واشنطن تعتبر أن العملية العسكرية في رفح ليست الخيار الأفضل للجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
قال نائب الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة روبرت وود، إن شن عملية واسعة النطاق في رفح ليس الخيار الأمثل للجيش الإسرائيلي، وإن واشنطن تعتقد أنه توجد بدائل أخرى.
وقال في كلمة بمجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء: "ما زلنا نعتقد أن هناك بدائل لعملية كبيرة (في رفح) من شأنها أن تخدم بشكل أفضل هدف إسرائيل المتمثل في هزيمة حماس في نهاية المطاف مع حماية الفلسطينيين الأبرياء أيضا".
وأشار إلى أن "التوجه (الإسرائيلي) المستمر المتمثل في إلحاق ضرر كبير بالمدنيين نتيجة حوادث مثل الغارات الجوية التي وقعت يوم الأحد (على رفح) يقوض الأهداف الإستراتيجية الإسرائيلية في غزة".
كما أعرب الدبلوماسي الأمريكي عن قلقه من أن "القليل جدا من المساعدات الإنسانية يدخل إلى غزة ويصل إلى من يحتاج إليه".
تجدر الإشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل شن عملية عسكرية في رفح المكتظة بالنازحين الفلسطينيين، وذلك رغم قرار محكمة العدل الدولية الذي يلزم إسرائيل بوقف العملية العسكرية.
وشن الجيش الإسرائيلي هجوما على مخيم للنازحين في مدينة رفح، ما أسفر عن مقتل 40 مدنيا على الأقل أغلبهم من النساء والأطفال وإصابة العشرات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الأمن فلسطين مجلس الأمن الدولي الأمم المتحدة محكمة العدل الدولية اسرائيل مدينة رفح فی رفح
إقرأ أيضاً:
القناة 14 الإسرائيلية تكشف عن إنشاء مهبط للطائرات العمودية للجيش الإسرائيلي في جبل الشيخ بسوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت القناة 14 الإسرائيلية، في تقرير لها، بأن الجيش الإسرائيلي قد قام بإنشاء مهبط للطائرات العمودية على جبل الشيخ الواقع في الأراضي السورية المحتلة.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء الثلاثاء، أن جيش الاحتلال سيبقى في جبل الشيخ عند الحدود اللبنانية السورية لفترة غير محددة لضمان أمن الجولان والبلدات الإسرائيلية.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الأربعاء، بإصابة 5 أشخاص بجروح نتيجة اعتداء إسرائيلي بطائرة مسيّرة اليوم على الأهالي في بلدة مجدل سلم جنوبي لبنان.
كما أعلنت الوزارة، أمس الثلاثاء، إصابة 24 شخصًا بجروح جراء غارتين إسرائيليتين استهدفتا منطقة النبطية في جنوب لبنان.
وفي وقت سابق، تحدث الجيش اللبناني عن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية في المناطق الحدودية الجنوبية، مؤكدًا أن قواته تواصل الانتشار في بلدات جنوبية بعد انسحاب قوات جيش الاحتلال منها.
ويأتي ذلك بعدما انقضت مهلة الـ60 يومًا التي حددها اتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى حرب استمرت لأكثر من عام بين حزب الله اللبناني وإسرائيل، لكن تم تمديدها حتى 18 فبراير المقبل.