 891 جنديا لقى حتفهم خلال أعوام 2023-2024، وارتفعت حالات الانتحار إلى 38، في الحرب على غزة ولبنان.
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن هناك 17 حالة انتحار في عام 2023، و21 في عام 2024، كان منهم 7 جنود في الخدمة الإلزامية، و2 من الضباط، و12 من جنود الاحتياط.