مسقط- الرؤية

 

تستعرض الهيئة العامة للمناطق الاقتصاديّة الخاصة والمناطق الحُرة لدى مُشاركتها في معرض كومكس للتكنولوجيا 2024، منصة OMAP  للخرائط؛ والتي تتضمن خرائط جغرافيّة مُتكاملة لجميع المخططات الشاملة للمناطق الاقتصاديّة الخاصة والمناطق الحُرة والمُدن الصناعيّة التي تشرف عليها الهيئة.

وشهدت منصة خرائط OMAP في معرض كومكس 2024 تفاعلًا من قبل الزوّار؛ حيث أثارت المنصة الاهتمام بفضل المعلومات الجغرافيّة التي توفرها وسهولة الاستخدام، وأظهرت البيانات المسجلة في الركن حتى يومه الثالث ارتفاعًا في عدد المستخدمين وتكرار التفاعل مع المنصة، وعكس التفاعل رضا المستخدمين عن التجربة التي تقدمها المنصة، وتأكيدًا لقدرة منصة OMAP على تلبيّة احتياجات المستخدمين.

وقالت نجيّة بنت سلطان الحجريّة، رئيسة قسم نظم المعلومات الجغرافيّة بالهيئة، إن منصة OMAP توفر وظائف متعددة تساعد في البحث عن مواقع محددة أو قطع أراضٍ للاستثمار، وتُقدم المنصة معلومات تفصيلية عن المعالم والمرافق الحيويّة مثل المستشفيات، المطاعم، المدارس، المتاجر، والفنادق، والتي يمكن للمستخدمين العثور عليها بناءً على موقعهم الحالي أو الموقع الذي يتم اختياره. وأضافت أنه يمكن للمستخدمين الاستعلام عن تفاصيل قطع الأراضي بما في ذلك نوع النشاط، تسعيرة الانتفاع بالأرض، إحداثيات الموقع، المساحة، والخدمات العامة المحيطة مثل الكهرباء، الاتصالات، المياه، وشبكات النقل العام والخاص، وتتيح المنصة إمكانيّة قياس المسافات بين المواقع المختلفة، مثل قياس بُعد قطعة الأرض عن شبكات النقل التي تُستخدم في نقل السلع والمنتجات إلى الأسواق الخارجية.

وأوضحت الحجرية أن المنصة توفر مجموعة متنوعة من الأدوات الداعمة للمستخدمين، مثل أداة القياس وأداة التخطيط والرسم وأداة الكتابة على الخرائط. تشمل هذه الأدوات أيضًا أداة البحث عن الخدمات القريبة وأداة إنشاء الرسومات المساحية (الكروكي) وأداة طباعة الخرائط وأداة اختيار المواقع. من خلال هذه الأدوات، يمكن للمستخدمين تسجيل الإحداثيات رقميًا، حيث تقوم المنصة بإسقاط الموقع على الخرائط بشكل تفاعلي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر: الأساور الذكية تهدد صحة المستخدمين بالسرطان

أصبحت الأجهزة القابلة للارتداء مثل الساعات الذكية وأساور اللياقة البدنية من الأدوات الأساسية في حياتنا اليومية، لكن دراسة حديثة نشرتها الجمعية الكيميائية الأمريكية كشفت عن تحذير خطير يهدد صحة مستخدميها.

 فقد أظهرت الأبحاث أن الأساور المصنوعة من مادة الفلوروإيلاستومر، التي تستخدمها العديد من الشركات الكبرى في تصنيع أساورها، تحتوي على مادة كيميائية ضارة تسمى "حمض البيرفلوروهكسانويك (PFHxA)"، التي تم ربطها بتأثيرات صحية خطيرة، بما في ذلك السرطان.

