متبقيات المبيدات يشارك في المؤتمر المصاحب لمعرض أفريقيا لمكونات التصنيع الغذائي 2024
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة للأغذية (كيوكاب) بالمشاركة في المؤتمر المصاحب لمعرض أفريقيا لمكونات التصنيع الغذائي 2024 FI Africa بمحاضرة حول "المعامل المعتمدة ودورها في تنمية الصادرات الزراعية والغذائية المصرية" وقام بإلقائها د. هند عبد اللاه مدير المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات.
وخلال المحاضرة قامت عبداللاه بتوضيح أهمية المعامل المعتمدة ودورها في تسهيل عمليات التبادل التجاري بين الدول وبعضها من خلال دور المعمل وأهميته في فحص متبقيات المبيدات في المحاصيل الزراعية والمنتجات الغذائية للصادرات والواردات والأسواق المحلية بالإضافة إلى فحص كافة الملوثات الكيميائية والميكروبية والملوثات البيئية والتي تمثل نتائج هذا الفحص تطبيق اشتراطات اللوائح والمواصفات الملزمة التي تطبقها كل دولة أو مجموعة دول للموافقة على عمليات التصدير أو الاستيراد.
كما تطرقت إلى أهمية الاتفاقيات الدولية التي وضعتها المنظمة الدولية للتجارة الدولية ومن أهمها اتفاقية الصحة والصحة النباتية واتفاقية أخرى لتحديد العوائق الفنية أمام التبادل التجاري.
وفي ذات الإطار تحدثت عبداللاه عن أهم المحاصيل التصديرية والتي تتمثل في الموالح والبطاطس والفراولة الطازجة والمجمدة وغيرها من المحاصيل الأخرى والتي تمثل أكبر 10 محاصيل تصديرية تقوم مصر بتصديرها إلى الأسواق الدولية بما يتوافق مع متطلبات هذه الأسواق وهو ما يتوافق تماما مع عدد العينات التي يقوم المعمل بتحليلها من هذه المحاصيل.
وأشارت عبداللاه في المحاضرة التي ألقتها إلى أهمية سلاسل توريد الغذاء والتي تبدأ من إنتاج الغذاء مروراً بالتجهيز والتعبئة والنقل والتخزين والتبريد وعمليات التصنيع انتهاءً بوصوله للمستهلك ودور المعامل في توفير الدعم للمنتجات المختلفة أثناء هذه العمليات من تحليل ملوثات وتقديم الدعم الفني للمنتجين لاتباع الممارسات الزراعية الجيدة أو الممارسات التصنيعية الجيدة.
وقالت عبداللاه إن سلاسل التوريد تحتاج إلى متابعة فنية لكل عملية نظراً لإماكنية حدوث تلوث خلال إحدى هذه العمليات أثناء تنفيذها على سبيل المثال طرق التخزين والتي يمكن أن تتسبب في إصابة المنتجات بالفطريات السامة أو تلفها وأثناء التعبئة أو التغليف تأتي أهمية فحص المواد الملامسة للغذاء لمعرفة مدى إمكانية حدوث انتقال عناصر او ملوثات من مواد التغليف أو التعبئة إلى الغذاء.
وتطرقت عبداللاه إلى تعريف الحد الأقصى لمتبقى المبيد على المنتجات المختلفة والتشريعات واللوائح والمواصفات الدولية المنظمة لذلك على مستوى العالم ومدى تأثير ذلك على زيادة الصادرات والسماح بدخول المنتجات إلى الأسواق المختلفة نظراً لاختلاف الحدود الموضوعة من دولة إلى أخرى أو منطقة إلى أخرى، وأكدت عبداللاه على مدى أهمية معمل كيوكاب ومساهمته في زيادة كميات الصادرات الزراعية والغذائية ضمن المنظومة المسئولة عن ملف الصادرات حيث تم تطويره ورفع كفاءة العاملين به على مدار السنوات السابقة ومنذ إنشاؤه منذ أكثر من 28 عام فالمعمل يضم أحدث الأجهزة على مستوى العالم والخبرات الموجودة بالمعمل من الباحثين والمحللين يجعله أحد أهم المعامل على مستوى العالم في مجال تخصصه بالإضافة إلى زيادة السعة الاستيعابية للمعمل لاستقبال كافة العينات الواردة إليه وفحصها بأعلى دقة وجودة وفي أقل وقت ممكن مع تطوير وإضافة طرق تحليل جديدة تتوافق مع متطلبات اللوائح والقوانين للهيئات الرقابية ومتطلبات الأسواق الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التصنيع الغذائي متبقيات المبيدات متبقیات المبیدات
إقرأ أيضاً:
قطاع التصنيع في تركيا يواصل الانكماش خلال مارس
أظهر استطلاع نُشرت نتائجه الأربعاء أن قطاع التصنيع في تركيا انكمش بوتيرة أسرع في مارس مع استمرار التراجع في الإنتاج والطلبيات الجديدة في ظل ظروف السوق الصعبة على الصعيدين المحلي والدولي.
وانخفض مؤشر مديري المشتريات لتركيا الصادر عن مؤسسة ستاندرد اند بورز غلوبال إلى 47.3 نقطة من 48.3 نقطة في فبراير شباط مسجلا أدنى قراءة منذ أكتوبر تشرين الأول. ومستوى 50 نقطة في قراء مؤشر مديري المشتريات هو الفاصل بين النمو والانكماش.
وشهدت الطلبيات الجديدة انخفاضا في مارس للشهر الحادي والعشرين على التوالي، وكان التباطؤ هو الأكبر منذ أكتوبر. كما تراجعت طلبيات التصدير الجديدة بأسرع وتيرة منذ نوفمبر 2022.
وقال أندرو هاركر، مدير الشؤون الاقتصادية في ستاندرد اند بورز غلوبال ماركت إنتليجنس "أدت ظروف السوق الصعبة محليا ودوليا إلى مزيد من التباطؤ في الإنتاج والطلبيات الجديدة في مارس".
ورغم التباطؤ الاقتصادي ظهرت بوادر استقرار في بعض المجالات. إذ استقرت مستويات المخزون بعد 10 أشهر من التراجع، وتحسنت مواعيد التسليم من الموردين لأول مرة منذ ستة أشهر، مما يعكس انخفاض الطلب على مستلزمات الإنتاج.
وانحسرت الضغوط التضخمية قليلا رغم استمرار تراجع العملة. كما شهد التوظيف في قطاع التصنيع انخفاضا طفيفا للشهر الرابع على التوالي، على الرغم من أن وتيرة الهبوط كانت الأقل منذ بداية العام.
ولا تزال شركات التصنيع متفائلة بحذر بشأن الإنتاج المستقبلي وتأمل في تحسن الطلبيات الجديدة والطلب من قطاع الانشاءات خلال العام المقبل.