حقوق عين شمس تنظم ورشة عمل حول الشفافية في التحكيم التجارى الدولي
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
نظمت كلية الحقوق جامعة عين شمس، اليوم الأربعاء، ورشة عمل متميزة حول موضوع الشفافية في التحكيم التجاري الدولي للعام الثالث على التوالي، بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة للقانون التجاري الدولي (اليونسترال).
تهدف هذه الورشة إلى زيادة الوعي بأهمية الشفافية في حل المنازعات التجارية، وخاصة في مجالات الاستثمار، من خلال استعراض ومناقشة قواعد اليونسترال للشفافية في التحكيم التعاقدي، التي صدرت عام 2014.
تُعد هذه الورشة العلمية الأولى من نوعها التي تُعقد في منطقة الشرق الأوسط، مما يعكس التزام جامعة عين شمس بتعزيز الحوار والتبادل المعرفي في مجالات القانون التجاري الدولي. وأكدت السيدة آنا جوبين بريت، الأمين العام للجنة الأمم المتحدة للقانون التجاري الدولي، على أهمية دور مصر في تعزيز التجارة الدولية ودعم الشفافية في التحكيم التجاري.
من جانبه، عبر المستشار الدكتور حسام صادق، مساعد وزير العدل لشؤون التعاون الدولي، عن تقديره لدور كلية الحقوق جامعة عين شمس في تنظيم فعاليات تعزز التطورات التشريعية والقضائية على الصعيدين الوطني والدولي.
تفتخر كلية الحقوق بشراكتها المستمرة مع لجنة الأمم المتحدة للقانون التجاري الدولي، حيث نظمت الطرفان العديد من الفعاليات العلمية خلال السنوات الثلاث الماضية. ومن المقرر أن تشارك الكلية واللجنة في تنظيم مؤتمر دولي يعقد في نوفمبر المقبل، يتناول موضوع صياغة العقود والاتفاقيات وتأثيرها على التحكيم التجاري.
بهذا، تعزز جامعة عين شمس مكانتها كمركز رائد في تعزيز ثقافة الشفافية وتطوير مجال التحكيم التجاري الدولي في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس رئيس جامعة عين شمس القانون التجاري كلية الحقوق جامعة عين شمس التحکیم التجاری التجاری الدولی جامعة عین شمس الشفافیة فی فی التحکیم
إقرأ أيضاً:
أمين الاتحاد الدولي للناشرين لـ«الاتحاد»: قوانين حقوق الملكية الفكرية في الإمارات متقدمة
أحمد عاطف (القاهرة)
أخبار ذات صلةأثنى أمين عام الاتحاد الدولي للناشرين، خوسيه بورغينيو، على قوانين حماية حقوق الملكية الفكرية والنشر في الإمارات، ووصفها بالمتقدمة جداً، مقارنة بالدول الأخرى في الشرق الأوسط.
وقال بورغينيو في تصريحات لـ«الاتحاد»: «إن تطوّر قوانين حماية حقوق النشر دافع لمزيد من المحتوى الإبداعي، لأن حقوق النشر بمثابة مكافأة للإبداع، و«عندما يدرك الكاتب أن حقوقه محفوظة، وتمنحه دعماً مادياً، وقتها سيركز على الكتابة، ويعتمد على بيع محتواه من خلال الناشرين».
وشدد على أن ما تحققه حقوق الملكية والنشر، يشجع على إنتاج المزيد من المحتوى الجديد، في شكل كتب، أفلام، برامج تلفزيونية، برامج إذاعية، أو موسيقى، وكلما حصل الناس على مكافآت أكثر لقاء إبداعهم الفريد زادت الفرص التي تجعل المزيد من الأشخاص يرغبون في أن يصبحوا موسيقيين أو روائيين أو صانعي أفلام.
وكانت الإمارات قد أطلقت منظومة جديدة للملكية الفكرية العام الماضي، في خطوة تهدف لتعزيز الابتكار والإبداع ودعم تنافسيتها، إقليمياً وعالمياً، عبر 11 مبادرة متكاملة في مجالات مختلفة لتعزيز الحماية المتكاملة لحقوق الملكية الفكرية، والحد من الانتهاكات التي تواجه أصحاب براءات الاختراع والمبتكرين، وتسوية النزاعات الخاصة بها.
وأوضح أمين عام الاتحاد الدولي للناشرين أن قوة حماية الملكية الفكرية جزء من تقدم الدول، لأن حفظ حقوق المبدعين تقوي الإبداع والاقتصاد، وتساهم في القضاء على الأمية والحفاظ على الهوية والتنوع الثقافي، لذلك يسعى الاتحاد الدولي دائماً لحماية حقوق الناشرين، وتأكيد أهمية ذلك.
وحول نصوص الذكاء الاصطناعي التوليدي، أوضح بورغينيو أهمية إفصاح الشركات القائمة عليه عن مصدر المعلومات التي تستقي منها النماذج، وأن الشفافية في هذا الأمر هي سبيل حفظ حقوق المبدعين، ودعم استمرار إبداعهم ومكافأتهم على ما قدموه من ابتكار كل في مجاله.
وانضمت الإمارات كعضو دائم لاتحاد الناشرين الدوليين (IPA) التي تتخذ من جنيف بسويسرا مقراً لها، وهو أكبر اتحاد عالمي يجمع الناشرين الوطنيين والإقليميين والمتخصصين، وتأسس العام 1896، ويضم 84 دولة، بهدف حفظ حقوق الناشرين حول العالم.