مخاطر PFHxA على صحة الإنسان

تستعرض الدراسة الأخيرة وجود "PFHxA" في أساور الساعات الذكية واللياقة البدنية القابلة للارتداء، وهي مادة تدخل الجسم عبر الجلد بشكل مباشر، حيث يُعتقد أن 50% من هذه المادة يتم امتصاصها عن طريق الجلد، ومن ثم تنتقل إلى مجرى الدم. وعندما يتم ارتداء هذه الأساور لأوقات طويلة، خصوصًا أثناء النوم أو ممارسة الرياضة، يصبح احتمال انتقال هذه المواد إلى الجسم أكبر. وتوصل الباحثون إلى أن هذه المواد الكيميائية قد تزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، أبرزها السرطان.

كيف تدخل هذه المواد الكيميائية إلى الجسم؟

تمثل هذه المواد خطرًا حقيقيًا لأنها تنتمي إلى مجموعة المواد الكيميائية الدائمة، التي لا تتحلل بسهولة في البيئة. تستخدم هذه المواد بشكل واسع في صناعة الإلكترونيات والملابس والأدوات المنزلية، لما لها من قدرة على مقاومة الحرارة والماء والزيت. ومع ذلك، فإن الدراسات الحديثة قد ربطت هذه المواد بمشكلات صحية كبيرة، مثل السرطان وتسمم الكبد، بسبب تراكمها في الجسم على مدار سنوات.

دراسة تكشف عن المستويات المرتفعة من PFHxA

في تحليل موسع لأساور الساعات الذكية واللياقة البدنية، وجد الباحثون أن الأساور المصنوعة من الفلوروإيلاستومر تحتوي على تركيزات عالية جدًا من "PFHxA"، تتجاوز بأربع مرات مستوياتها في مستحضرات التجميل. وفي بعض الحالات، تم اكتشاف تركيزات تصل إلى 16,000 جزء في المليار (ppb)، وهي كمية تعتبر شديدة الارتفاع.

الأساور الأغلى قد تكون أكثر ضررًا

الأمر المثير للدهشة هو أن الأساور التي تحمل علامات تجارية عالمية وتُباع بأسعار مرتفعة أظهرت تركيزات أعلى من المواد الكيميائية الضارة مقارنة بالأساور الأرخص. وهذا يثير تساؤلات حول معايير الأمان المتبعة في تصنيع هذه المنتجات، مما يجعلها أكثر خطرًا على صحتنا.

كيفية الحد من المخاطر؟دراسة تحذر الأساور الذكية "سمًا قاتلًا" يهدد صحتك بالسرطان

توصل الخبراء إلى أن أفضل طريقة للحد من التعرض لـ PFHxA هي اختيار الأساور الأقل تكلفة التي تحتوي على مواد آمنة أكثر. كما ينصحون بتقليل الوقت الذي يقضيه الشخص في ارتداء هذه الأجهزة الذكية، خصوصًا أثناء النوم أو بعد ممارسة الرياضة.

مقالات مشابهة

  • من التضخم إلى البيتكوين.. هذه أبرز القوى الاقتصادية التي شكلت 2024
  • من التضخم إلى البتكوين.. هذه أبرز القوى الاقتصادية التي شكلت 2024
  • منصة "يلا لودو" تُطلق أول بطولة العاب الكترونية حضورية في الرياض
  • تركيا... اكتشاف حطام سفينة بعمر 1500 عام
  • غداً.. الإعلان عن نتائج طرح المرحلة الثامنة للمتقدمين على الاراضي الصناعية
  • الإعلان عن نتائج طرح المرحلة الثامنة للمتقدمين على الاراضي الصناعية غدا
  • «الباولونيا».. الشجرة الأسرع نمو وأداة فعالة لمكافحة آثار تغير المناخ
  • دراسة تحذر: الأساور الذكية تهدد صحة المستخدمين بالسرطان
  • تحديث جديد لويندوز11 يثير غضب المستخدمين.. ما السبب؟
  • لجنة أمن ولاية الخرطوم توجه بتنفيذ حملة لازالة مخلفات الحرب في المناطق التي تم تطهيرها ببحري