الجمعية المصرية للمأثورات الشعبية تهنئ مرشحيها الفائزين بجوائز الدولة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تهنئ الجمعية المصرية للمأثورات الشعبية مرشحيها الذين فازوا بجوائز الدولة، وهم الدكتور محمد صابر عرب، ونال جائزة الدولة "النيل" في فرع العلوم الاجتماعية، والدكتور أحمد مجدي حجازي، وحاز جائزة الدولة التقديرية، فرع العلوم الاجتماعية، والدكتورة سامية قدري، وقد فازت بجائزة التفوق، فرع العلوم الاجتماعية.
وتحرص الجمعية المصرية للمأثورات الشعبية التي أنشئت عام 2000 للتوعية بصون التراث الثقافي غير المادي، ودعم المشروعات الثقافية التي تخدم المجتمع، ومنذ عام 2021 ترشح الجمعية لجوائز الدولة من تعتقد جدارته بنيلها في فروع الجوائز الثلاثة (الفنون، والآداب، والعلوم الاجتماعية).
وقالت الجمعية إن الدكتور صابر عرب من القلائل الذين حققوا شروط وحدود وطموح العلوم الإنسانية التي تهدف إلى دراسة الإنسان في مجتمعه المحيط، مسترشدا بالإمام محمد عبده باعتباره صاحب مشروع إصلاحي متكامل يقوم على العقل وتمحيص التراث، وأوضح ذلك في كتابه "بين الثقافة والسياسة" (2021).
وأضافت أن "عرب ينتمي إلى المدرسة التاريخية، التي تميزت بانتهاج المنهج العلمي التحليلي، وبالاعتماد على المصادر الأصلية والوثائق.
أما الدكتور أحمد مجدي حجازي، فقالت عنه الجمعية إنه منذ بدايات حياته الأكاديمية، بعد عودته من ألمانيا عام 1984، وهو يقوم على موضوعات عدة، تندرج تحت ما يسمى الآن بـ"الصناعات الثقافية"، حيث قدم تحليلًا لمضمون مجموعة من الأفلام المصرية، في ضوء واقع الليبرالية الجديدة، باعتبارها تعكس واقع المجتمع وتكشف تناقضاته في ظل المتغيرات العالمية والمحلية".
وتابعت: "يدعو حجازي إلى البحث بمنهج علمي وتفكير نقدي متعمق في تحليل قضايا الواقع المصري واهتم بالعولمة والخصوصية، وظاهرة العنف والتطرف، وتجديد الخطاب الديني، وهموم الشباب والمخدرات، والهوية الوطنية وظاهرة الانتماء وسؤال المواطنة، وأزمة الخطاب الثقافي، وإشكاليات الثقافة العربية".
وعن الدكتورة سامية قدري، لفتت الجمعية إلى أنها منذ تخرجها في كلية الآداب بجامعة عين شمس (1983) وهي تدرك أهمية التوجه إلى دراسة الثقافة باعتبارها العنصر الأولي لأي تفسير اجتماعي، وهو ما تكشفه مقدمة ورقتها: "التيار النسوي والعمل الأكاديمي في مصر- كلية البنات أنموذجًا" (2002)، التي جاءت تحت عنوان "خبرات باحثة أكاديمية"، وتمتد هذه الرؤية إلى كتابها "قضايا المرأة المعاصرة بين النسوية وما بعد النسوية" (2022).
وإذ تهنئ الجمعية المصرية للمأثورات الشعبية مرشحيها تجهز لحفل يتسع لسعادة الفائزين ومحبيهم ويليق بافتخار مجلسها بمنجزهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد صابر جائزة الدولة النيل المشروعات الثقافية الثقافة والسياسة العلوم الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
الثقافة تعلن عن برنامج أنشطة الشهر الوطني للقراءة
أعلنت وزارة الثقافة عن برنامج الأنشطة الثقافية والمعرفية التي تنظمها مؤسسات الدولة بمناسبة الشهر الوطني للقراءة 2025 خلال شهر مارس الجاري والذي يعد أحد أبرز المبادرات الثقافية التي تعكس رؤية دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة لتعزيز ثقافة العلم والمعرفة، وتوفير البنية التحتية والبيئة المثلى لبناء مجتمع معرفي متطور.
جاء ذلك خلال مؤتمرٍ صحفي عُقد في مكتبة الصفا للفنون والتصميم في دبي، بحضور سعادة مبارك الناخي وكيل وزارة الثقافة، وشذى الملا الوكيل المساعد لقطاع الهوية الوطنية والفنون بالإنابة، وسعادة الدكتور سعيد مبارك بن خرباش المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب في دبي للثقافة، والدكتورة أمل القحطاني مدير إدارة الدعم والتطوير المدرسي في وزارة التربية والتعليم، و خولة المجيني المنسق العام لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، وأسماء المطوع رئيسة ومؤسسة صالون الملتقى الأدبي و شيخة المطيري، أمين السر العام في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات.
يتضمن برنامج الفعاليات مجموعةً متنوعة من الأنشطة الثقافية والمعرفية التي تقيمها الوزارات والجهات المحلية وجمعيات النفع العام خلال هذا الشهر لترسيخ عادة القراءة لدى أفراد المجتمع، والتوعية بأهميتها عنصرا أساسيا في تحقيق التنمية المستدامة والنهوض بمستوى الوعي الثقافي في الدولة.
أخبار ذات صلةوقال مبارك الناخي إن الشهر الوطني للقراءة يجسد الرؤية طويلة الأمد لدولة الإمارات في بناء مجتمع قارئ متسلح بالعلم والثقافة لتحقيق التنمية المستدامة ويعكس التزام الدولة بتعزيز الثقافة بين أفراد المجتمع ويأتي في إطار جهود وزارة الثقافة لتعزيز مكانة القراءة أداة أساسية للتنمية الثقافية والمعرفية، وتماشياً مع مساعي الدولة لترسيخ القراءة وسيلة للتقدم الثقافي والمعرفي انسجاماً مع مئوية الإمارات 2071 والتي تهدف إلى تعزيز مكانة الدولة مركزا عالميا للابتكار والثقافة، سيما وأنَّ القراءة تشكل ركيزة أساسية لتحقيق هذا الهدف.
وأضاف الناخي أن الشهر الوطني للقراءة يعد محطةً معرفية وثقافية بارزة ومبادرة استراتيجية واسعة النطاق تُعنى بتعزيز الوعي بأهمية القراءة في تنمية مدارك الفرد وتعزيز نماء المجتمع وتقدمه، فمن خلال تشجيع القراءة بين جميع الفئات العمرية تمضي دولة الإمارات في تمكين جيل واع ومطلع وقادر على مواجهة التحديات المستقبلية والمساهمة في بناء اقتصاد معرفي مستدام.
ويشهد الشهر الوطني للقراءة 2025 مجموعة واسعة من الأنشطة والفعاليات التي تقام في المراكز الثقافية والإبداعية التابعة لوزارة الثقافة على امتداد إمارات الدولة، وتتضمن الفعاليات إطلاق مبادرات متعددة من جانب الجهات والمؤسسات الثقافية المحلية لغرس عادة القراءة لدى جميع أفراد المجتمع.
المصدر: وام