بغداد اليوم- بغداد

أكدت اللجنة الوطنية الدائمة لتنظيم الأسلحة وحصرها بيد الدولة التابعة لوزارة الداخلية، اليوم الأربعاء، (29 ايار 2024)، أن المرحلة الثانية من حملة شراء الأسلحة المتوسطة من المواطنين انطلقت منذ الأول من آيار الجاري وتستمر حتى نهاية هذا العام.

وقال المتحدث باسم اللجنة العميد زياد القيسي  للوكالة الرسمية، تابعته "بغداد اليوم"، انه "حسب توجيهات وزير الداخلية وإشراف وكيل الوزارة لشؤون الشرطة رئيس اللجنة الوطنية الدائمة لتنظيم الأسلحة وحصرها بيد الدولة بدأت اعتباراً من الأول من آيار الجاري 2024 المرحلة الثانية من عملية شراء الأسلحة المتوسطة من المواطنين وتستمر هذه الحملة حتى الحادي والثلاثين من كانون الأول 2024 أي إلى آخر أيام العام الحالي".

وأضاف، أن "عملية التسجيل تتم عبر قيام المواطن بالذهاب الى مكاتب تسجيل الاسلحة للسؤال والاستفسار عن كيفية تسليم السلاح المتوسط واستلام المبلغ المخصص لهذا السلاح وتم دعم القيادات قيادات الشرطة بمبلغ (مليار دينار) لكل قيادة شرطة في كافة أنحاء العراق ما عدا إقليم كردستان العراق لشراء الأسلحة من المواطنين".

وتابع القيسي "كذلك هنالك لجان شكلت لفحص الأسلحة وتخمينها، ونلتمس من المواطن العراقي الذي لديه سلاحا متوسطا أن يقوم ببيعه الى الدولة ليكون هنالك تنظيم وحصر للسلاح، واليوم القوات الأمنية قادرة على حماية المواطنين والأمن مستقر، ونحتاج دور  الإعلام في بث برامج التثقيف والتوعية لهذا الموضوع لتعزيز الاستقرار والسلم المجتمعي".


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: من المواطنین

إقرأ أيضاً:

رشيد مناع في مخابرات الحوثي.. قصة نجل تاجر السلاح المدرج على القوائم السوداء

 

عينت جماعة الحوثي، المدعومة من إيران، رشيد فارس محمد مناع، نجل تاجر السلاح المدرج على القوائم السوداء، مسؤولًا بارزًا في جهاز الأمن والمخابرات التابع للجماعة، في خطوة تعكس اعتماد الحوثيين على شبكات التهريب والتجارة غير المشروعة لدعم عملياتهم العسكرية، وفقًا لتقرير نشرته منصة "ديفانس لاين".

وبحسب التقرير، تم تعيين رشيد مناع مسؤولًا عن "الدائرة التاسعة" داخل جهاز الأمن والمخابرات الحوثي، وهي وحدة استخباراتية يُعتقد أنها تشرف على العمليات الخارجية للجماعة، بما في ذلك صفقات السلاح والتمويلات غير المشروعة.

وتشرف هذه الدائرة على شبكات تهريب الأسلحة القادمة من إيران، عبر مسارات متعددة تشمل البحر الأحمر وسلطنة عمان والقرن الأفريقي. وأشارت منصة"ديفانس لاين" وهي مختصة بالشأن العسكري والأمني، إلى أن رشيد مناع يدير شركة تجارية حديثة تُدعى "مؤسسة رشيد فارس محمد للتجارة والاستيراد"، يُعتقد أنها واجهة لأنشطة مالية غير مشروعة مرتبطة بتمويل الحوثيين.

وأوضح التقرير أن الشركة لا تمتلك أي سجل تجاري معلن أو وجود على الإنترنت، ما يثير الشكوك حول دورها في تمويل عمليات الجماعة المسلحة.

وينحدر رشيد مناع من منطقة الطلح، بساقين صعدة، لأسرة اشتهرت بتجارة السلاح لعقود، حيث كان والده، فارس مناع، لاعبًا رئيسيًا في سوق السلاح غير الشرعي، وعمل على تزويد الحوثيين بأسلحة منذ حروب صعدة الأولى. كما أفادت تقارير أممية بأن فارس مناع متورط في تهريب الأسلحة إلى حركة الشباب الصومالية، وهو ما أدى إلى فرض عقوبات دولية عليه.

ووفقًا للتقرير، برز اسم رشيد مناع خلال عملية اغتيال الرئيس اليمني الأسبق علي عبدالله صالح في ديسمبر 2017، حيث ظهر في تسجيلات مصورة بجوار جثته بعد تصفيته داخل منزله في صنعاء، ما يشير إلى دوره في العمليات الأمنية الحساسة للجماعة.

