سلطنة عُمان تشارك في الاجتماع الـ36 لرؤساء اللجان الأولمبية بمجلس التعاون
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
العُمانية/ شاركت سلطنة عُمان ممثلة باللجنة الأولمبية العُمانية في الاجتماع السادس والثلاثين لمجلس أصحاب السمو والمعالي والسعادة رؤساء اللجان الأولمبية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد اليوم بالعاصمة القطرية الدوحة.
ترأس وفد سلطنة عُمان خالد بن محمد الزبير رئيس اللجنة الأولمبية العُمانية.
تم خلال الاجتماع الاطلاع على التوصيات المرفوعة من اجتماع المكتب التنفيذي وعلى مذكرة الأمانة العامة الخاصة بتطوير وتعزيز العمل في المنظومة الرياضية الخليجية، وعلى التقرير المعد من قِبل الأمانة العامة بما قامت به الدول الأعضاء من خطوات تنفيذية لتعزيز قدرات اللجان الأولمبية الوطنية بدول المجلس وتمكينها بما يضمن استمرارها في تطوير منظومة العمل الرياضي الخليجي وتحقيق تطلعات وآمال رياضيي دول المجلس، وتوفير البيئة المحفزة لهم على الإبداع والتطور والتميز؛ حيث وصل إجمالي البرامج التي سيتم تنظيمها خلال هذا العام إلى 43 برنامج في كافة التخصصات الرياضية.
وتم الاتفاق خلال الاجتماع على إقامة المزيد من الدورات وحلقات العمل المتخصصة في المجال الرياضي مع إتاحة الفرصة وبشكل أكبر لمواطني دول مجلس التعاون للمشاركة في هذه الدورات، وأن تقوم اللجان الأولمبية الخليجية بموافاة الأمانة العامة بالبرنامج الزمني للعام القادم 2025م المتضمن للدورات التدريبية والمؤتمرات وحلقات العمل والفعاليات المتخصصة في المجال الرياضي لتعميمها على الدول الأعضاء.
كما اطّلع أصحاب السمو والمعالي والسعادة رؤساء اللجان الأولمبية بدول المجلس على التوصية الخاصة بالعمل الرياضي الخليجي المشترك؛ حيث تلقت الأمانة طلبات استضافة 13 بطولة خليجية للألعاب الرياضية لعام 2024م، وثمن رؤساء اللجان الأولمبية الجهود التي تقوم بها اللجان الأولمبية والاتحادات الرياضية للألعاب الرياضية المختلفة في سبيل تعزيز النشاط الرياضي الخليجي المشترك، وتم الاتفاق على أن تقوم اللجان الأولمبية الوطنية بدول المجلس بتزويد الأمانة العامة بالدورات والبطولات الرياضية الخليجية التي تنوي اللجان الأولمبية والاتحادات الرياضية استضافتها خلال العام المقبل 2025م.
واستعرض المجلس مذكرة الأمانة العامة بشأن اجتماع فريق عمل دراسة أوضاع اللجان وفرق العمل التابعة لمجلس أصحاب السمو والمعالي والسعادة رؤساء اللجان الأولمبية الخليجية والتوصيات التي خرج بها الاجتماع، وتم إقرار تشكيل لجنة التخطيط والتنسيق والمتابعة وتتكون من مرشحين من الدول والأعضاء من ذوي الخبرة والكفاءة في المجال الرياضي، كما تمت الموافقة على مهام ومسؤوليات اللجنة، مع تكليف المكتب التنفيذي بالمتابعة والإشراف والاعتماد لنتائج مخرجات اللجان وفرق العمل التابعة لمجلس رؤساء اللجان الأولمبية.
واطلع أصحاب السمو والمعالي والسعادة رؤساء اللجان الأولمبية بدول المجلس على توصية المكتب التنفيذي ومذكرة الأمانة العامة بشأن التعاون الدولي والشراكات مع الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية المتخصصة في المجال الرياضي، وعلى الواقع الحالي للنشاط الرياضي الخليجي المشترك الذي ينحصر فيه التركيز فقط على تنظيم الدورات الرياضية الخليجية المجمعة بحيث تقام كل عام دورة رياضية ممثلة في دورة الألعاب الرياضية للعموم، ودورة الألعاب الرياضية للشباب، ودورة الألعاب الرياضية الشاطئية، ودورة الألعاب الرياضية للصالات والفنون القتالية مع وجود نشاط متفاوت في عقد الدورات الرياضية وورش العمل المتخصصة في المجال الرياضي. وأوصى المجلس بأن تقوم لجنة التخطيط والتنسيق والمتابعة بدراسة أوجه التعاون الدولي الأنسب في الفترة القادمة.
