دورة تدربية للعاملين بمتحف الحضارة عن صون وتوثيق التراث غير المادي
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
نظم المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط دورة تدريبية بعنوان " اتفاقية اليونسكو لصون التراث الثقافي غير المادي 2003"، لـ 33 من الآثاريين ومتخصصي التراث والتوثيق الأثري من العاملين بالمتحف، وذلك بالتعاون مع مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة.
ضع حجر الأساس
وأوضح الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذى لهيئة المتحف، أن المتحف يحرص على تنظيم العديد من الدورات التدريبة المتخصصة في هذا المجال، ما يأتي ضمن استراتيجية الدولة لحفظ تراثها الثقافي والحضاري، وإستمراراً لما تم فى إطار الحملة الدولية التى أعلنتها منظمة «اليونسكو» في ثمانينات القرن الماضي لإنشاء المتحف، للحفاظ على التراث المادي واللامادي المصري، ووضع حجر الأساس لمبنى المتحف فى عام 2002، ليصبح أحد مظاهر أوجه التعاون المشترك بين مصر و منظمة اليونسكو، خاصة أن هدف هذا التعاون ضمان أقصي حماية وصون للتراث المصري بمختلف أنواعه.
اليونسكو تعتمد الإسكندرية لتحقيقها المعايير الدولية لمواجهة التسونامي| تفاصيل
وأشار إلى دور المتحف الهام والحيوي في الحفاظ على التراث الثقافى المصري، ومقتنياتة الأثرية والتراثية، وما تلعبه الفعاليات والبرامج التثقيفية وورش العمل وبرامج التدريب التي يقدمها المتحف من دور هام في رفع الوعي الأثري والثقافي ونقل المعرفة إلى الأجيال الحالية والمستقبلية، مؤكداً على أهمية هذه التدريبات في تأهيل العاملين في المتحف وخاصة من يعملون في مجالات التراث والأنشطة ذات الصلة، وتجهيز فرق عمل تكون قادرة على إعداد قوائم الحصر للتراث، وإعداد ملفات الترشيح على قوائم التراث في العالم ، وأنه خطوة أساسية نحو الحفاظ على التراث و الموروث الثقافي المصرى .
ومن جانبها قالت يروز فكري نائب الرئيس التنفيذي للإدارة والتشغيل لهيئة المتحف، أن الدورة استمرت لمدة 18 يوم، قدمت خلالهم مجموعة من المحاضرات وورش عمل متخصصة يقدمها خبراء فى مجال التراث الثقافي غير المادي فى مصر.
وأضافت الدكتورة نجوى بكر مدير إدارة التدريب بالمتحف إن المتدربين اكتسبوا خلال فترة الدورة المهارات والمعرفة فى مجال التراث من خلال المشاركة فى التدريب ، وكيفية تنفيذ اتفاقية 2003 الخاصة بصون التراث الثقافي غير المادي وكيف يمكن تنفيذها من خلال المتحف،كما تضمن التدريب موضوعات مختلفة، بما في ذلك الجرد المجتمعي، وإعداد ملفات الترشيح، وتطوير خطط الصون والسياسات المتعلقة بالتراث الثقافي غير المادي.
اليونسكو تعتمد الإسكندرية لتحقيقها المعايير الدولية لمواجهة التسونامي| تفاصيل
لصون التراث الثقافي
يذكر أن" اتفاقية اليونسكو لصون التراث الثقافي غير المادي 2003" تعد أول وثيقة تضع إطاراً قانونياً وإدارياً ومالياً لصون التراث وهي عبارة عن اتفاق وفقاً للقانون الدولي التزمت به الدول وينص على حقوق والتزامات الأطراف إزاء بعضها البعض وبذلك حصل التراث الثقافي غير المادي بوصفه قوة دافعة للتنوع الثقافي على اعتراف دولي بأهميته وأصبحت عملية صونه إحدى أولويات التعاون الدولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التراث الثقافي المتحف القومي التوثيق الأثري لصون التراث الثقافي منظمة اليونسكو المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط اليونسكو التراث الثقافی غیر المادی لصون التراث
إقرأ أيضاً:
الوادي الجديد.. بحث إنشاء متحف التراث الطبيعي والثقافي
عقدت حنان مجدي نائب محافظ الوادي الجديد، اجتماعًا لبحث إنشاء مشروع (متحف التراث الطبيعي والثقافي لمحافظة الوادي الجديد) كأول متحف من نوعه على مستوى المحافظة، بحضور الدكتور جبيلي عبد المقصود الأستاذ المساعد. ورئيس قسم الجيولوجيا ومدير مركز الحفريات الفقّارية بجامعة الوادي الجديد، والأستاذ وليد حمد الله مدير فرع جهاز شئون البيئة، والأستاذ أحمد سلطان مدير إدارة شئون البيئة، و محمد بهنوس مدير محمية جبل كامل.
وأوضحت نائب المحافظ أن إنشاء المتحف يهدف لتعظيم الاستفادة من الثروات الفريدة التي تتميز بها المحافظة وتدعيم السياحة البيئية، حيثُ من المخطط أن يضم جميع الكائنات الحية النادرة بالمحافظة، ويشمل الحفريات والنباتات الصحراوية النادرة، بالإضافة للصخور والجزء الجيولوجي، وقسم خاص للصناعات والحرف البيئية التي تمتاز بها المحافظة.
وأضافت أنه من المأمول أن يصبح هذا المتحف مزارًا سياحيًا وعلميًا بالشراكة مع جامعة الوادي الجديد؛ لضمان الاستدامة والتحديث مع جهة علمية وبحثية معتمدة، وإيفاد متخصصين وخبراء مع اللجان العلمية والبحثية في بعثات كشفية جديدة على أرض المحافظة؛ لتصنيف وتوثيق النباتات النادرة والمكتشفات الحديثة باسم المحافظة، بما يسهم أن يكون المتحف مرجعًا موثوقًا لقاصدي البحث العلمي والتعرف على طبيعة المحافظة وبيئتها من خلال حصر وتوثيق كافّة البيانات والمعلومات التي يضمها المتحف.
ووجهت نائب المحافظ بتشكيل لجنة تضم ممثلين عن المحافظة ووزارة البيئة والجامعة ووحدة البنية المعلوماتية المكانية بالمحافظة؛ لإعداد دراسة متكاملة وتحديد الأدوار المنوطة بكل جهة، واختيار موقع مناسب لإقامة المتحف؛ لسرعة التنسيق مع الجهات المعنية وبدء الإجراءات التنفيذية، وضم المشروع على الخريطة التفاعلية للمحافظة.