غالانت يزعم اغتيال أكثر من 300 عنصر وقائد في حزب الله
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
قال وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم الأربعاء،29 مايو 2024 ، إن الجيش الإسرائيلي اغتيال أكثر من 320 مقاتلا وقائدا في صفوف حزب الله اللبناني، واستعرض صور بعض منهم، وذلك في أعقاب جولة ميدانية أجراها لتفقد قوات الاحتلال في المنطقة الحدودية مع لبنان، وتوعد اللبنانيين "بدفع الثمن".
وجاء في بيان صدر عن وزارة الأمن الإسرائيلية أن غالانت أجرى "تقييمًا للوضع العملياتي وأجرى زيارة ميدانية لمختلف مقرات القيادة التابعة لقيادة المنطقة الشمالية، برفقة القائد العسكري للمنطقة، أوري غوردين وضباط في هيئة الأركان العامة"، وفي ختام الجولة أصدر تصريحات لوسائل الإعلام.
وبحسب البيان فإنه "في ختام زيارته للمنطق تطرق وزير الأمن إلى تصريحات الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، الذي قال قبل نحو أسبوعين إن ‘وزير الأمن الإسرائيلي يضخم الأرقام‘. وعرض غالانت صور قادة ألوية في حزب الله برتبة، وشدد على أن الجيش الإسرائيلي قضى على أكثر من 300 عنصر وقائد في المنظمة".
وقال غالانت "لقد انتهيت للتو من تقييم الوضع والقيام بجولة في القيادة الشمالية، وقد تأثرت كثيرًا بالعمل الدقيق الذي قام به المقاتلون والقادة، وبالطريقة التي يدافعون بها عن الخط الحدودي والهجمات التي تستهدف حزب الله، سواء على خط التماس أو في عمق لبنان".
وتابع "نصر الله يجر لبنان إلى واقع صعب، ومن سيدفع الثمن هو الشعب اللبناني وقوات حزب الله. نصر الله نفسه أخبركم قبل نحو أسبوعين أنه لم تقع إصابات بين مخربي حزب الله"، وتابع مستعرضا صور قادة في استشهدوا بهجمات إسرائيلية جنوبي لبنان: "أليس كل هؤلاء رجالك".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
السعودية أعظم قصة نجاح في العالم.. وزير الطاقة: محمد بن سلمان صانع التغيير.. وجونسون: .. وقائد شجاع
البلاد – الرياض
أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة، أن صُنّاع التأثير في احتياج لصناع التغيير، مشددًا على أن التغيير ليس حكرًا على نخبة محدودة؛ بل متاح لمن يملك الشغف والإرادة.
وقال خلال مشاركته في أولى جلسات المنتدى السعودي للإعلام: إن التغيير الذي صنعه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أسهم في إيجاد تأثير حقيقي للمملكة.
وفي السياق ذاته، قال وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري: إن المملكة هي صانعة التأثير؛ كونها المركز الأهم لاستضافة الفعاليات الكبرى من إكسبو 2030، إلى كأس العالم 2034، مضيفًا: المنتدى يرسم ملامح عام التأثير، الذي يتجاوز الحاضر إلى المستقبل، ويرصد قصة إعلام سعودي تليق بحجم الرؤية الطموحة؛ فالسعودية أعظم قصة نجاح في القرن 21 يرويها إعلامها، الذي يعمل بأدوات المستقبل، وبحراك لا يعرف التوقف.
من جهته، أكد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون خلال مشاركته في المنتدى، أن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حقق منجزات سياسية واقتصادية تفوق ما حققه الكثير من القادة، مؤكدًا أن المملكة تمتلك قيادة شجاعة ومؤثرة في تشكيل المستقبل العالمي. وقال:” أدعو الشعب السعودي إلى الفخر بالإنجازات، التي تحققها المملكة بقيادتها الرشيدة”.
وتحوّلت الجلسة الأولى للمنتدى إلى حوار غير تقليدي؛ عندما تخلى وزير الإعلام سلمان الدوسري عن دور الوزير، ليصبح محاورًا، أمام سمو أمير الطاقة عبدالعزيز بن سلمان، الذي ينظر للإعلام من زاوية مختلفة تمامًا.
بابتسامة واثقة، قال الأمير:” لا أسعى إلى الأضواء.. وأفضّل المطبخ”، متحديًا الدوسري:” أتحداك أن تجد لي ظهورًا بلا ضرورة. منذ سبتمبر الماضي، لم أتحدث إلا في 14 مناسبة، وكلها لخدمة قضايا جوهرية”.
حديث الأمير لم يكن مجرد أرقام؛ بل تجسيد للعفوية، حيث قال بصراحة:” أنا عفوي، ولا أخشى الخروج عن النص”، مؤكدًا أن الدفاع عن الوطن لا يحتاج إلى إذن. وذكّر سموه في نهاية حديثه باتباع الشغف لتحقيق النجاح، قائلًا:” اتبعوا شغفكم، للمرة المليون، اتبعوا شغفكم، لكن لا تنسوا أن نجاحكم يبدأ من بيوتكم”، مضيفًا:” سأعود إلى التعليم.. فالتعلم لا يتوقف إلا حين يتوقف الإنسان”.