أعلن صندوق قطر للتنمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر في ليبيا اختتام مشروعهما الإنساني في ليبيا الذي استهدف جهات ومناطق في حاجة إلى مساعدات في الأزمات.

وقالت رئيسة بعثة الصليب الأحمر القطري بسمة طباجة، إن المشروع قدم دعما لأكثر من 18 ألف أسرة، حيث وصل إلى حوالي 100 ألف فرد في مختلف أنحاء البلاد.

كما قدم المشروع، مساعدات من المواد الغذائية والمستلزمات المنزلية الأساسية إلى 6499 أسرة تضررت بشدة من عاصة “دانيال” بالمنطقة الشرقية.

ومكن المشروع 538 أسرة من البدء أو استشناف الأعمال التجارية من خلال منح قدمها لتعزيز الاستقلال الاقتصادي، إضافة إلى تحسين الظروف المعيشية لأكثر من 8000 أسرة وتزويدها بالمواد الأساسية وتقديد المساعدات المالية لـ82 أسرة آخرين.

من جانبها اعتبرت رئيسة قسم المساعدات الإنسانية عائشة الكواري الشراكة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر في ليبيا خطوة نحو تخفيف المعاناة الإنسانية وتوفير الدعم الأساسي للمجتمعات المحتاجة، مؤكدة التزام بلادها بتعزيز التعاون المؤثر لأولئك الذين يواجهون أشد أنواع المعاناة.

وأكد القائمون على المشروع التزامهم بدعم المجتمعات التي تعاني من الأزمات وتسليط الضوء على أهمية التعاون الدولي في الجهود الإنسانية، معتبرين أن نجاح هذا المشروع لا يوفر الإغاثة الفورية فحسب، بل يسهم أيضا في تعافي واستقرار المناطق المتضررة في ليبيا على المدى الطويل.

المصدر: الخليج تايمز

الخليج تايمزالصليب الأحمرصندوق قطر للتنميةقطر Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الخليج تايمز الصليب الأحمر صندوق قطر للتنمية قطر

إقرأ أيضاً:

بيوم المرأة.. أول مشروع نسوي لصيانة الهواتف في اليمن

منذ نحو عامين، تواصل الشابة اليمنية أسماء الحميري كفاحها في أول مشروع نسوي لصيانة الهواتف في البلاد، في خطوة لافتة كسرت حصر هذه المهنة على الرجال فقط.

 

وفي الوقت الذي يحتفي العالم بيوم المرأة الموافق 8 مارس /آذار من كل عام، تبدو حكاية الحميري مثال لكفاح النساء اليمنيات اللواتي نجحن في صنع فارق رغم كل التحديات.

 

فبعد أن درست في معهد متخصص في صيانة وبرمجة الهواتف الذكية، أسست الشابة الحميري (22 عاما) مشروعها الخاص، وهو عبارة عن محل في العاصمة صنعاء تحت اسم "ليدي ستور".

 

وجاءت فكرة هذا المشروع بعد أن تعطل أحد الهواتف الخاصة بعائلتها، وكانت الحميري تبحث عن مراكز صيانة هواتف نسائية نظرا لوجود صور خاصة بالعائلة على الهاتف، لكنها لم تجد إلا محلات كلها يعمل فيها رجال.

 

وفي معرض حديثها للأناضول عن كيفية ولادة فكرة المشروع، قالت الحميري: "حينها تحمست أنا ووالدي للتفكير في فتح مشروع خاص لصيانة الهواتف بكادر نسائي متخصص، حفاظا على خصوصيات النساء وتوفير الأمان لهن".

 

وأضافت: "بعد أن التحقت مع واحدة مع زميلاتي بدورة تدريبية في صيانة وبرمجة الهواتف الذكية، بدأنا بإصلاح الهواتف للأهل والجيران والأصدقاء، ونجحنا في اكتساب الخبرة الكافية، وشرعنا بافتتاح المحل في حي حدة بقلب العاصمة صنعاء".

 

وبشأن خدمات المشروع، أفادت الحميري: "نقوم بصيانة جميع أنواع الهواتف، بما في ذلك تركيب شاشاتها وإصلاح جميع الأعطال الخاصة بها، وحل مشاكل البرمجة ومشاكل بعض التطبيقات كالواتساب، إضافة إلى توفير جوالات حسب الطلب بأسعار تنافسية".

