تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية، بذكرى الطوباوية غيرارديسكا دي بيزا، وهي راهبة كامدوليسية.

وطرح بهذه المناسبة، الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها:
وُلدت غيرارديسكا في بيزا نحو عام 1200 تنتمي إلى عائلة الكونت ديلا غيرارديسكا،. وقد تميزت منذ صغرها بإيمانها المتقد وروحها التأملية.

أُجبرت نحو عام 1231 على الزواج من النبيل ألفيريو دي باندينو، لكن زواجهما لم ينجبا أطفالًا. وكانت زوجة مثالية، كرست نفسها لراحة وسعادة زوجها. ومع ذلك، كان قلبها منجذبًا إلى دعوة أسمى ورغبة في الشركة العميقة مع الله.

اتخذت حياة غيرارديسكا منعطفًا حاسمًا عندما تلقت، من خلال سلسلة من الرؤى السماوية، وإشارات واضحة بالتخلي عن الحياة الدنيوية واعتناق طريق التكريس الديني. متأثرةً بهذه النعمة الإلهية، ناقشت غيرارديسكا مع زوجها إمكانية الشروع في طريق روحي مشترك. كلاهما، مدفوعين بحب متبادل لله، قررا الانفصال بالتراضي وتكريس نفسيهما بالكامل للحياة الرهبانية.

تقاعدت غيرارديسكا في دير سان سافينو في بيزا، بينما انضم زوجها لدير سان سافينو الكامالدولي في بيزا. لم تتمكن غيرارديسكا من اتخاذ الرهبنة بسبب وضعها كأرملة، فأصبحت متبتلة تعيش في قلاية صغيرة مجاورة للدير. هنا، عاشت حياة الصلاة المكثفة، مكرسة نفسها للتأمل الصوفي والتسبيح المتواصل لله. أصبحت قلايتها مكانًا للروحانية العميقة، حيث وصلت غيرارديسكا إلى أعلى درجات الاتحاد مع الرب. وبسبب ذلك شجبها رهبان سان سافينو لدى الجنرال الكامالدوليين، وتم حرمانها كنسيًا، لكن، بعد أن دافع عنها كاهن الاعتراف، تمت تبرئتها لاحقًا.

انتشرت شهرة غيرارديسكا بقداستها بسرعة في جميع أنحاء بيزا وخارجها. ويقال إنها كانت تتمتع بمواهب صوفية غير عادية، بما في ذلك القدرة على قراءة الأفكار والرؤية عن بعد والحج بالروح. وعلاوة على ذلك، كان من الشائع بالنسبة لها أن تتلقى ظهورات المسيح والملائكة والقديسين، وخاصة الرسل يوحنا ويعقوب. ذاع صيتها كمرشدة روحية في جميع أنحاء الإقليم، واجتذبت إليها العديد من المؤمنين لالتماس الشفاء والإرشادات الروحية.

أمضت غيرارديسكا بقية حياتها في قلايتها منغمسة في الصلاة والتأمل. توفيت بسلام في بيزا نحو عام 1270، محاطة بتقدير وتبجيل الجميع. دُفن جثمانها في كنيسة دير سان سافينو، حيث أصبح مكانًا للحج للعديد من المؤمنين. وأعلنها البابا بيوس التاسع طوباوية  في مرسوم صادر في 29 مايو 1856م. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الكنيسة القبطية الكاثوليكية فی بیزا

إقرأ أيضاً:

مي عمر تشبه الفراشة بالترتر اللامع

تعد الفنانة  مي عمر من أبرز نجمات الفن اهتمامًا بمواكبة أحدث صيحات الموضة؛ لتختار من بينها ما يتناسب مع شخصيتها المتمردة المحبه لتجديد والتغيير.

 

وبدت مي عمر في أحدث ظهور لها عبر الإنستجرام، بإطلالة لافته، مواكبة لموضة فساتين خريف 2024، حيث ارتدت فستان طويل مجسم، ينتمي لصيحة الكب، صمم من قماش الترتر اللامع ومتداخل الألوان وهذا عكس ثقتها في ذاتها لامتلاكها قوام ممشوق ووزن مثالي، فيما انتعلت صندلًا بكعب عال مزين بالريش لتزيد جاذبية إطلالتها.

 

أما من الناحية الجمالية، اعتمدت تسريحة شعر مميزة ووضعت لمسات من المكياج المرتكز على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا ولون النود في الشفاه.

 

ولاقت إطلالتها إعجاب متابعيها وهذا ما اكدته التعليقات، رصدنا أبرزها: " حورية بحر وربنا عسولة أوي، جميلة أوي بجد خطفتيني بجمالك ياقمراية، اجمل فراشة في الكون اللوك جامد جامد الحقيقة".

مي عمر

مي عمر من مواليد 10 أكتوبر 1988 ، ممثلة مصرية.

 

حياتها

التحقت بكلية الإعلام قسم الصحافة بالجامعة الأمريكية، وقامت بعمل دراسات في المسرح. وكانت قد أحبت التمثيل منذ أيام المدرسة، إلا أن أهلها رفضوا ذلك خوفًا عليها. بدأت التمثيل من خلال أدوار بمسرح الجامعة الأمريكية. وقررت إخفاء فكرة حبها للتمثيل عن عائلتها خوفا من أن يشعروا بصدمة، وكان هناك عدد قليل من أصدقائها على علم بذلك.

 

بدايتها الفنية

اتجهت في بادئ الأمر لمجال الإنتاج، إلا أنها لم تشعر بالراحة فيه. اتجهت بعد ذلك نحو الإخراج، فقامت بإخراج فيديو كليب للفنانة رولا سعد، ولكنها قالت إنها لم تشعر بالارتياح أيضًا. وقد شعرت أن حبها للوقوف أمام الكاميرا يزداد يوما بعد يوم، فقررت وقتها أن تتناقش مع زوجها في رغبتها في خوض مجال التمثيل، الذي طلب منها أن تمثل أمامه أولًا حتى يتأكد من امتلاكها الموهبة.

 

قامت باستعدادات كثيرة للوقوف أمام الكاميرا، فبدأت أولا بدراسة التمثيل مع مروة جبريل، وذلك بصحبة زوجها الذي ساعدها كثيرا، ثم خضعت لعدة اختبارات اجتازتها بنجاح. أتاح لها زوجها المخرج محمد سامي الفرصة للظهور الأول، وذلك من خلال تقديم دور «ولاء» في مسلسل حكاية حياة مع غادة عبد الرازق، وكان زوجها هو مخرج المسلسل، ثم رشحها مرة أخرى للعمل في مسلسل كلام على ورق مع هيفاء وهبي، وهو من إخراجه أيضًا.

 

قدمت أول أدوارها في الدراما بعيدًا عن زوجها محمد سامي من خلال مسلسل حالة عشق مع المخرج إبراهيم فخر، الذي رشحها للدور. وخاضت أول تجربة لها في المسرح من خلال مسرحية بابا جاب موز من إخراج الفنان أشرف زكي، الذي رشحها للدور، ودعمها كثيرًا في تلك التجربة، ففي البداية شعرت بالقلق، ولكنها أقدمت على الخطوة من خلال الاستعداد الجيد لها.

  مي عمر   مي عمر   مي عمر 

مقالات مشابهة

  • مي عمر تشبه الفراشة بالترتر اللامع
  • بذكرى ميلادها.. رجال في حياة شمس البارودي
  • شمال سيناء الأزهرية تحتفل بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة
  • سفارة الهند تحتفل بذكرى ميلاد المهاتما غاندي في القاهرة
  • الكنيسة الكاثوليكية بمصر توجه دعوة للصلاةِ من أجلِ السّلام في العالم
  • الكنيسة القبطية الكاثوليكية تدعو الشعب للصلاة من أجل السلام في العالم
  • الكنيسة الكاثوليكية بمصر توجه دعوة للصلاة من أجل السلام في العالم
  • الثقافة تحتفل بذكرى انتصارات أكتوبر على المسرح المكشوف بالأوبرا
  • الأحد المقبل.. وزارة الثقافة تحتفل بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة بحفل موسيقي غنائي للمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية
  • نجاة عضو بمجلس ذي قار وإصابة زوجها بانفجار في الناصرية