ووافق أصحاب السمو والمعالي والسعادة رؤساء اللجان الأولمبية الخليجية على طلب اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية بإلغاء النسخة الأولى لدورة الألعاب الخليجية للصالات المغلقة والفنون القتالية والتي كان من المقرر إقامتها في الربع الأخير من هذا العام؛ نظراً لازدحام الاستحقاقات الرياضية الإقليمية والدولية خلال هذا العام، على أن يتم تنظيمها في السنوات المقبلة عند طلب أحد الدول الأعضاء استضافتها مع مراعاة عدم تضارب موعد إقامتها مع أحد الدورات الرياضية الخليجية المجمعة المعتمدة حتى عام 2027م.
وفي ختام الاجتماع وافق المجلس على عقد الاجتماع السابع والثلاثين لمجلس أصحاب السمو والمعالي والسعادة رؤساء اللجان الأولمبية بدول المجلس بتاريخ 6 مايو 2025م، واجتماع المكتب التنفيذي التحضيري له بتاريخ 5مايو 2025م بدولة الكويت.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الریاضیة الخلیجیة الألعاب الریاضیة الریاضی الخلیجی المکتب التنفیذی الأمانة العامة بدول المجلس
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في الاجتماع الثالث لكبار المسؤولين الإنسانيين في أوروبا حول السودان
بروكسل - وام
بصفتها مانحًا إنسانيًا رئيسيًا لشمال أفريقيا، شاركت دولة الإمارات في الاجتماع الثالث لكبار المسؤولين الإنسانيين التابع للاتحاد الأوروبي حول السودان، والذي استضافته بروكسل.
جمع الاجتماع رفيع المستوى أبرز المانحين الإنسانيين وأصحاب المصلحة من جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية والدول الشريكة الرئيسية لمناقشة الأزمة الإنسانية المستمرة في السودان، والتوصل إلى استجابات جماعية وفعالة للتخفيف من حدتها.
مثّلت المناقشات المثمرة خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون متعدد الأطراف والحوار بين الجهات الفاعلة الإنسانية والجهات المانحة استجابةً للأزمة الإنسانية في السودان.
وركز المشاركون على معالجة المخاطر الأمنية الوشيكة وحل التحديات اللوجستية من خلال تعزيز التنسيق بين وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والجهات الفاعلة المحلية، لضمان إيصال المساعدات في الوقت المناسب وتأمين وصولها دون عوائق إلى جميع المناطق المتضررة وفقًا للقانون الإنساني الدولي. كما يبقى ضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر ضعفًا، بمن فيهم المرضى والأطفال وكبار السن والنساء، أولوية رئيسية في الجهود الإنسانية لدولة الإمارات في المنطقة.
كما سلطت المناقشات الضوء على أهمية دعم الجهات الفاعلة المحلية من خلال بناء القدرات وتقاسم المخاطر بشكل عادل لتحقيق الأهداف الإنسانية الرئيسية.
وترأس وفد دولة الإمارات راشد الحميري مدير إدارة التنمية والتعاون الدولي في وزارة الخارجية حيث أكد التزام الدولة الراسخ بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية ودعم الجهود الدبلوماسية لتخفيف حدة النزاع المستمر.
كما أعرب عن استعداد دولة الإمارات لتعزيز جهودها الإنسانية والتنسيقية لضمان وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى المحتاجين.
ومنذ تأسيسها، أولت دولة الإمارات اهتمامًا بالغًا بالمساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، وهو ما يشكل أساس سياستها. وفي هذا السياق، تواصل الدولة التزامها الثابت تجاه الأزمة في السودان منذ أبريل 2023، مع التركيز على معالجة الوضع الإنساني الكارثي وتبنّي نهج يضع احتياجات المدنيين في المقدمة.
وفي هذا الصدد، قدّمت دولة الإمارات منذ عام 2014 مساعدات بقيمة 3.5 مليار دولار أمريكي للشعب السوداني بهدف تلبية احتياجاته العاجلة ودعم التعافي والتنمية على المدى الطويل.
كما تعهّدت منذ اندلاع النزاع في السودان عام 2023 بتقديم أكثر من 600 مليون دولار أمريكي مساعدات، منها 200 مليون دولار خلال المؤتمر الإنساني رفيع المستوى لدعم الشعب السوداني في فبراير 2025، وهو الأول من نوعه لهذا العام، ومن المتوقع أن يكون بمثابة حافز لمؤتمرات مستقبلية لدعم السودان.
وتواصل دولة الإمارات ريادتها في الجهود العالمية لتخفيف المعاناة الإنسانية، حيث افتتحت مؤخرًا مستشفى ميدانيًا في مدهول، في ولاية شمال بحر الغزال جنوب السودان، بعد النجاح في إنشاء مستشفيين مماثلين في أمدجراس وأبشي في تشاد، واللذين قدّما العلاج لما يقارب 90,000 مريض.
وتعكس هذه المبادرات التزام دولة الإمارات العميق بالتضامن الإنساني والتنمية المستدامة في السودان وجنوب السودان والدول المجاورة.