 

كما لا تقتصر خدمات المحل على النساء فقط، بل تشمل الرجال الذين لديهم صور عائلية أو بيانات خاصة يحرصون على الحفاظ عليها، وفق الحميري.

 

** تسويق المشروع

 

تواصل الحميري التسويق لمشروعها الخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وإنستغرام، ولفتت أنها "وجدت تفاعلا لا بأس به من الناس وتطمح بالوصول إلى جمهور أكبر".

 

وعن الطموح المستقبلي، قالت الحميري إن "هدفنا أن نكون الخيار الأول للمرأة اليمنية في مجال صيانة الهواتف، من خلال تقديم خدمات متميزة تحترم خصوصيتها، وتلبي احتياجاتها التقنية بأمان وثقة".

 

وأشارت إلى أن "أسرتها مشكورة، كانت من أبرز المساندين لها، من خلال الدعم لتحقيق حلمها بإنشاء مشروع خاص ومتميز".

 

ونوّهت "نطمح لأن يتوسع مشروعنا ليصل إلى أكبر شريحة في المجتمع مع فتح محلات أخرى مماثلة في مناطق متعددة".

 

** وجهة جذابة للنساء

 

في المجتمع اليمني المحافظ، تجذب مثل هذا المشاريع العديد من الأسر التي تحرص على عدم اختراق خصوصياتها، خصوصا مسألة الابتزاز الإلكتروني.

 

وبشكل متكرر، سبق أن أعلنت الشرطة اليمنية في أكثر من محافظة القبض على مبتزين رجال يعملون في محلات صيانة الهواتف، ما جعل الكثير من الأسر، خصوصا النساء، تصبح أكثر حذرا.

 

الشابة سندس النجار واحدة من زبائن المحل، قالت للأناضول إن "الفكرة جذبتها كون المشروع تديره سيدة، وفيه نأمن على أجهزتنا وخصوصياتنا".

 

وأضافت "كنا سابقا نضطر للانتظار بجانب عامل صيانة الهواتف ساعتين أو ثلاث وسط رقابة منا، وقد نكون مرتبطين بدوام أو أعمال حتى إكمال صيانة أجهزتنا خوفا من أن يتم نسخ أو سرقة أي شيء من خصوصياتنا".

 

وتابعت: "الآن هناك أمان كبير ونستطيع ترك الجهاز ومغادرة المحل إلى الوقت الذي يتم تجهيزه حيث يتم الاتصال بنا لأخذه.. وهذه أهم نقطة".

 

وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة توجه النجار رسالتها لليمنيات "لابد أن نحتفل لأن المرأة حققت إنجازات كبيرة رغم كل الظروف، واستطاعت إثبات وجودها في المجتمع بتحملها مهام كبيرة".

 

وختمت "تستطيع المرأة أن تعمل أي شيء وأن تنجح بأي مشروع وحتى التي يعتبرها البعض حكرا على الذكور، وهذا دليل واضح أن هذا السيدة اليمنية قوية".

 

ومنذ أبريل/نيسان 2022، يشهد اليمن تهدئة نسبية من حرب بدأت قبل نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال)، منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014.

 

ودمرت الحرب معظم القطاعات في اليمن، وتسببت في إحدى أكثر الأزمات الإنسانية كارثيةً في العالم، حسب الأمم المتحدة.


مقالات مشابهة

  • الوزير الشيباني: نرحب بدعم دول الجوار لسوريا في مواجهة التحديات التي تتعرض لها
  • مجلس النواب يوافق على 35 مادة من مشروع قانون العمل الجديد
  • بيوم المرأة.. أول مشروع نسوي لصيانة الهواتف في اليمن
  • مباحثات حول «قضايا الهجرة» مع البعثة الدولية في ليبيا
  • مؤسسات الخير القطرية تدعم مرضى القلب في تعز بـ 100 قسطرة علاجية مجانية
  • «الشارقة الخيرية» تطلق مبادرة لدعم المشاريع الإنسانية
  • جامعة إيطالية تمنح عبدالله آل حامد الدكتوراة الفخرية في العلوم الإنسانية
  • التومي وتيتيه يناقشان مسيرة التحول إلى اللامركزية في ليبيا
  • مشروع قانون معجل مكرر من قبل وزير العدل
  • المجلس الوزاري لدول مجلس التعاون يؤكد ضرورة إنهاء الحصار المفروض على “غزة” ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني