سي إن إن: “إسرائيل” استخدمت ذخيرة أمريكية الصنع في مجزرتها على خيام الفلسطينيين في رفح
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
نيويورك-سانا
ذكرت شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية أن “إسرائيل” استخدمت ذخيرة أمريكية الصنع في المجزرة التي ارتكبتها بحق النازحين الفلسطينيين بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأوضحت “سي إن إن” أن “خبراء الأسلحة فحصوا اللقطات التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي للهجوم “الإسرائيلي” على خيام الفلسطينيين، وللمكان الذي وقعت فيه الغارة الإسرائيلية القاتلة، التي شنت الأحد على مخيم النازحين في رفح، ووفقاً للخبراء فإن ذخائر أمريكية الصنع استخدمت في تلك الغارة”.
وحددت “سي إن إن” الموقع الجغرافي لمقاطع فيديو تظهر خياماً مشتعلةً بالنيران في أعقاب الغارة على مخيم النازحين داخلياً، المعروف باسم “مخيم السلام الكويتي”، ومن خلال مطابقة التفاصيل بما في ذلك لافتة مدخل المخيم، والبلاط الموجود على الأرض، يظهر في الفيديو ذيل قنبلة أمريكية الصنع، وفقاً لأربعة خبراء في الأسلحة المتفجرة قاموا بمراجعة الفيديو.
وأضافت الشبكة: إنه “استناداً إلى الصور تبين أن “إسرائيل” استخدمت قنبلة صغيرة الحجم من طراز “جي بي يو 39″ عالية الدقة أمريكية الصنع مصممة لمهاجمة أهداف مهمة استراتيجياً في الهجوم، وإن الرقم التسلسلي للذخيرة في المنطقة يطابق القطع المنتجة في الولايات المتحدة”.
بدوره أوضح خبير الأسلحة المتفجرة، كريس كوب سميث أن “إسرائيل” استخدمت قنابل من صنع شركة “بوينغ” ومقرها الولايات المتحدة، مؤكداً أن “استخدام أي ذخيرة حتى صغيرة الحجم في المناطق المكتظة بالسكان يؤدي دائماً إلى مخاطر”.
من جهته، قال تريفور بول، وهو عضو سابق في فريق التخلص من الذخائر المتفجرة بالجيش الأمريكي والذي حدد أيضاً الشظية على أنها من قنبلة “جي بي يو 39”: “إن القنبلة تتميز بمميزات مختلفة مقارنة بالذخائر الأخرى، وإنه يستطيع اكتشافها بسهولة من ذيلها، فالرأس الحربي للذخيرة متميز، وقسم التوجيه والجناح فريد للغاية مقارنة بالذخائر الأخرى”.
وأضاف: “غالباً ما تكون أجزاء التوجيه والجناح من الذخائر هي البقايا المتبقية حتى بعد انفجار الذخيرة، ورأيت قسم التشغيل الخلفي فعرفت على الفور أنها جي بي يو 39”.
وأشارت “سي إن إن” إلى أن الرأس الحربي التقليدي “جي بي يو 39” يمتلك حمولة متفجرة تبلغ 17 كيلوغراماً، وبالإضافة إلى ذلك تتطابق الأرقام التسلسلية الموجودة على البقايا مع تلك الخاصة بشركة مصنعة لأجزاء “جي بي يو 39” ومقرها في كاليفورنيا، وهو دليل إضافي على أن القنابل تم تصنيعها في الولايات المتحدة.
ورغم المناشدات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجازر بخيام النازحين في مدينة رفح أسفرت عن استشهاد 200 فلسطيني بحسب مسؤولة أممية، إضافة إلى عدد من الإصابات الحرجة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: أمریکیة الصنع سی إن إن
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تنقل 90 صاروخ باتريوت من إسرائيل إلى أوكرانيا
نقل الجيش الأمريكي نحو 90 صاروخًا اعتراضيًا من طراز «باتريوت» للدفاع الجوي من مخازن في إسرائيل إلى بولندا هذا الأسبوع من أجل تسليمها إلى أوكرانيا، بحسب ما أفاد 3 مصادر مطلعة على العملية لموقع «أكسيوس» الأمريكي.
وبحسب «أكسيوس»، كان نشر المزيد من صواريخ باتريوت في أوكرانيا على رأس أولويات «البنتاجون» لمساعدة كييف في الدفاع ضد الهجمات الروسية على بنيتها التحتية الحيوية، وتعد هذه أكبر عملية نقل أسلحة من تل أبيب إلى كييف منذ بدء الحرب الروسية.
إسرائيل تتوقف عن استخدام «باتريوت»وفي أبريل الماضي، أوقفت القوات الجوية الإسرائيلية رسميًا تشغيل نظام الدفاع الجوي باتريوت، بعد أكثر من ثلاثين عامًا من إعطائه لإسرائيل للمرة الأولى خلال حرب الخليج الأولى، وأصبح النظام أقل أهمية مع قيام إسرائيل بتطوير أنظمة الدفاع الجوي الخاصة بها، واستخدام معظم بطاريات الباتريوت للتدريب أو تركها في المخازن.
كييف تريد «باتريوت»ونقلًا عن مصادر مطلعة، بعد إعلان الجيش الإسرائيلي التوقف عن استخدام صواريخ باتريوت، اتصل المسؤولون الأوكران بالولايات المتحدة وإسرائيل وأخبروهم بضرورة عودة تلك الصواريخ إلى الولايات المتحدة لتجديدها وإرسالها إلى أوكرانيا.
ولعدة أشهر، ظلت إسرائيل تتلكأ في اتخاذ هذه الخطوة خوفًا من رد روسيا، ربما من خلال تزويد إيران بأسلحة متطورة، وقال مسؤول أوكراني، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض الرد على مكالماته بشأن هذه القضية لأسابيع.
ولكن في أواخر سبتمبر الماضي، وافق «نتنياهو» أخيرًا على الفكرة، بحسب مسؤول إسرائيلي.
وأكد متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أنه تم إعادة نظام باتريوت إلى الولايات المتحدة، مضيفًا أنه ليس من المعروف ما إذا كان قد تم تسليمه إلى أوكرانيا أم لا.
طائرات تغادر تل أبيب لنقل الأسلحةوأكد «أكسيوس»، أنه في الأيام الأخيرة، وصلت طائرات C-17 تابعة للقوات الجوية الأمريكية إلى قاعدة جوية في جنوب إسرائيل وغادرت إلى رزيسزو في شرق بولندا، وهي مركز لنقل الأسلحة إلى أوكرانيا.
وحملت الرحلات الجوية نحو 90 صاروخًا اعتراضيًا يمكن لأوكرانيا استخدامها ببطارياتها الحالية، كما سيتم نقل المعدات الإضافية مثل الرادارات وغيرها من المعدات أولا إلى الولايات المتحدة لتجديدها.