وأكد أن تعيين رشيد مناع في جهاز الأمن والمخابرات الحوثي يعكس رغبة الجماعة في الاستفادة من خبراته وشبكات عائلته في تهريب الأسلحة والتمويل غير المشروع، في وقتٍ تواصل فيه إيران دعم الحوثيين بالسلاح، رغم قرارات الحظر الدولية.

ويستغل رشيد صفته الأمنية والتجارية لتنفيذ عمليات وإبرام صفقات خدمة للحوثيين، وجني العوائد غير المشروعة، وخلافة والده وجده في الاتجار بالموت، فيما تستفيد الجماعة الحوثية من تأطيره تنظيما وتعيينه في جهاز الأمن والمخابرات ومنحه رقما عسكريا ورتبة رفيعة، احتواء نشاطه ونشاط والده وإبقائه تحت دائرة الطاعة والولاء.

فريق أممي يكشف عن القيادي الحوثي المسؤول عن تهريب الأسلحة الإيرانية اليمن اليمن والحوثيفريق أممي يكشف عن القيادي الحوثي المسؤول عن تهريب الأسلحة الإيرانية تحذير من مخاطر استغلال الحوثيين طيران اليمنية لتهريب القيادات والأموال والأسلحة اليمن اليمن والحوثيتحذير من مخاطر استغلال الحوثيين طيران اليمنية لتهريب القيادات والأموال والأسلحة وتتهم تقارير غربية الحوثيين بإدارة شبكات تهريب تمتد عبر البحر الأحمر وجيبوتي وصولًا إلى القرن الأفريقي، حيث يتم تزويد الجماعات المسلحة في المنطقة بالأسلحة والطائرات المسيّرة.

ويأتي تعيين رشيد مناع في منصب استخباراتي رفيع، امتدادا لدور عائلته في تجارة السلاح، حيث تسعى الجماعة إلى توظيف خبراته لضمان استمرار تدفق الدعم اللوجستي لعملياتها العسكرية، رغم الضغوط والعقوبات الدولية المفروضة عليها.

مع استمرار إيران في دعم الحوثيين وانتهاك قرارات حظر السلاح وقرارات منع مد الجماعة الحوثية بالأسلحة، يحضر اسم مناع، الأب والابن، في صدارة شبكات التجارة المحظورة وعمليات التهريب المنظمة التي تتدفق للحوثية عبر البحر الأحمر وسلطنة عمان، مرورا بالقارة الأفريقية.

وفيما تتحدث معلومات وتقارير عن تطور علاقة الحوثيين بالجماعات الإرهابية في الصومال وسعي الحوثيين لتشكيل جماعات مذهبية موالية لإيران وإنشاء فصائل مسلحة في الصومال واستقدام عناصر صومالية وأفريقية لتدريبهم عسكريا في مناطق خاضعة للحوثيين، إضافة إلى معلومات تتحدث عن تزويد الحوثيين لحركة المجاهدين وتنظيم القاعدة وداعش في الصومال بأسلحة وطائرات مسيرة.

يظهر ارتباط مناع بأنشطة الجماعة الحوثية في الصومال وإيصال الأسلحة للجماعات الإرهابية، وبشبكات التهريب عبر جيبوتي وسلطنة عمان، وفق التقرير. وقد فرضت أمريكا عقوبات على قيادات في جهاز الأمن والمخابرات الحوثي، شملت رئيسه عبدالحكيم الخيواني، ونائبه عبدالقادر الشامي، وحسن الكحلاني وعبدالواحد أبو راس، لتورطهم في عمليات تهريب النفط والسلاح من إيران وإدارة شركات تجارية وشبكات تهريب مرتبطة بطهران تعمل لحساب الحوثية

مقالات مشابهة

  • استعدادات محافظة الجيزة لاستقبال المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة
  • نائب محافظ الجيزة يناقش استعدادات المرحلة الثانية لمبادرة حياة كريمة
  • 4 دول عربية تتصدر مستوردي السلاح في العالم
  • حماس تبدأ محادثات المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار في غزة من الدوحة
  • رشيد مناع في مخابرات الحوثي.. قصة نجل تاجر السلاح المدرج على القوائم السوداء
  • 47 بندقية.. القبض على عصابة تتاجر فى السلاح بالبحيرة
  • نظر محاكمة 9 متهمين بخلية ولاية داعش الدلتا اليوم
  • لـ 29 أبريل.. تأجيل محاكمة مضيف طيران و6 آخرين في قضية تهريب عملات أجنبية بالخارج
  • إعلان هامّ بشأن انتخابات «المجموعة الثانية» للمجالس البلدية
  • بعد قليل.. استكمال محاكمة مضيف طيران و6 آخرين في قضية تهريب عملات أجنبية بالخارج