وزير الخارجية السعودي يشكر دولا أوروبية على اعترافها بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
شكر وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الأربعاء ايرلندا والنروج وإسبانيا على اعترافها بدولة فلسطين، قائلا خلال زيارة لمدريد إنها “تقف على الجانب الصحيح من التاريخ”.
وانتقدت إسرائيل الخطوة الدبلوماسية المنسّقة التي اتخذتها الثلاثاء الدول الأوربية الثلاث والتي ترى أن لمبادرتها تأثيرا رمزيا قويا قد يشجع دولا أخرى على أن تحذو حذوها.
وقال الأمير فيصل بن فرحان للصحافيين في مدريد إلى جانب نظرائه من الأردن وقطر وتركيا والسلطة الفلسطينية قبل محادثات مع وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس “نحن هنا لنقول شكرا لإسبانيا على منح الأمل في أوقات حالكة للغاية”.
وأضاف “نحن هنا لنقول شكرا لإسبانيا والنروج وايرلندا وسلوفينيا على اتخاذ القرار الصائب في الوقت المناسب للوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ وعلى الجانب الصحيح من العدالة”.
وأصدرت حكومة سلوفينيا مرسوما هذا الشهر بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيرفع إلى البرلمان الخميس قبل تصويت متوقع في الأيام المقبلة.
قبل المحادثات مع نظيرهم الإسباني، عقد الوزراء اجتماعا مع رئيس الوزراء بيدرو سانشيز.
وقال ألباريس إن إسبانيا ستواصل العمل من أجل اعتراف المزيد من الدول الأوروبية بالدولة الفلسطينية و”مع شركائنا وأصدقائنا العرب لتطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل”.
وتابع “عندما تصمت الأسلحة وعندما يعم السلام سيكون الوقت قد حان لبناء أفق سلام دائم”.
وأضاف “لإسبانيا تاريخ طويل من الصداقة مع العالم العربي. علاقاتنا التاريخية والسياسية والتجارية وقبل كل شيء روابطنا الثقافية والإنسانية والروابط بين شعبينا وحدتنا لقرون”.
وأوضح “في هذا الوقت العصيب تكتسب صداقتنا وحوارنا الصريح قيمة خاصة وتصبح عنصرا حاسما في بناء الجسور بين أوروبا والعالم العربي”.
وبين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 تعترف 145 دولة الآن بالدولة الفلسطينية.
المصدر أ ف ب الوسومالاحتلال الإسرائيلي السعودية فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي السعودية فلسطين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: الاتحاد الأوروبي يريد تنسيق عقوبات جديدة ضد روسيا مع الولايات المتحدة
فرنسا – أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن أوروبا تعد حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا، وترغب في تنسيقها مع الإجراءات المحتملة للولايات المتحدة في حال “فشل” التسوية الأوكرانية.
وكانت وكالة “بلومبرغ” قد أفادت سابقا بأن السيناتور الأمريكي من الحزب الجمهوري ليندسي غراهام يروج بين أعضاء المجلس الأعلى للكونغرس الأمريكي لمبادرة تشريعية لفرض رسوم بنسبة 500% على السلع القادمة من الدول التي تشتري موارد الطاقة الروسية.
وأوضح الوزير الفرنسي لوكالة “فرانس برس”: “نحن الأوروبيين نعتزم مرافقة هذه المبادرة الأمريكية بحزمة العقوبات السابعة عشرة، وقد التزمت أمس أمام ليندسي غراهام بأننا سنحاول تنسيق هاتين الحزمتين من حيث المضمون والتوقيت”.
وكانت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس قد تحدثت سابقا عن نية الاتحاد الأوروبي النظر في الحزمة السابعة عشرة من العقوبات ضد روسيا خلال اجتماع في مايو الجاري.
وبعد بداية العملية الخاصة في أوكرانيا، عززت الدول الغربية الضغط العقابي على موسكو، وكما أشار الرئيس فلاديمير بوتين، فإن الهدف الرئيسي للولايات المتحدة وحلفائها هو العمل على تضييق حياة الملايين من الناس.
ومع ذلك، تتعامل روسيا مع هذا الضغط، فيما تعالت أكثر من مرة في الغرب أصوات وآراء تفيد بأن القيود المفروضة غير فعالة. وفي الوقت نفسه، تفتقر الدول التي انضمت إلى العقوبات إلى الشجاعة للاعتراف بفشل سياستها المعادية لروسيا.
المصدر: RT