آلاف الإسرائيليين يخضعون لإعادة التأهيل النفسي عقب الحرب على غزة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
كشف بيان أصدره الكنيست الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن تلقي 17 ألفا و825 إسرائيليا علاجا في مراكز إعادة التأهيل النفسي والطبيعي، خلال الأشهر الثلاثة الأولى التي أعقبت هجوم "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وخلال جلسة للجنة الصحة البرلمانية في الكنيست، أمس الثلاثاء، قالت ميراف بيليج غاباي وروني بلانك، من مركز الأبحاث والمعلومات في الكنيست، لأعضاء اللجنة، إنه يوجد 15 مركزا نشطا لإعادة التأهيل في إسرائيل للعلاج النفسي والطبيعي، بينها 5 في منطقة محيط غزة.
وأضافا أنه "تم إنشاء جميع المراكز كجزء من الجهود المبذولة لتوفير الرد على التهديد الأمني، ومنذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر وحتى نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي، تلقى 17 ألفا و825 شخصا علاجا واحدا على الأقل في مراكز إعادة التأهيل".
وأوضحا أن هذا العدد "يمثل ضعف مَن تم علاجهم بمراكز إعادة التأهيل خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2023، وعددهم 7 آلاف و380، كما يمثل 3 أضعاف مَن عُولجوا في هذه المراكز في عام 2022 بأكمله، وعددهم 5 آلاف و148".
كما أفاد غاباي وبلانك بأن "حوالي 76% من الذين تم علاجهم من جنوبي إسرائيل، ونحو 4.5% من الشمال"، ونبها إلى أن العلاج ممول من الوزارات ومؤسسة التأمين الوطني وصناديق المرضى.
وحول الكلفة المادية للعلاج قال غاباي وبلانك "ارتفعت ميزانية نشاط مراكز إعادة التأهيل من 5.6 ملايين دولار إلى 8.1 ملايين دولار، وخلال العامين الماضيين، بعد اندلاع الحرب، تم تخصيص مبلغ إضافي قدره 6.3 ملايين دولار لمراكز إعادة التأهيل، وجرى تخصيص 31.1 مليون دولار في ميزانية 2024".
وأسفرت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عن أكثر من 117 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
ومنذ 18 عاما تحاصر إسرائيل قطاع غزة، وأجبرت حربها نحو مليونين من سكانه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد في الغذاء والماء والدواء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات إعادة التأهیل
إقرأ أيضاً:
ثلاثة أرباع الإسرائيليين يؤيدون صفقة شاملة لتبادل الأسرى مقابل وقف الحرب
أظهر استطلاع للرأي أن حوالي ثلاثة أرباع الإسرائيليين يؤيدون صفقة شاملة لتبادل الأسرى مقابل وقف الحرب.
وأجرى الاستطلاع معهد "لزار للبحوث" برئاسة د. مناحيم لزار لصالح صحيفة "معاريف".
وأظهر الاستطلاع أن 74 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أن على "إسرائيل" أن تسعى الآن لصفقة كاملة لإعادة كل المخطوفين، حتى بثمن وقف القتال في غزة.
اللافت في الاستطلاع هو أن 57 بالمئة من مؤيدي أحزاب الائتلاف الحالي يؤيدون الصفقة الشاملة مقابل وقف الحرب، فيما يؤيدها 84 بالمئة من مؤيدي أحزاب المعارضة، فيما 16 بالمئة فقط يؤيدون صفقة جزئية.
وفي الشأن الداخلي يظهر الاستطلاع أن 40 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أنه لا يجب إقالة المستشارة القانونية للحكومة غالي بهرب ميارا، بالمقابل فإن 29 بالمئة مع إقالتها، و 14 بالمئة يعتقدون أن من الصواب تقسيم المنصب.
ويبين الاستطلاع أيضا أن 61 بالمئة يعتقدون أنه ينبغي للجيش الإسرائيلي أن يبقى في المناطق على الحدود مع سوريا، بقدر ما يلزم. على هذا يوجد إجماع بين مؤيدي الائتلاف (75 بالمئة)، ومؤيدي المعارضة (57 بالمئة)، فيما يقول 25 بالمئة آخرون إنه ينبغي البقاء هناك لزمن محدود فقط.
وعلى صعيد المقاعد في الكنيست يظهر الاستطلاع أن حزبا برئاسة نفتالي بينيت يتعزز هذا الأسبوع بمقعد إلى 25، والليكود يضعف بمقعدين ويصل إلى 21 فقط. وبالإجمال تصل أحزاب المعارضة بما فيها بينيت إلى أغلبية مستقرة من 66 مقعدا مقابل 44 للائتلاف الحالي.
وتأتي خريطة المقاعد بحسب الأحزاب الحالية، مقارنة في الاستطلاع السابق، على النحو الآتي: الليكود 24 (25)، المعسكر الرسمي (التحالف بين غانتس وآيزنكوت) 20 (19)، يوجد مستقبل (يائير لابيد) 15 (14)، إسرائيل بيتنا (أفيغدور ليبرلمان) 14 (14)، الديمقراطيون (حزب جديد بعد اندماج حزبي العمل وميرتس) 12 (13)، شاس 9 (10)، القوة اليهودية (إيتمار بن غفير) 9 (8)، يهدوت هتوراه 7 (7)، الجبهة/العربية (أيمن عودة) 6 (5)، القائمة الموحدة (عباس منصور) 4 (5). و3 أحزاب لا تتجاوز نسبة الحسم: الصهيونية الدينية (بتسلئيل سموتريتش)، واليمين الرسمي، والتجمع.