الولايات المتحدة وحلفاؤها يدرسون تعزيز الدفاع الجوي لأراضي الناتو
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
قالت المندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدى الناتو جوليان سميث، إن الولايات المتحدة وحلفاءها يدرسون تعزيز الدفاع الجوي لدول حلف الناتو، وكذلك إمكانية توفير الدفاع الجوي لأوكرانيا.
وقالت سميث خلال مؤتمر صحفي عقد الأربعاء بشأن الاجتماع الوزاري غير الرسمي المقرر انعقاده يومي 30 و31 مايو "ندرس عددا من المقترحات لتعزيز الدفاع الصاروخي لأراضي الناتو، وربما سنكون قادرين على قول المزيد حول هذا الموضوع في القمة".
وسيشارك في الاجتماع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ويعقد الاجتماع الوزاري في إطار التحضير لقمة الناتو المقبلة في واشنطن في يوليو المقبل.
كما أشارت المندوبة الأمريكية الدائمة إلى أن أعضاء الحلف يبذلون كل ما في وسعهم لتحديد الأشكال الإضافية للدفاع الجوي التي يمكن نقلها إلى أوكرانيا وتسليمها لمناطق مثل خاركوف وأوديسا وغيرها".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الدفاع الجوي حلف الناتو الناتو أوكرانيا واشنطن
إقرأ أيضاً:
بعد انسحابها من النيجر.. واشنطن تبحث عن حلفاء لها في إفريقيا
قال مسؤول في القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا إنه مع عدم الترحيب بالقوات الأمريكية في النيجر بعد الانقلاب العسكري، تبحث واشنطن عن حلفاء جدد في المنطقة، بما في ذلك ليبيا.
وقال الجنرال في مشاة البحرية مايكل لانغلي للصحفيين قبل مؤتمر رؤساء الدفاع الأفارقة لعام 2024 في غابورون، بوتسوانا: "إننا نعمل من خلال الوسائل الدبلوماسية وكذلك وسائل الدفاع مع ليبيا".
وبعد تصريحات لانغلي بشأن التعامل المتزايد مع ليبيا، صرح مسؤول دفاعي لـ Task & Purpose بأن الولايات المتحدة ليس لديها قوات في ليبيا، وليس لديها خطط لنشر قوات هناك قريبا.
وتأتي تعليقات لانغلي بعد أن أعلن البنتاغون أن الولايات المتحدة ستسحب قواتها المتمركزة في النيجر.
يشار إلى أنه قبل الانسحاب المقرر، كان للولايات المتحدة ما يقرب من 1000 جندي ومقاول دفاع في النيجر وقاعدتان، القاعدة الجوية 101 والقاعدة الجوية 201.
كما صرح الجنرال تشارلز براون، رئيس هيئة الأركان المشتركة، قبل المؤتمر بأن الولايات المتحدة تتطلع إلى إقامة شراكات مع دول أخرى في غرب إفريقيا لملء الفجوة التي خلفها انسحاب النيجر.
وبدأت الولايات المتحدة في 8 يونيو الجاري سحب قواتها من النيجر، وتم التوصل إلى اتفاق بشأن انسحاب القوات الأمريكية منها في منتصف مايو الماضي.
ويفترض أن تغادر الوحدة البلاد بحلول 15 سبتمبر من هذا العام.
وفي مارس، أنهت النيجر اتفاقية عسكرية مع الولايات المتحدة، تم بموجبها إنشاء قاعدة أمريكية للطائرات المسيرة في شمال الدولة الإفريقية.
وأشارت السلطات النيجرية إلى أن الاتفاق كان مفروضا على السلطات ولم يكن يلبي مصالح الشعب.
وأعلن رئيس الوزراء النيجري علي محمد الأمين زين في مقابلة سابقة مع صحيفة "واشنطن بوست"، أن بلاده قررت وقف تعاونها العسكري مع الولايات المتحدة في مارس بسبب "تهديدات" وجهها مسؤولون أمريكيون.
المصدر: task and purpose + RT