رفض الجيش السوداني، اليوم الأربعاء، دعوة للعودة إلى محادثات السلام مع قوات الدعم السريع وذلك عقب محادثة بين الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.
وقُتل آلاف الأشخاص وفر أكثر من تسعة ملايين من منازلهم في الحرب التي اندلعت بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل 2023 حول عملية الانتقال إلى انتخابات حرة.
وقال مالك عقار، وهو زعيم متمردين سابق ونائب رئيس مجلس السيادة السوداني "لن نذهب إلى جدة ومن يرد ذلك فعليه أن يقتلنا في بلدنا ويحمل رفاتنا إلى جدة".
واستمر القتال العنيف في المناطق الشمالية من العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء حيث تحدث سكان عن قصف جوي ومدفعي مكثف.
وقالت وزارة الخارجية السودانية أمس الثلاثاء إن بلينكن ناقش مع البرهان ضرورة إنهاء الحرب واستئناف المحادثات التي ترعاها الولايات المتحدة والسعودية في جدة والتي توقفت منذ أشهر بعد فشلها في تحقيق وقف دائم لإطلاق النار.
ورحبت وزارة الخارجية السودانية التابعة للجيش اليوم الأربعاء بالدعوة المصرية لعقد قمة للجماعات السياسية المدنية، لكنها وضعت شروطا بشأن الجماعات والجهات الفاعلة الأجنبية المدعوة.
وقال عقار في بيانه إن عقد قمة منفصلة للأحزاب السياسية المدنية في أديس أبابا يهدف لصرف الانتباه عن هدف إنهاء الحرب.
وقالت قوات الدعم السريع في وقت سابق إنها مستعدة للمحادثات، لكن كلا الطرفين لم يف بالالتزامات التي تعهد بها في الجولات السابقة.
وناقش بلينكن أيضا في اتصال أمس الثلاثاء ضرورة توقف أعمال القتال في الفاشر، عاصمة شمال دارفور حيث يحتدم قتال منذ 10 مايو أيار أودى بحياة ما لا يقل عن 145 شخصا وأدى إلى تشريد أكثر من 3600 أسرة، معظمهم هذا الأسبوع، وفق تقارير لجماعات إغاثة تابعة للأمم المتحدة ومنظمة أطباء بلا حدود.
وحاصرت قوات الدعم السريع مدينة الفاشر وداهمت أحياء المدنيين ونفذ الجيش الذي يقاتل من أجل الحفاظ على وجوده في آخر معاقله في إقليم دارفور غارات جوية في المنطقة.
وقال سكان إن مقذوفات أطلقها الجانبان سقطت ودمرت منازل، فيما لا يستطيع سوى عدد قليل من الناس الوصول إلى المستشفيات وانقطعت خدمات المياه والكهرباء.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
10 مسيرات إنتحارية لقوات الدعم السريع تستهدف محطة كهرباء كبيرة والجيش السوداني يوضح
متابعات – تاق برس -إستهدفت 10 مسيرات إنتحارية فجر اليوم الأربعاء محطة كهرباء “أم درباكر” بمدينة ربك في ولاية النيل الابيض جنوب السودان.
وتمكنت المضادات الأرضية للجيش السوداني بمنطقة ربك من اسقاط المسيرات دون ان تتمكن من اصابة أهدافها.
وسقطت مسيرتين بالقرب من طلمبة العليقي جوار كبري كوستي بدون وقوع ضحايا وخلّف سقوطهما حفرة في حين تطايرت الشظايا على سطح محطة وقود “طلمبة” مع اهتزاز في المبنى.
وقالت الفرقة 18 مشاة بولاية النيل الأبيض التابعة للجيش السوداني، في بيان إطلع عليه “تاق برس”، إن المضادات الأرضية للجيش تمكنت من التصدي لعشر مسيرات أطلقتها مليشيا الدعم السريع صوب محطة أم دباكر للكهرباء.
وأضافت قيادة الفرقة في بيان “لكن بحمد الله ويقظة الأبطال تم التعامل معها ولم تسجل أي خسائر وقد عزفت المضادات الأرضية لحنا طروبا”
و أكدت أن الجيش قريبا جدا سيفرض قبضته على كل شبر من أرض البلاد، و أضافت “عندها لن يكون لهم وجود وسيولون الدبر لن يبقى لهم عشم ولن تنفعهم مناوشاتهم من إرسال المسيرات بل ستكون عبئا عليهم”.
ووصفت قيادة الفرقة استهداف المسيرات بأنها فرفرة مذبوح، وقالت “الجيش صاحي وتماسيح النيل الأبيض في يقظة، و أكدت أن محطة كهرباء أم دباكر في امان وأهل بحر أبيض ينعمون بالأمن ويتمتعون بالكهرباء.
النيل الابيضكهرباء أم دباكرمسيرات إنتحارية