أبرز المعلومات عن البطريرك "مار اغناطيوس "بطريرك الكنيسة السريانية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تحتفل الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر، بتذكار التنصيب العاشر لمار اغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم وسائر أنطاكية.
من هو بطريرك الكنيسة السريانية ؟
_ البطريرك ما اغناطيوس افرام الثاني هو بطريرك الكنيسة السريانية الأرثوذكسية من عام 2014 حتى الآن.
_هو الابن الأصغر لوالديه عيسى وولد في مدينة القامشلي السورية في 3 مايو 1965 لأسرة سريانية أرثوذكسية.
_والتحق بمعهد مار أفرام السرياني اللاهوتي. بتاريخ 3/31/2014
_انتخب بطريركًا للكرسي الأنطاكي الرسولي ورئيسًا أعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية حيث فاز بأغلبية ساحقة لأصوات المجمع المقدس.
_أطلق عليه اسم أغناطيوس حسب العادة الجارية في تلك الكنيسة بأن يسمى البطريرك أغناطيوس.
الكنيسة السريانية المصرية تهنئه بتذكار تنصيبه
تقدمت الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر، بالتهنئة إلى صاحب القداسة مار اغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم أجمع، بمناسبة ذكرى تنصيبه العاشر على كرسي الرسول مار بطرس.
وقالت الكنيسة السريانية في بيان لها:" يحتفل شعبنا باغتباط لا ينقطع بهذه المناسبة الطيبة والذكرى المجيدة".
من جانبه أعرب الأب الربان فيليبس عيسى، كاهن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر، عن خالص محبته وتهانيه لقداسته قائلًا: "نتهلل جدًا بسرور في ظل مناسبة مجيدة، حيث نحتفل بعشرة أعوام من العطاء والحب والأبوة الحكيمة، لبطريرك الكنيسة ونرى دائمًا في قداسته قائدًا أمينًا لبيعة الله المقدسة.
وتابع الربان “عيسى” قائلًا: "حسنٌ أن نذكر أن تلك الذكرى السنوية قد أصبحت عيدًا لعصر جديد، تتمتع فيه كنيستنا برعاية عظيمة وتدبير روحاني دقيق ونهضة كبيرة، وكل ذلك خلال مدة قصيرة ولكن مليئة بالثمر؛ لذا تتمنى الكنيسة في مصر لقداسته دوام الصحة والعافية، والمدد من يد الرب الإله بالحكمة والقوة والنعمة، لتصل الكنيسة مكرمة ممجدة إلى ميناء الخلاص".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكنيسة السريانية الأرثوذكسية مار أغناطيوس أفرام الثاني الکنیسة السریانیة الأرثوذکسیة السریانیة الأرثوذکسیة فی بطریرک الکنیسة بطریرک ا فی مصر
إقرأ أيضاً:
القساوسة زاروا المسجد والوزير ذهب إلى الكنيسة.. ماذا فعل الأزهري في بني سويف؟
تفقّد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، أعمال الإحلال والتجديد بمسجد السيدة حورية –رضي الله عنها- بمدينة بني سويف.
وشهدت الزيارة ملمحًا مصريًا أصيلاً معبرًا عن جوهر الشعب المصري وحقيقته، تمثلت في وفد من قساوسة مطرانية بني سويف على رأسهم القمص فسيلوس، والقمص إسطفانوس- قد اصطفوا أمام مسجد السيدة حورية (رضي الله عنها) لاستقبال وزير الأوقاف في زيارته الأولى إلى بني سويف منذ توليه الوزارة؛ مبادرةً منهم بكرم الاستقبال وتعبيرًا عن سعادتهم بزيارة الوزير، فقدموا التهنئة بتدشين أعمال تطوير المسجد؛ بما يؤكد صدق الروابط المتينة بين المصريين الذين يجمعهم أصل واحد واجتماع على كريم القيم وسامي المُثُل.
وقرر الوزير -على الفور- أن يبادر بزيارة مطرانية بني سويف لتقديم الشكر ومقابلة الإكرام بالإكرام؛ حيث استقبله نيافة الأنبا غبريال -أسقف بني سويف- على رأس قساوسة المطرانية ورواد الكنيسة بروح مفعمة بالسرور والمحبة والتآخي.
أعرب الوزير عن عميق شكره ووافر امتنانه على حفاوة الاستقبال وصادق المحبة، مقدمًا التهنئة إلى أخواته وإخوته من المصريين بقرب حلول رأس السنة الميلادية، ومؤكدًا أن تلك الروح المصرية الأصيلة هي الحكمة المتراكمة من حضارة راسخة ممتدة تقدم نموذجًا فريدًا للعالم أجمع، وتقف أمامها كل محاولات الوقيعة والنيل من الوطن. كما أشاد الوزير بأواصر الأخوة الراسخة بين أبناء الشعب المصري الذي شكّل على مر التاريخ نسيجًا متناغمًا تبخرت معه أوهام المساس بالوحدة الوطنية الجامعة بين كل المصريين.
وأكد الوزير أن تلك الروح المصرية الفريدة الجامعة هي التي حركت أصحاب النيافة من القساوسة لاستقباله فرحًا بأعمال التجديد في مسجد من مساجد آل البيت، وهي نفسها الروح التي دفعت سيادة النائب نادر نسيم -عضو مجلس الشيوخ عن محافظة بني سويف، وكيل اللجنة الدينية بالمجلس- إلى التبرع بنصف مليون جنيه إسهامًا منه في أعمال تطوير المسجد التي تباشرها مؤسسة "مساجد" بالتعاون مع الوزارة؛ وهي نفسها الروح التي عجّلت بزيارة الوزير إلى المطرانية، وهي عينها الروح التي تفيض رفعةً وأصالةً وعزيمةً كما تتجلى في الاصطفاف الوطني خلف القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي.