لبنان.. فاجعة مروعة تهز مدينة طرابلس (صورة)
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
شهدت مدينة طرابلس في لبنان فاجعة مروعة راحت ضحيتها فتاة تبلغ من العمر 13 عاما، حيث أنها سقطت من فجوة داخل باص المدرسة الذي كانت بداخله، ما أدى إلى دهسها ووفاتها.
لبنان.. الكشف عن حادثة تحرش في إحدى المدارس والأخيرة توضح (فيديو)وذكرت جميعة "يازا" لسلامة الطرق، أن "الطالبة "ن عز الدين" (من منطقة باب الرمل في طرابلس) ابنة الـ13 عاما توفيت إثر سقوطها من فجوة داخل باص المدرسة الذي كانت بداخله على بولفار طرابلس اثناء عودتها إلى منزلها، ما أدى إلى دهسها عن طريق الخطأ بالباص نفسه، ليتم نقلها بحاله حرجة الى مستشفى المظلوم وما لبثت أن فارقت الحياة".
وأثارت هذه الواقعة ضجة كبيرة في البلاد، حيث تساءل البعض عن "الرقابة والأمان على الأطفال"، وأشار البعض إلى "الإهمال" بهذا الشأن.
أين الرقابة ؟؟؟؟؟أين إدارات (المدارس) ؟؟؟؟؟أين الأمان على الأطفال؟؟؟؟/ الله يرحمها…نسرين عز الدين ضحية عدم صيانة الباصات المدرسية … pic.twitter.com/YLsudFGSyM
— YASA for Road Safety www.yasa.org (@yasalebanon) May 29, 2024يعني شو هالاهمال بحق الأطفال ولك شو قصتن ???????????? https://t.co/xghGs0KiHV
— Grace L (@GraceL064049231) May 29, 2024المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الحوادث تويتر غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
في مدينة لبنانية.. إطلاق مبادرة لـفرز النفايات من المصدر
أطلقت بلدية جبيل - بيبلوس مبادرة لفرز النفايات بهدف تحسين إدارة النفايات القابلة لإعادة التدوير لأكثر من 43000 شخص في المدينة، بدعم من الوكالة الأميركيّة للتنمية الدوليّة USAID.وأشارت البلدية في بيان ان "برنامج دعم المجتمع المحلّي (CSP) المموّل من الـUSAID، قدم لبلدية جبيل 397 حاوية جديدة لفرز النفايات القابلة لإعادة التدوير، بقيمة 36168 دولاراً أميركياً، بهدف تعزيز البنية التحتية المحدودة لإعادة التدوير في المدينة وتمكين أفراد المجتمع من الفرز من المصدر".
وأطلقت المبادرة في مبنى البلدية في حضور ووزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور ناصر ياسين، النائب زياد حواط، رئيس بلدية جبيل وسام زعرور وأعضاء المجلس البلدي في جبيل، مدير مكتب التنمية المحلية في USAID - لبنان مارك ويلت، مدير مكتب البرامج في ال USAID مارك دوغلاس، ورئيس شركة ادارة نفايات لبنان LWM بيار بعقليني.
وشكر زعرور خلال كلمته، "الوكالة الأميركيّة للتنمية الدوليّة على دعمها"، مشيرًا إلى "التزام الUSAID المستمر بالتنمية المستدامة وحماية البيئة"، وقال: "جبيل المدينة العريقة في التاريخ والتراث، أصبحت رمزًا للتقدم والمبادرات البيئية، ومن أبرز إنجازاتنا إنشاء أول منشأة لمعالجة النفايات منذ 13 عامًا، وتحسينها باستمرار، إطلاق حملات فرز النفايات من المصدر ومنع استخدام الأكياس البلاستيكية، بناء سفينة فينيقية من 50,000 علبة بلاستيكية بالتعاون مع الجامعة اللبنانية الأميركية، تركيب 350 مصباحًا يعمل بالطاقة الشمسية في المدينة، السعي لإنشاء أول محمية بحرية في قضاء جبيل، ونحن بانتظار إقرار القانون من البرلمان، تنفيذ مشروع أرصفة بطول 2 كم لتشجيع المشي وتنظيم المرور وافتتاح أول محطة باصات كهربائية في لبنان بتمويل من UNDP بقيمة 2.6 مليون دولار".
وأكد التزام البلديّة "حماية البيئة والحفاظ على هويتنا وتراثنا. وبدعم سكان جبيل وشركائنا، ستظل جبيل نموذجًا للابتكار والاستدامة".
بدوره، شرح ويلت أن "هذه المبادرة أكثر من مجرد إضافة حاويات جديدة لإعادة التدوير أو تعزيز البنية التحتية، إنها شهادة على قوة الشراكة، وتفاني مجتمع جبيل، والتزام الولايات المتحدة الدائم بالتنمية المستدامة في لبنان".
وأضاف: "هذه الجهود ستسهم في تخفيف الضغط على المكبّات، وتخفيف التلوث، وخلق فرص عمل في مجالات الفرز والجمع، وتوفير التكاليف على البلدية، إلى جانب إفادة 43,000 شخص من المجتمع المحلّي".
وأشاد وزير البيئة بـ"بلدية جبيل وشركائها والتزامهم بالإدارة المستدامة للنفايات"، وقال: "تُعدّ مثل هذه المبادرات ضرورية لتعزيز الوعي البيئي وتقليل اعتماد لبنان على المكبات، وتتماشى هذه الجهود مع استراتيجية وزارة البيئة لتعزيز الفرز من المصدر وإعادة التدوير، مع دعم اللامركزية، وتعزيز دور البلديات في إدارة النفايات الصلبة".