المجلس الأعلى للتحقيق في إيران: لا وجود لعمل تخريبي بسقوط طائرة رئيسي
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أكد المجلس الأعلى للتحقيق في إيران، اليوم الأربعاء، إن احتمال أن يكون سقوط طائرة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي ناجماً عن عمل تخريبي "أمر مستبعد". وقال "المجلس الأعلى" في تقرير ثان أصدره بشأن الحادثة اليوم الاربعاء إنه "وفقا للعينات واختبارات بقايا وأجزاء المروحية وطريقة تناثرها ومسافة الأجزاء المنفصلة عن الجسم الرئيسي، فإن احتمالية أن يكون الانفجار ناجما عن أعمال تخريبية أثناء الرحلة وقبل لحظات من اصطدامها بمنحدرات مرتفعة المروحية، أمر مستبعد".
وأوضح أنه "بحسب تقرير الخبراء المختصين، لم تتم ملاحظة أي آثار للحرب الإلكترونية على المروحية المنكوبة".
وتابع "قد تم فحص معظم المستندات والسجلات والمستندات المتعلقة بإصلاح وصيانة المروحية المنكوبة بعناية، ولم يتم العثور على أي عيوب يمكن أن تكون فعالة في الحادث من حيث الإصلاح والصيانة".
وأفاد أن "تقرير الطقس وتوقعاته ليوم 30 ايار من مطار تبريز (الأصل) إلى الوجهتين الأولى والثانية لمجموعة الطيران (جسر أغباند وسد قيز قلعة) حتى الساعة 08:50 صباحا كانت مواتية ومناسبة لظروف الطيران البصرية، لكنه كان يحتاج إلى مزيد من التحقيق بناء على تلقي آخر المستندات المستلمة وإفادات طياري وركاب المروحيتين الأخريين".
وقال إن سعة مروحية الرئيس إبراهيم رئيسي " تتناسب من حيث عدد الركاب والمعدات مع الحد الأقصى للوزن القياسي للطائرة المروحية عند بداية الرحلة وعند إقلاعها من نقطة الانطلاق إلى الوجهة ومسار العودة".
وأشار تقرير المجلس الأعلى للتحقيق إلى أنه "بناء على المحادثات المسجلة بين طياري المجموعة الجوية، فإن آخر اتصال مع طياري المروحية المنكوبة استمر 69 ثانية حتى وقع الحادث ولم يستجيبوا، ولم يتم تسجيل أي إعلان لحالة طوارئ.. الوقت التقريبي المعلن: حوالي 1.5 دقيقة".
وأوضح أنه "خلال مدة المهمة وحتى 69 ثانية قبل وقوع الحادث، تم الحفاظ على الاتصال على الترددات المحددة مع المروحية التي تعرضت للحادث، وكان آخر اتصال ورسالة من قبل قائد مجموعة الطيران (الشهيد مصطفوي). ولذلك، يتم استبعاد أي انقطاع في نظام الاتصالات أو تداخل في الترددات. (استمر الاتصال بين المروحيتين الأخريين حتى الهبوط في منجم سونغون للنحاس)".
صباح الاثنين (20 ايار 2024)، أعلنت الرئاسة الإيرانية مقتل رئيسي والوفد المرافق له (وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، وإمام جمعة تبريز آية الله آل هاشم، ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي، ورئيس وحدة حماية الرئيس، وعنصر من الحرس الثوري)، إثر سقوط مروحيتهم خلال عودتهم من منطقة خدا آفرين في أذربيجان إلى مدينة تبريز.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: المجلس الأعلى
إقرأ أيضاً:
«الأعلى لشؤون الأسرة» يطلق 10 إصدارات في «الشارقة للكتاب»
الشارقة (وام)
يصدر المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، خلال مشاركته معرض الشارقة الدولي للكتاب، أكثر من عشرة إصدارات جديدة في مجالات التربية والتنمية الأسرية والصحة عبر الجلسات والورش والفعاليات التي ستنفذ في منصته بالمعرض.ويقدم المجلس خلال المعرض، الذي يشارك فيه هذا العام تحت شعار «من طفل قارئ إلى عالَم مبدع»، برنامجاً حافلاً بالفعاليات والورش التي تستهدف مختلف شرائح المجتمع، خاصة الأسرة والأطفال، عبر منصته التي تشارك فيها إداراته المختلفة. وتتضمن المشاركة حوالي 50 جلسة توعوية، تغطي مجالات عديدة منها المجالات الثقافية والتي تعزز القراءة والمعرفة لدى فئات الأسرة، وورش مصاحبة تهدف إلى تعزيز الروابط الأسرية، والصحة وسلامة الطفل، كما يوفر المجلس جلسات إرشاد أسري ونفسي وصحي وتربوي وقانوني، يقدمها نخبة من الخبراء والمختصين من إدارات المجلس المشاركة، ومشاركة عدد من المختصين المتعاونين. وتتميز مشاركة المجلس في معرض الشارقة الدولي للكتاب لهذا العام بطرحها جوائز قيمة مُقدمة من العربية للطيران بهدف تشجيع الأسر على اقتناء الكتب.