الكاثوليكية تحتفل بذكرى الطوباوي يوحنا برادو الكاهن والشهيد
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية، بحلول ذكرى الطوباوي يوحنا برادو الكاهن والشهيد.
وبهذه المناسبة طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها: إنه وُلِدَ خوان دي برادو عام 1563 في مورغوفيخو بمدينة ليون لأسرة إسبانية نبيلة. والتحق بجامعة سالامانكا، ثم نذر نذوره الرهبانية في رهبنة الأخوة الأصاغر (الفرنسيسكانية) عام 1584.
وخدم في عدة أديرة كمعلم ومرشد لطلبة مرحلة الإبتداء، ثم كرئيس للدير في وقت لاحق. لكنّه عُزل من هذا المنصب الأخير بعد أن وُجّهت إليه تهمة باطلة على الرغم من قداسة حياته وتواضعه. بعد أن أثبت براءته بشكل نهائي، استطاع بالتالي أن يُنتخب خادمًا إقليميًا لمقاطعة سان دييغو التي تم تشكيلها حديثا عام 1610م.
في هذه الأثناء، نمت في قلبه الرغبة في أن يتمكن من تكريس نفسه لإعلان الإنجيل للوثنيين، في واحدة من الإرساليات العديدة التي كانت موجودة في ذلك الوقت المنتشرة في جميع أنحاء العالم. وعندما استشرى الطاعون في المغرب عام 1613، قضى على جميع إخوته الرهبان الذين كانوا يعملون في الإرسالية الصعبة مع السكان المحليين.
ومع الحاجة إلى تعويض هذه الخسارة المحزنة، تمكن خوان من تحقيق حلمه ولم يتردد البابا أوربان الثامن في تعيينه مبشرًا رسوليًا ومنحه سلطات خاصة. وعندما وصل إلى هناك، بدأ هو واثنان من رفاقه في رعاية العبيد المسيحيين.
. قام البابا بنديكتوس الثالث عشر بتطويب خوان دي برادو في 24 مايو 1728، معترفًا رسميًا باستشهاده "في أوديوم فيدي".
يذكره السنكسار الروماني الجديد على النحو التالي: "في المغرب، ذكرى الطوباوي خوان دي برادو، كاهن رهبنة الأخوة الأصاغر والشهيد، الذي أُرسل إلى إفريقيا لتقديم المساعدة الروحية للمسيحيين، وشهد بشجاعة بإيمانه
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكنيسة القبطية الكاثوليكية تحتفل
إقرأ أيضاً:
بذكرى الاستقلال... كرامي وضع اكليلا من الزهر على ضريح الرئيس عبد الحميد كرامي
زار رئيس "تيار الكرامة" النائب فيصل كرامي، اليوم الجمعة، ضريح رجل الاستقلال عبد الحميد كرامي في مدافن باب الرمل، لمناسبة الذكرى الـ81 للاستقلال، حيث قرأ الفاتحة على روحه الطاهرة وعلى ارواح الرؤساء الشهيد رشيد وعمر كرامي، كما وضع اكليلا من الزهر. وقال كرامي في المناسبة: "كلماتك الأخيرة يا عبد الحميد كانت: حافظوا على لبنان واستقلاله. هذه الكلمات تحولت الى وصية للأبناء ومن بعدهم للأحفاد. واليوم وأنا على ضريحك في عيد الاستقلال، استذكر وصيّتك وأقول "لك ان استقلالنا هو قضيتنا التي نجدد الإيمان بها كل يوم وكل عيد وكل سنة. كما أقول لك أن لبنان، كل لبنان، على العهد، يحمي الاستقلال بالدمّ وبالتضحيات، وكل التضحيات تهون في سبيل الكرامة والحرية والاستقلال".