بلينكن: لا أستطيع تحديد أي أسلحة جرى استخدامها خلال الغارة الإسرائيلية على مخيم النازحين
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
وصف أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الغارة الإسرائيلية على مخيم النازحين برفح الفلسطينية بأنها "مروعة".
تردد قناة الأيام العراقية Al Ayam TV الجديد 2024 على النايل سات بأعلى جودة بدء المحاكمة في وفاة مارادونا مطلع أكتوبروأضاف بلينكن: "أوضحنا تماما لإسرائيل ضرورة إجراء تحقيق على الفور وتحديد ما حدث"، معتبرا أن إسرائيل حققت نجاحات ضد حماس لكنها لن تكون مثمرة في حالة غياب خطة لليوم التالي للحرب
إسرائيل حققت نجاحات ضد حماسوتابع "لا أستطيع تحديد أي أسلحة جرى استخدامها خلال الغارة الإسرائيلية على مخيم النازحين برفح الفلسطينية".
وكان تحليل لشبكة "سي إن إن" الأميركية قال، الأربعاء، إنه "تم استخدام ذخائر صنعت في الولايات المتحدة"، في الغارة الإسرائيلية مساء الأحد، والتي تبعتها إدانات دولية قوية.
وكشف بلينكن أن واشنطن أوضحت تماما لإسرائيل ضرورة إجراء تحقيق على الفور بشأن مقتل مدنيين في مخيم النازحين برفح وتحديد ما حدث.
وتسببت الغارة الإسرائيلية على مخيم للنازحين في حي تل السطان بمقتل 45 شخصا وإصابة 249 آخرين بجروح، وفق وزارة الصحة في قطاع غزة. وأدت غارة ثانية الثلاثاء على خيم للنازحين في غرب المدينة إلى مقتل 21 شخصا.
"الحادث المأساوي"ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قصف الأحد بـ "الحادث المأساوي".
وأشارت "سي إن إن" إلى أنها توصلت لذلك بعدما حللت مقاطع فيديو من موقع الغارة، ووفق نتائج مراجعة أجراها خبراء أسلحة متفجرة.
وحددت "سي إن إن" الموقع الجغرافي لمقاطع فيديو تظهر خياما مشتعلة في أعقاب الغارة الإسرائيلية على مخيم السلام الكويتي. وأشارت الشبكة إلى أن 4 خبراء في الأسلحة المتفجرة حددوا "ذيل قنبلة أميركية الصنع من طراز GBU-39" في مقاطع الفيديو الخاصة بالضربة.
"قنبلة (GBU-39)وقال الخبير في الأسلحة المتفجرة، كريس كوب سميث، لسي إن إن، الثلاثاء، إن "قنبلة (GBU-39) تصنعها شركة بوينغ، وهي عالية الدقة ومصممة لمهاجمة أهداف ذات أهمية استراتيجية، وتتسبب في أضرار جانبية منخفضة".فيما أوضح العضو البارز السابق في فريق التخلص من الذخائر بالجيش الأميركي، تريفور بول، أن الشظية التي ظهرت في الفيديو "هي جزء من قنبلة GBU-39".
غياب خطة ما بعد الحرب سيجعل إسرائيل تواجه الفوضىوقال بلينكن إن حوادث مثل الوفيات الأخيرة في رفح تؤكد الضرورة الملحة لوضع خطة لما بعد الحرب، مشيرا إلى أن غياب خطة سيجعل إسرائيل تواجه الفوضى وانعدام القانون في القطاع.
وأكد بلينكن أنه من غير المقبول أن تسيطر إسرائيل على غزة بعد الحرب ولا أن تسيطر حماس عليها.
دعوات دولية لإنهاء جرائم الاحتلالوتواجه إسرائيل بعد ثمانية أشهر من اندلاع الحرب الأكثر دموية في قطاع غزة، دعوات دولية لإنهاء القتال إلى جانب قضايا أمام محكمتي العدل الدولية والجنائية الدولية التابعتين للأمم المتحدة.
لكن يبدو أن نتانياهو مصر على استمرار القتال والوفاء بتعهده "القضاء" على حماس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الغارة الإسرائيلية مخيم النازحين برفح الفلسطينية اسرائيل حماس رفح الفلسطينية مخيم النازحين الغارة الإسرائیلیة على مخیم مخیم النازحین
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلق على "غارة البسطة".. وحزب الله يواصل استهدافاته
أعلن حزب الله في بيانين منفصلين صدرا صباح الإثنين، أن عناصره استهدفت اليوم تجمعا لقوات إسرائيلية عند مثلّث دير ميماس– كفركلا، وقاعدة شراغا شمالي مدينة عكا، بـ"صلية صاروخية"، بحسب ما أوردته "الوكالة الوطنية للإعلام".
ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية عن حزب الله قوله إنه تم استهداف عند الساعة 10:20 من يوم الإثنين تجمعا لقوات إسرائيلية "عند مثلّث دير ميماس - كفركلا، بصلية صاروخية".
وأضاف: "كما (استهدفنا) عند الساعة 08:45 من اليوم الإثنين قاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء غولاني) شمالي مدينة عكا".
يذكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان تشهد تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، منذ 8 أكتوبر من عام 2023 بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، وإعلان "حزب الله" مساندة غزة. وبدأ الجيش الإسرائيلي في أول أكتوبر الماضي عملية عسكرية برية مركزة في جنوب لبنان.
إسرائيل تعلق على "غارة البسطة"
قالت إسرائيل، الإثنين، لوكالة فرانس برس إن الغارة التي شنتها طائراتها على منطقة البسطة في وسط بيروت السبت، استهدفت مركز قيادة تابعا لحزب الله.
ورد الجيش على استفسارات وكالة فرانس برس في بيان مقتضب جاء فيه "قصف الجيش الإسرائيلي مركز قيادة لحزب الله".
وأسفرت تلك الغارة العنيفة عن مقتل 29 شخصا على الأقل وإصابة 67 آخرين بجروح، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة اللبنانية.
وكان مصدر أمني لبناني أفاد وكالة فرانس برس بأن "قياديا كبيرا" في حزب الله استهدف في الغارة الإسرائيلية، في حين نفى نائب عن حزب الله أن تكون أي "شخصية" من التنظيم متواجدة في المكان عند وقوع الغارة.
وقال المصدر الذي لم يشأ كشف هويته إن "الضربة الإسرائيلية في البسطة كانت تستهدف شخصية قيادية في حزب الله"، من دون أن يؤكد إن كان المستهدف قتل أم لا.