ماكرون يدعو لإصلاح السلطة الفلسطينية تحضيرًا للاعتراف بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم، الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى "إصلاح" السلطة الفلسطينية تحضيرا "للاعتراف بدولة فلسطين".
وتأتي دعوة ماكرون بعد يوم من اعتراف ثلاث دول اوربية هي اسبانيا والنرويج وايرلندا بدولة فلسطينية كاملة الشرعية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي جلسة صاخبة كما هي العادة، وبعد سؤال للحكومة عن عدم قيام فرنسا بأي ضغوط على الحكومة الصهيونية لمنعها من ارتكاب مجازر جديدة في رفح، وجهته النائبة اليسارية آلما ديفور من حزب فرنسة الأبية اليساري المعارض، قام زميلها سيباستيان ديلوغي برفع العلم الفلسطيني داخل القاعة، مما دفع رئيسة البرلمان المنتمية لحزب الرئيس إيمانويل ماكرون والمعروفة بمواقفها المؤيدة للكيان الصهيوني بتعليق جلسة البرلمان فورًا ومن ثم إقرار عقوبة بحق النائب بحيث تمنعه عن المشاركة في الجلسات البرلمانية لمدة خمسة 15 يومان وهي أقصى عقوبة يمكن للبرلمان إقرارها بحق نائب بالإضافة إلى خصم من مستحقاته المالية.
ومباشرة بعد خروجه من البرلمان توجه النائب سيباستيان ديلوغي إلى ساحة الجمهورية حيث تجمع الآلاف للاحتجاج على المجازر الإسرائيلية في رفح وعلى عدم التدخل الفرنسي بشكل فعال أكثر في الضغط على الحكومة الصهيونية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ماكرون السلطة الفلسطينية دولة فلسطين محمود عباس فلسطين فرنسا
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي يدعو إلى استعمال القوة ضد الجزائر
زنقة20ا الرباط
أدلى وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو بتصريحات إعلامية متشددة في التعامل مع النظام الجزائري، بعد تصاعد التوتر في العلاقات بين فرنسا و الجزائر، على خلفية اعتقال وإيداع دبلوماسي جزائري السجن بتهمة التورط في اختطاف ناشط جزائري على الأراضي الفرنسية .
وهدد وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو في تصريح إعلامي لإذاعة “RTL” الفرنسية السلطات الجزائرية بأنه، “إذا استمرّت الجزائر في رفض استعادة رعاياها المُرحّلين من فرنسا، فإنه ينبغي التصعيد واستخدام أدوات أخرى، مثل التأشيرات والاتفاقيات”.
وأضاف وزير الداخلية في ذات السياق أن ” الرعايا الجزائريون الذين يُشكّلون خطرا، لا مكان لهم في فرنسا. يجب إعادتهم إلى الجزائر، وعلى الجزائر أن تقبل بعودتهم”.
وأكد برونو روتايو أن ” فرنسا دولة عظيمة. ليست المسألة مجرد مشكلة دبلوماسية، بل هناك أيضا مسألة كرامة للشعب الفرنسي، الذي لم يعد يريد أن تهينه الجزائر” في محاولة منه لإضفاء نوع من الشرعية الشعبية على تصريحاته المتشددة ضد الجزائر و مواقفه الحازمة ضد السلطات الجزائرية
وكشف وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، في تصريحاته الإعلامية أنه ،”لا بد من اعتماد ميزان قوى في التعامل مع الجزائر” ، وأضاف: “في العالم الذي نعيش فيه، اللغة الجديدة ليست لغة النعومة، بل هي لغة القوة”، وهي أول مرة منذ أشهر من تفجر الأزمة بين البلدين يدعو مسؤول سام برتبة وزير لاستعمال القوة ضد الجزائر، في مؤشر يؤكد على انحدار العلاقات بين البلدين إلى مستوى خطير جدا، يوحي بأن الأمور باتت مفتوحة على جميع الاحتمالات.